والمظاهرات، التي تواصلت بالقرب من مبنى الكنيست وفي مراكز مدنية رئيسية، اتهمت الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو بالفشل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والتركيز بدلًا من ذلك على تكثيف العمليات العسكرية التي تهدد حياة الرهائن وتعمّق عزلة إسرائيل دوليًا. وقالت يائيل كوبرمان، إحدى المشاركات، إن الحكومة «تتخلى عن مواطنيها وتراهن بمصيرهم»، داعية إلى مسار تفاوضي يضمن إنهاء الأزمة بدلًا من استمرار التصعيد.
الغارات على غزة
وعلى الجانب الآخر من الحدود، أفادت مستشفيات غزة بمقتل 24 شخصًا على الأقل خلال ليلة واحدة، بينهم أطفال ونساء، في غارات استهدفت أحياءً مكتظة بالسكان في مدينة غزة ورفح. وأكدت منظمات إنسانية أن عشرات العائلات عالقة بين تكلفة النزوح وصعوبة إيجاد ملجأ آمن، وسط مخاوف من اتساع رقعة المجاعة وتدهور الوضع الصحي.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 113 شخصًا قتلوا في غضون 24 ساعة، نصفهم تقريبًا في مدينة غزة، مشيرةً إلى أن بين الضحايا أطفالًا قضوا بسبب سوء التغذية، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الجوع منذ بداية الحرب إلى 367 شخصًا. وأضافت الوزارة أن حصيلة الضحايا منذ السابع من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 63 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال.
إدانة متصاعدة
والاحتجاجات لم تقتصر على المطالبة بوقف الحرب، بل حمّلت الحكومة مسؤولية رفض المبادرات الدولية التي تدعو إلى التهدئة. وأكد المتظاهرون أن رفض المسار التفاوضي يفاقم المخاطر الأمنية ويزيد عزلة إسرائيل، في وقت ترتفع فيه الأصوات الحقوقية الدولية باتهامات مباشرة لإسرائيل بارتكاب جرائم إبادة.
واعتبرت ثلاث منظمات دولية، بينها العفو الدولية وأطباء بلا حدود، في بيان مشترك أن «التعبير عن القلق لم يعد كافيًا»، محذرة من انهيار المنظومة الصحية والمجاعة الواسعة في غزة. ودعت الحكومة البريطانية والدول الغربية إلى الضغط من أجل وقف إطلاق النار، في ظل استمرار الخسائر البشرية وغياب أفق الحل السياسي.

معاناة مضاعفة
ويلقي تقرير جديد للجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الضوء على معاناة نحو 90 ألف شخص من ذوي الإعاقة في غزة، مشيرًا إلى أن غياب الحماية الدولية يجعلهم في مواجهة مباشرة مع القصف ونقص الغذاء والدواء. وأكد التقرير أن عجز المجتمع الدولي عن الوفاء بالتزاماته يفاقم من الأزمة الإنسانية.
مشهد مأزوم
وتأتي هذه التطورات بينما يسعى نتنياهو لتسويق الهجوم باعتباره «مرحلة حاسمة» في الحرب، في وقت تتزايد فيه الانقسامات داخل مدن احتلتها إسرائيل بين مطالب بإنهاء العمليات العسكرية عبر المفاوضات وبين إصرار الحكومة على المضي في التصعيد.
ويرى مراقبون أن «يوم الاضطراب» قد يشكّل بداية لتحركات أوسع، خاصة مع تنامي إدراك الشارع في تلك المدن أن استمرار الحرب دون أفق سياسي لن يحقق الأمن المنشود، بل يرسّخ عزلة إسرائيل أمام موجة إدانة دولية متنامية. طلبات المحتجين: المحتجون اتهموا حكومة نتنياهو بالفشل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والمغامرة بحياة الرهائن. المظاهرات طالبت بالحل عبر المحادثات بدل استمرار التصعيد العسكري.
الانقسام يتزايد داخل مدن احتلتها إسرائيل بين الدعوة للحل السياسي وإصرار الحكومة على مواصلة الحرب.

الأوضاع في غزة:
المجاعة وسوء التغذية تسببا بوفاة مئات، بينهم عشرات الأطفال.
منظمات دولية (العفو الدولية، أطباء بلا حدود) أدانت رفض إسرائيل الحلول السياسية واتهمتها بارتكاب جرائم إبادة.
تقرير أممي كشف عن معاناة نحو 90 ألف شخص من ذوي الإعاقة في غزة نتيجة غياب الحماية والرعاية.
كانت هذه تفاصيل خبر غزة: تصاعد الاحتجاجات ودعوات للمفاوضات مع اتساع الغارات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.