صحة ورشاقة

الأمراض الموسمية عند الأطفال وطرق الوقاية منها

  • الأمراض الموسمية عند الأطفال وطرق الوقاية منها 1/5
  • الأمراض الموسمية عند الأطفال وطرق الوقاية منها 2/5
  • الأمراض الموسمية عند الأطفال وطرق الوقاية منها 3/5
  • الأمراض الموسمية عند الأطفال وطرق الوقاية منها 4/5
  • الأمراض الموسمية عند الأطفال وطرق الوقاية منها 5/5

كتبت: ياسمين عمرو في السبت 6 سبتمبر 2025 07:11 صباحاً - تتردد كثيراً عبارة الأمراض الموسمية عند الأطفال، وقد لا تعرف الأم المقصود بها، على الرغم من أن طفلها قد يكون مصاباً بأحدها، ويتكرر إصابته بهذا المرض مع تغيّر الطقس، وفترة انتقال وتغير الفصول، ومن هذه الأمراض مثلاً الإصابة بالحساسية التنفسية، وكذلك التعرض إلى الإصابة بالإسهال الموسمي.
من الضروري أن تعرف الأم أهم الأمراض الموسمية؛ أي الأمراض التي ترتبط بتغير الفصول التي قد يتعرض لها طفلها، لكي تكون قادرة على تخفيف أعراضها، ولذلك فقد التقت "الخليج 365 وطفلك"، وفي حديث خاص بها، باستشاري طب الأطفال، الدكتور مازن عبد الله، حيث أشار إلى أهم الأمراض الموسمية عند الأطفال، وطرق الوقاية منها، وسبب تسميتها بهذا الاسم، ومضاعفات عدم اتباعها، ونصائح صحية للتعامل معها، في الآتي:

1- الإنفلونزا الموسمية

إنفلونزا الأطفال
  • توقعي أنه ومع بداية دخول فصل الشتاء؛ أن ينمو فيروس الإنفلونزا بسرعة أكبر؛ بسبب درجات الحرارة الباردة، ليصبح طفلك أكثر عرضة للإصابة بأعراض ما يعرف بالإنفلونزا الموسمية، خاصة إذا ما كان طفلك تحت سن 5 سنوات، فهو يصبح من الفئة الأكثر عرضة للإصابة بفيروس الإنفلونزا، وهذا الفيروس يهاجم الجهاز التنفسي، بعد دخوله من الأنف إلى الحلق، ثم إلى الرئتين، ويؤدي إلى الإصابة ببعض الأعراض المزعجة والمرتبطة بالجهاز التنفسي العلوي؛ مثل السعال وسيلان الأنف وانسداده أحياناً.
  • لاحظي أنه على الرغم من أن الإنفلونزا بشكل عام حين تصيب الأطفال لا تكون خطيرة في العادة، فإن الإنفلونزا الموسمية يمكن أن تتسبب في العديد من المضاعفات لطفلك في حال لم تتخذي بعض التدابير الوقائية، مثل حماية الطفل من التعرض المباشر لتغيرات الطقس، وتعزيز مناعته بالغذاء والأعشاب الطبية.

2- الإسهال الموسمي

إسهال الطفل
  • توقعي أن يصاب طفلك بالإسهال، ولكن هذا الإسهال يكون مرتبطاً بتغير الموسم، وهو يحدث عند تعرض طفلك لتناول بعض الأطعمة المعرضة للفيروسات والبكتيريا التي تسبب الإسهال عند الكبار والصغار، ولكنه يكون أكثر حدة عند الطفل، وهذه الفيروسات والبكتيريا قد تنقلها الرياح في فترة تغير الطقس.
  • لاحظي أنه سوف تظهر على طفلك أعراض الإسهال المائي، وهو سيكون مرضاً معدياً، ويتميز هذا المرض بمسماه؛ أي يكون البراز مائياً عند الطفل، وعادة ما يختفي بعد مرور نحو 5 إلى 7 أيام، ورغم ذلك فيمكن أن يكون الإسهال شديداً، أو يمتد لأيام أطول، مما يعرض الطفل للإصابة بالجفاف، ما لم تتخذ الأم التدابير اللازمة، مثل الحرص على الرضاعة، وتقديم السوائل بكثرة، وربما يُقدم له محلول الإرواء "محلول معالجة الجفاف".

