اخبار العالم

السعودية تسجل ثاني أكبر تحسن في مؤشر السلام العالمي

السعودية تسجل ثاني أكبر تحسن في مؤشر السلام العالمي

كشف معهد الاقتصادات والسلام الدولي (IEP) أن المملكة العربية سجلت ثاني أكبر تحسن في مستوى السلمية على مؤشر السلام العالمي لعام 2025، حيث تقدمت 14 مركزًا لتحتل المرتبة 90.

وتحسنت نتيجتها الإجمالية بنسبة 5.2 %، مع تحسن في 9 مؤشرات. وقد شهدت جميع مجالات مؤشر السلام العالمي الثلاثة تحسنًا خلال العام الماضي.

وشهد مجال العسكرة أكبر تحسن، مدفوعًا بتحسن في معدل أفراد القوات المسلحة، وواردات الأسلحة، ومؤشرات تمويل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. كما سجل مجال السلامة والأمن تحسنًا.

ويتجاوز الإنفاق العسكري كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي في المملكة الآن 6.5 %، وهو سادس أعلى مستوى بين دول العالم.

المشهد السياسي

ووفقًا للتقرير، تحسن المشهد السياسي في السعودية نتيجة لإصلاحات الحكومة في إطار رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى زيادة التنوع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

كما عزز التواصل الدبلوماسي للمملكة الحوكمة والتعاون الإقليمي. بالإضافة إلى ذلك، أعادت المملكة علاقاتها مع لبنان وإيران، ولعبت دور الوسيط في بعض النزاعات الدولية وسط التوترات الجيوسياسية الكبيرة في المنطقة.

إجمالًا، انخفض مستوى السلام العالمي هذا العام بنسبة 0.36 %، وفقًا لباحثي معهد الاقتصاد والسلام. قد لا يبدو هذا انخفاضًا كبيرًا، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه منذ إطلاق المؤشر عام 2008، هذه هي المرة الثالثة عشرة التي ينخفض ​​فيها المتوسط، حيث انخفض متوسط ​​درجة الدولة بنسبة 5.4 %. في الوقت نفسه، ارتفع عدد اللاجئين والنازحين داخليًا بشكل حاد إلى 122 مليونًا، مع وجود 17 دولة تضم %5 على الأقل من سكانها إما لاجئين أو نازحين داخليًا.

152 ألف قتيل بسبب النزاعات حول العالم

ليس من المستغرب أن يكون عدم الاستقرار السياسي والصراعات الداخلية العالقة عوامل رئيسية تُقوّض السلام العالمي. فقد صُنّفت أفغانستان أقل دول العالم سلامًا لست سنوات متتالية، لكن جنوب السودان والسودان واليمن تجاوزتها العام الماضي. وتبدو التغييرات في أدنى مراتب المؤشر أكثر وضوحًا هذا العام، حيث نجد الآن أوكرانيا تليها روسيا، الدولة الأقل سلامًا على وجه الأرض. وغني عن القول إن الصراع في غزة أضرّ أيضًا بالسلام العالمي، حيث سجّلت إسرائيل أكبر تدهور في الإنفاق العسكري كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي.

إجمالًا، شهد العام الماضي 152 ألف حالة وفاة بسبب النزاعات، شكّلت أوكرانيا وفلسطين وروسيا أكثر من 63 % منها. ومن الاتجاهات المثيرة للقلق تزايد تدويل النزاعات: فقد تورطت 98 دولة، جزئيًا على الأقل، في شكل من أشكال النزاعات الخارجية خلال السنوات الخمس الماضية، مقابل 59 دولة في عام 2008.

59 صراعا نشطا

ومما يثير القلق بشكل أكبر، كما يشير باحثو معهد الاقتصاد والسلام، أن العديد من العوامل التي تسبق عادةً الصراعات الكبرى أصبحت اليوم أكثر وضوحًا مما كانت عليه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. فهناك حاليًا 59 صراعًا نشطًا بين الدول، وهو أكبر عدد منذ أواخر أربعينيات القرن الماضي، وبزيادة قدرها ثلاثة صراعات عن العام الماضي.


كانت هذه تفاصيل خبر السعودية تسجل ثاني أكبر تحسن في مؤشر السلام العالمي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا