الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من القدس: نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التقرير الذي نشرته وسائل إعلام في تل أبيب، والذي زعم أن الإمارات لم تعد ترغب في بقاء يوسي شيلي سفير إسرائيل في أبوظبي في منصبه بسبب سلوك مزعوم غير محدد في حانة مطلع هذا العام، وصفته مصادر إماراتية بأنه سلوك مشين لا يمكن قبوله من شخصية بحجم "سفير دولة".
وجاء في بيان لمكتب نتانياهو: "خلافا للتقارير، لم يقرر رئيس الوزراء نتانياهو استدعاء سفير إسرائيل لدى الإمارات يوسي شيلي".
ووفقاً لتقرير شبكة RT الروسية، فقد نقلت وسائل إعلام عبرية الأسبوع الماضي أن شيلي كان خارجا ليل الجمعة في أبو ظبي مع عدد من الأصدقاء والصديقات وتصرف بطريقة "غير لائقة" و"تجاوز حدود المساحة الشخصية".
ورد شيلي على التقارير الأسبوع الماضي بالقول إن الحادث وقع في مناسبة خاصة لا علاقة لها بعمله كسفير، ووفقا للقناة 12، فقد أوضح الإماراتيون لإسرائيل عبر قنوات خاصة بينهما أن سلوك السفير "ليس مقبولاً أبداً، وهو يمس الكرامة".
ونقلت القناة عن مصدر إماراتي قوله: "لو كنا نتحدث عن شخص آخر، لما سمحنا له بالعودة" إلى البلاد.
وهناك الكثير من علامات الاستفهام والنقاط السوداء في سجل ومسيرة شيلي قبل قدومه إلى الإمارات، فقد أفادت صحيفة "هآرتس" بأنه خلال فترة عمله سفيرا في البرازيل، مارس ضغوطا على مواطنة برازيلية كانت بحاجة إلى مساعدة من السفارة، من أجل الاجتماع به بهدف إقامة علاقة جنسية، وهي ادعاءات أنكرها شيلي بشدة. كما سبق أن تم إبعاده عن الخدمة العامة لمدة 3 سنوات عام 2012 بعد أن قدم تصريحا كاذبا.
وقد أفادت قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية، بأن تل أبيب استدعت سفيرها لدى دولة الإمارات وأعفته من منصبه، بعد حادث وقع قبل عدة أشهر وأساء فيه إلى الإمارات بتصرف غير لائق.