الاقتصاد

البيتكوين يتراجع وسط الضبابية الاقتصادية وترقب تصريحات مسؤولي الفيدرالي

البيتكوين يتراجع وسط الضبابية الاقتصادية وترقب تصريحات مسؤولي الفيدرالي

شكرا لقرائتكم خبر عن يتراجع وسط الضبابية الاقتصادية وترقب تصريحات مسؤولي الفيدرالي والان مع بالتفاصيل

دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم ارتفع الدولار الأميركي بشكل طفيف يوم الإثنين، مع ترقب المتعاملين لسلسلة من الخطابات التي سيدلي بها مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على مدار الأسبوع، والتي قد تقدم إشارات إضافية بشأن آفاق أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، بعد أن استأنف البنك المركزي دورة التيسير الأسبوع الماضي.


وتحرك الدولار بالقرب من المستويات التي شوهدت قبل قرار الفيدرالي الأخير. وقال محللون إن التسعير الحالي يتماشى مع رسائل البنك المركزي، التي سلطت الضوء على تنامي المخاوف بشأن سوق العمل كعامل رئيسي في توجيه السياسة النقدية.


وأظهرت بيانات اقتصادية أميركية الأسبوع الماضي تراجع عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة، عاكسةً القفزة التي سُجلت في الأسبوع السابق.


وقال بوب سافاج، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي للأسواق في بنك BNY Mellon: "غياب البيانات الاقتصادية المهمة حتى صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي يوم الجمعة يترك المستثمرين في حالة استعداد لإعادة التفكير في مسار خفض الفائدة وخطط المرحلة المقبلة."


وأضاف: "خطابات مسؤولي الفيدرالي ستكون بالغة الأهمية، مع وجود أكثر من 18 فعالية مقررة"، مشيراً إلى كلمة رئيس الفيدرالي جيروم باول، وكذلك بيث هاماك من الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، وألبرتو موسالم من الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، بالنظر إلى مواقفهم المتشددة قبل اجتماع الفيدرالي الأخير.


وكان عضو مجلس المحافظين الجديد ستيفن ميران قد دافع يوم الجمعة عن نفسه كصانع سياسات مستقل، بعدما خالف التوجه العام مؤيداً خفضاً أكبر للفائدة بواقع 50 نقطة أساس، متعهداً بتقديم حجج مفصلة لموقفه في خطاب لاحق يوم الإثنين.


وأشار محللون إلى أن معارضة ميران الوحيدة كانت خطوة محسوبة من بقية أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة لإظهار الوحدة خلف باول وتعزيز استقلالية المؤسسة.


من جانبه، انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفيدرالي، داعياً البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة بوتيرة أكثر قوة.


وكان الدولار قد تراجع قليلاً بعد تعافيه الأسبوع الماضي، عندما أشار الفيدرالي إلى عدم وجود عجلة لتيسير السياسة النقدية في الأشهر المقبلة. وارتفع الدولار بنسبة 0.05% ليصل إلى 97.66 مقابل سلة من العملات.


أما اليورو فاستقر عند 1.1748 دولار. وتراجعت الكرونة السويدية بنسبة 0.10% لتسجل 9.4140 مقابل الدولار قبيل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي يوم الثلاثاء.


وقالت جيادا جياني، كبيرة الاقتصاديين في Citi: "إذا ما تم إقرار خفض للفائدة، فمن المرجح أن يكون هذا هو الأخير في هذه الدورة بالنسبة للبنك المركزي السويدي (ريكسبانك)."


وتراجع الين بنسبة 0.10% إلى 148.06 مقابل الدولار، مقلصاً مكاسب الأسبوع الماضي التي غذتها النبرة المتشددة لبنك اليابان والتي أثارت تكهنات بإمكانية رفع الفائدة قريباً.


أما الجنيه الإسترليني فقد هبط إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.3453 دولار، متأثراً بضغوط محلية بعد قفزة في الاقتراض العام البريطاني، وقرار بنك إنجلترا الذي أبرز التحدي الماثل أمام صانعي السياسات في موازنة النمو والتضخم.


وقالت جين فولي، رئيسة استراتيجية العملات في Rabobank: "لقد أرجأنا توقعاتنا للتحرك المقبل إلى عام 2026. ومع ذلك، وبما أن هذا الأمر قد تم تسعيره إلى حد كبير بالفعل، ومع تركيز اهتمام المستثمرين بالجنيه الإسترليني على المشهد المالي البريطاني، فإننا ما زلنا نرى أن الإسترليني سيظل تحت الضغط خلال الخريف وربما لما بعده."


وفي أسواق أخرى، تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.17% إلى 0.6575 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ الثامن من سبتمبر.


بينما ارتفع اليوان الصيني بشكل طفيف ليبلغ 7.1136 مقابل الدولار، مدعوماً بتراجع حدة التوترات التجارية بين بكين وواشنطن، وقرار الصين الإبقاء على أسعار الفائدة القياسية للإقراض دون تغيير.

Advertisements

قد تقرأ أيضا