عاقبت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة ربة منزل بالحبس شهر، لاتهامها بسب طبيبة نساء وتوليد بإحدى طرق النشر الإلكترونية، والتشهير بها من خلال منشورات على بعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعى «السوشيال ميديا».

كانت النيابة قد أحالت المتهمة للمحاكمة بعدما انتهت التحقيقات إلى إدانتها بارتكاب جريمة السب والقذف والتشهير عبر وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية، وهى الجريمة المعاقب عليها بموجب القانون أمام المحاكم الاقتصادية.

تبين من التحقيقات أن تحريات مباحث مكافحة جرائم الإنترنت كشفت، فى البلاغ المقدم من المجنى عليها، أن المتهمة كانت تترد عليها فى عيادتها لمتابعة حملها، وبعد الولادة بعدة أشهر قامت بزيارتها مرة أخرى، وطلبت منها إجراء عملية إجهاض، وأنها حملت على غير رغبتها، ولا تريد الإنجاب فى هذا الوقت، خاصة أن طفلها الأول مازال رضيعاً.
وأكدت التحريات صحة ما أوردته المجنى عليها فى بلاغها، بأنها رفضت طلب المتهمة ووبختها لأنها لا تقوم بإجراء مثل هذه العمليات إلا للضرورة الطبية، ووفقاً للقواعد والإجراءات المسموح بها، وطلبت من المتهمة عدم الحديث فى هذا الأمر مرة أخرى، إلا أن المتهمة كررت الزيارة لذات الطلب، فما كان من المجنى عليها إلا أن تشاجرت مع المتهمة وطردتها من العيادة، فقررت الأخيرة الانتقام من المجنى عليها، وقامت بإنشاء حساب وهمى على «فيس بوك» وكتبت عبارات تضمنت اسم المجنى عليها وعيادتها وادعت أنها تجرى عمليات جراحية مشبوهة.

المصري اليوم

اسماء عثمان

محررة مسؤولة عن تغطية الأحداث الاجتماعية والثقافية، ، تغطي القضايا الاجتماعية والتعليمية مع اهتمام خاص بقضايا الأطفال والشباب.