3- الحساسية الموسمية

  • توقعي أن تظهر أعراض مرتبطة بالجهاز التنفسي العلوي عند الطفل، وتعرف بالحساسية الموسمية، ومن هذه الأعراض العطس والسعال والحكة في محيط الفم والأنف والعينين، وذلك لأن الحساسية الموسمية تحدث نتيجة لتغير الطقس، الذي يؤدي إلى أعراض تنفسية، خصوصاً مع انتشار حبوب اللقاح في الجو، حيث يلاحظ أنه كلما زاد عدد الزهور والأشجار التي تنمو وتزهر مع بداية فصل الربيع -حيث يصبح الطقس عموماً أكثر دفئاً- زادت كمية حبوب اللقاح التي تنتشر في الجو، وقد تنقلها الرياح من أجل حدوث التلقيح للأشجار والأزهار، وعند استنشاق الطفل لرائحة هذه الحبوب، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث ما يعرف برد الفعل التحسسي لديه، مثل العطس والحكة والسعال؛ أي أن الحساسية الموسمية هي رد فعل جسم الإنسان تجاه مؤثر خارجي.
  • اهتمي بإبعاد طفلك عن المؤثرات؛ مثل الاستحمام، وتغيير الملابس، وخلع الأحذية بمجرد العودة من الخارج، وكذلك إغلاق النوافذ، ويمكن استخدام منقيات الهواء داخل البيت؛ لتخليص هواء التنفس من مثيرات حساسية الأطفال والعناية بنظافة الطفل بوجه عام؛ مثل غسل الأيدي والوجه باستمرار.

4- حمى الضنك النزفية

طفل مصاب بالحمى
  • لاحظي أنه من ضمن الأمراض الموسمية التي تصيب الأطفال ما يعرف بحمى الضنك النزفية "DHF "، خصوصاً مع دخول فصل الشتاء، لأنه في هذا الفصل عادة ما تتجمع المياه الراكدة، حول المنازل أو في الطرقات، حيث يلعب الأطفال، وهذه المياه الراكدة تتسبب في زيادة نشاط وتكاثر البعوضة المسببة لحمى الضنك.
  • راقبي عدة أعراض يمكن أن تشير إلى إصابة أطفالك بحمى الضنك، ومن أهمها ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الطفل، وقد يستمر هذا الارتفاع من 2 إلى 7 أيام، ويسبب أعراضاً أخرى؛ مثل الصداع، وآلام شديدة في العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى بعض الأعراض المزعجة الأخرى؛ مثل الغثيان والقيء، وظهور البقع على الجلد، وفي حال لم يتم علاج حمى الضنك بسرعة؛ فإن الأطفال معرضون لخطر الإصابة ببعض المضاعفات، مثل النزيف الشديد.

5- الربو الشعبي

  • توقعي أن تظهر أعراض الربو الشعبي، أي الأعراض التنفسية المرتبطة بالرئتين والشعب الهوائية على طفلك، مع ارتباطها بالعوامل الوراثية، ومع تغير الفصول والمواسم، حيث إن دخول الهواء البارد إلى الجهاز التنفسي، خاصة الهواء الناتج عن الرياح القوية، يتسبب في إصابة طفلك بالعديد من الالتهابات الصدرية والتعرض لمضاعفات نوبات الربو، والتي يمكن ان يعاني منها الطفل خلال العام، ولكن بأعراض أقل حدة.
  • اتبعي بعض الخطوات الاحترازية لتقليل معاناة طفلك من الربو الشعبي، مع تغير الفصول، بحيث يشرب الكثير من السوائل العشبية الدافئة، ومحاولة تعزيز مناعة الطفل بشكل عام؛ من خلال تغذية الطفل بشكل صحي ومتوازن، بالإضافة إلى الحرص على تدفئة الطفل وعدم تعريضه للتيارات الباردة، خصوصاً عند الاستحمام، ويفضّل أن يستحم الطفل ليلاً، ثم يخلد إلى النوم مباشرة.

6- حمى التيفوس

  • اعلمي أن حمى التيفوس تصيب طفلك مع حدوث انتشار الفيروسات والبكتيريا، في فترة تغير الفصول، حيث تنتشر بسهولة أكبر، بما في ذلك تلك البكتيريا المسببة لحمى التيفوس، وهي بكتيريا الريكتسيا، ويمكن أن يصاب الطفل بحمى التيفوس؛ في حال تناوله الماء أو الطعام الملوث بهذه البكتيريا.
  • راقبي أعراضاً مهمة قد تظهر عند طفلك وتشير إلى إصابته بحمى التيفوس، ومنها ارتفاع درجة الحرارة، خصوصاً في فترتي ما بعد الظهر والمساء، وظهور آلام في المعدة، وكذلك الإسهال، وسوف يعاني الطفل من ألم في الرأس، ويجب عليك الإسراع في التوجه بالطفل إلى الطبيب؛ لكي لا يصاب بمضاعفات خطيرة بسبب هذه الحمى.
قد يهمك أيضاً معرفة: طرق تعزيز مناعة الرضيع وحمايته من الأمراض الموسمية
* ملاحظة من «الخليج 365»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.
Advertisements

قد تقرأ أيضا