اخبار العالم

موسيقى وخبر ونبيذ احتفالاً بسقوط الحكومة

  • موسيقى وخبر ونبيذ احتفالاً بسقوط الحكومة 1/3
  • موسيقى وخبر ونبيذ احتفالاً بسقوط الحكومة 2/3
  • موسيقى وخبر ونبيذ احتفالاً بسقوط الحكومة 3/3

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من باريس: سقطت حكومة فرانسوا بايرو في الجمعية الوطنية الإثنين بعد أن صوت 364 نائبا من أجل ذلك فيما دعمها 194 نائبا. وبهذه النتيجة، تطوي فرنسا صفحة قصيرة لم تتجاوز تسعة أشهر من تجربة سياسية وُلدت في قلب أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة.

سقوط بايرو لم يكن مفاجئًا، لكنه كشف عمق الانقسام داخل البرلمان، واتساع الهوة بين مشروع تقشفي مثير للجدل ومجتمع يزداد رفضا لسياسات الضغط على النفقات. بهذا التصويت، لم تسقط الحكومة فحسب، بل انهارت محاولة لإعادة رسم المسار الاقتصادي الفرنسي، تاركة ماكرون أمام أزمة جديدة تزيد من هشاشة ولايته التي ستنتهي منتصف 2027.

— BFMTV (@BFMTV)

وقد سيطرت كلمة "السقوط" على حيز كبير من العناوين واتفقت أغلب مقالات الرأي في فرنسا على كون هذه الأزمة غير مسبوقة وأسوأ من أزمة عام 1958، كما طرحت عدة سيناريوهات لما بعد بايرو، فهل ينهار نظام الجمهورية الخامسة في فرنسا؟.

مدن فرنسا تحتفل بسقوط حكومة بايرو
تجمع آلاف المتظاهرين في عدة مدن فرنسية بما في ذلك نيس ونانت وليون ورين، مساء الاثنين، احتفالا بسقوط حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو.

وفي نانت، تجمع نحو 300 شخص في وقت مبكر من مساء الاثنين مصحوبين بالموسيقى وحاملين لافتات كتب عليها "وداعا بايرو" و"في 10 سبتمبر (أيلول) سنقطع كل شيء".

وفي رين، تجمع مئات الأشخاص كثير منهم طلاب، على أنغام الموسيقى في ساحة مبنى البلدية حول طاولة عليها بضع زجاجات نبيذ وخبز. ثم انتقل المتظاهرون إلى ساحة سانت آن في وسط المدينة وهي مركز الحياة الطلابية في رين.

وفي باريس، نظمت مسيرات أمام عدد من قاعات بلديات الدوائر، وفي الدائرة العشرين تجمع ما لا يقل عن 200 شخص في ساحة غامبيتا في جو ودي.

ويقول أحد المتظاهرين: "إنه نصر عظيم الليلة!.. على الحكومة القادمة أن تفكر في الفقراء والمتقاعدين.. كل شيء مكلف وكل شيء في ازدياد.. أود رحيل ماكرون مع أنني صوتت له مرتين لقطع الطريق على اليمين المتطرف".

ومساء الاثنين، صوت البرلمان الفرنسي لصالح إسقاط الحكومة التي يرأسها فرنسوا باير، مما يفاقم الأزمة السياسية ويمهد الطريق لإعلان استقالتها قريبا.

57d915b48f.jpg

فشل مشروع الاصلاح والتقشف
وأظهرت نتائج التصويت تفوق المعارضة، حيث صوت 364 نائبا لصالح سحب الثقة مقابل 194 صوتا داعما للحكومة، ليتم بذلك الإطاحة بالحكومة ذات الأغلبية الهشة والتي واجهت صعوبات في تمرير سياساتها المتعلقة بتقليص العجز المالي والإصلاحات الاقتصادية.

ويأتي هذا التطور في ظل حالة من الترقب السياسي والاقتصادي، حيث يتوقع أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام مفاوضات لتشكيل حكومة جديدة قادرة على الحصول على ثقة البرلمان ومواصلة إدارة شؤون البلاد.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو سيقدم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون صباح الثلاثاء.

وتولى بايرو البالغ من العمر 74 عاما، منصب رئيس الوزراء قبل تسعة أشهر فقط، ويتعين عليه الآن تقديم استقالته تاركا الرئيس ماكرون أمام خيارات محدودة في ظل الأزمة السياسية والمالية في البلاد.

ماذا سيفعل ماكرون؟
هذا، وأعلن قصر الإليزيه أن ماكرون سينظر في تعيين رئيس وزراء جديد خلال الأيام المقبلة، بعد أن صوت البرلمان لصالح سحب الثقة من الحكومة الحالية.

وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه: "أحيط رئيس الجمهورية علما بنتائج تصويت النواب".

وأضاف البيان: "سوف يتم استقبال رئيس الوزراء فرانسوا بايرو لقبول استقالة حكومته، كما سيعين رئيس الجمهورية رئيس وزراء جديدا خلال الأيام المقبلة".

62576ce698.jpg

Advertisements

قد تقرأ أيضا