شكرا لقرائتكم خبر عن هل الجماع يخفف الصداع؟ والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - أثار موضوع العلاقة بين الجماع وتخفيف الصداع جدلاً واسعًا، حيث تشير دراسات طبية إلى أن الممارسة الجنسية — خاصة عند الوصول إلى النشوة — قد تساعد بعض الأشخاص على تقليل آلام الصداع، فيما قد يكون لها تأثير عكسي لدى آخرين.
نتائج دراسات طبية
دراسة شملت 402 شخصًا يعانون من الصداع النصفي أو العنقودي:
أغلب المصابين بالصداع النصفي شعروا بتحسّن بعد الجماع.
نحو ثلث مرضى الصداع العنقودي أفادوا بالاستفادة أيضًا.
بعض المشاركين ذكروا أن الجماع زاد لديهم من حدّة الصداع بدلًا من تخفيفه.
العوامل المؤثرة
النشوة الجنسية: الوصول إليها يرتبط غالبًا بفرصة أكبر لتخفيف الألم.
الوضعيات أو نوع العلاقة: لا تأثير كبير لها على النتائج.
الفروق الفردية: التأثير يختلف من شخص لآخر.
حين يتحوّل الجماع إلى سبب للصداع
بعض الأشخاص يعانون من "الصداع المرتبط بالنشاط الجنسي"، وهو نوع من الصداع يظهر أثناء الإثارة أو عند ممارسة الجماع، ويتصاعد الألم كلما زادت الإثارة.
الخلاصة
الجماع قد يكون وسيلة طبيعية لتخفيف الصداع عند البعض، خصوصًا مرضى الصداع النصفي، لكنه ليس علاجًا شاملًا. وفي حالة تكرار الصداع أو ظهور أعراض غير طبيعية، يُنصح بمراجعة الطبيب لتحديد السبب وخيارات العلاج الأنسب.