ابوظبي - سيف اليزيد - بوخوم (وكالات)
حذر تقرير دولي معني بالمخاطر العالمية من تزايد مخاطر الفيضانات بسبب تغير المناخ والتدخل البشري في النظم الطبيعية.
وأشار التقرير، الذي أعده باحثون من معهد قانون حفظ السلام والقانون الإنساني الدولي (IFHV) بجامعة الرور في مدينة بوخوم الألمانية و«تحالف المساعدة الإنمائية» الألماني الذي يضم 11 منظمة إغاثية إنمائية، إلى أن العالم شهد العام الماضي 142 كارثة جراء الفيضانات.
وبحسب التقرير، «كانت الفيضانات ثاني أكثر أسباب الكوارث شيوعاً بعد العواصف، وأكثر المناطق تضرراً منها منطقة فالنسيا الإسبانية، حيث لقي هناك في نهاية أكتوبر 2024 أكثر من 220 شخصاً حتفهم جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات». ووفقاً للبيانات، يعيش أكثر من 1.8 مليار شخص حول العالم في مناطق معرضة لخطر الفيضانات بشكل كبير.
وأشار التقرير إلى أن عواقب الكوارث الطبيعية تتفاقم بسبب تغير المناخ، والتوسع الحضري، والتدمير البيئي.