شكرا لقرائتكم خبر عن اليوم العالمي لالتهاب الكبد.. 7 خرافات قد تعرض صحتك للخطر والان مع تفاصيل الخبر
القاهرة - سامية سيد - كتبت مروة هريدى
الإثنين، 28 يوليو 2025 12:28 ميُذكرنا اليوم العالمي لالتهاب الكبد ، والمحدد له يوم 28 يوليو من كل عام، بأنه على الرغم من العبء الصحي العام الكبير الذي يُسببه التهاب الكبد الفيروسي، إلا أن الوعي والفهم لدى عامة الناس لا يزالان منخفضين بشكل مُقلق، وقد سمح هذا النقص فى المعرفة بانتشار العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة، التى تُشكل الكثير منها عوائق أمام التشخيص المُبكر والعلاج والوقاية، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
فيما يلى.. 7 خرافات شائعة عن التهاب الكبد قد تعرض صحتك للخطر:التهاب الكبد يحدث دائمًا بسبب شرب الكحول أو تناول الطعام الملوث
في حين أن الإفراط في تناول الكحول والطعام غير الآمن قد يؤدي إلى مشاكل في الكبد، فإن التهاب الكبد، وتحديدًا التهاب الكبد الفيروسي، يسببه مجموعة من الفيروسات (التهاب الكبد A، B، C، D، وE)، حيث ينتقل التهاب الكبد A وE عادةً عن طريق الطعام أو الماء الملوث، بينما تنتقل فيروسات B، C، وD عن طريق الدم وسوائل الجسم، لذلك فإن إلقاء اللوم على خيارات نمط الحياة وحدها قد يؤخر التشخيص ويغفل الطرق الحقيقية لانتقال العدوى.
التهاب الكبد B و C لا علاج لهما ويسببان الوفاةيمكن أن يساعد التشخيص المبكر والعلاج المناسب فى السيطرة على التهاب الكبد الوبائي B وC بفعالية، حيث تستطيع الأدوية المضادة للفيروسات تثبيط الفيروس، وتقليل التهاب الكبد، بل ومنع تطوره إلى فشل كبدي أو سرطان، وفي كثير من الحالات، يمكن للأفراد عيش حياة طبيعية وصحية مع الرعاية المناسبة، إن وصمة العار والخوف هما ما يشكلان عقبات أكبر من المرض نفسه.
الأشخاص الذين يظهر عليهم المرض يمكنهم نقل العدوىيمكن أن يظل التهاب الكبد، وخاصةً فيروسا B وC، بدون أعراض لسنوات، وقد يشعر الشخص أنه بصحة جيدة بينما ينقل الفيروس للآخرين دون علمه، وهذه الطبيعة الصامتة هي ما يجعل الفحوصات الروتينية، وخاصةً في الفئات الأكثر عرضة للخطر، بالغة الأهمية، فالصمت ليس أمانًا، بينما الوعي واليقظة هما الأساس.
التطعيم ليس ضروريًا إذا كنت بصحة جيدةيُعد لقاح التهاب الكبد الوبائي B من أكثر الطرق فعالية للوقاية من العدوى، ويُنصح به لجميع الرضع والأطفال غير المُلقحين والبالغين المعرضين للخطر، فمجرد شعور الشخص بالصحة لا يعني بالضرورة أنه محصن، فالوقاية خير وأسهل بكثير من العلاج، كما يُمكن الوقاية من التهاب الكبد الوبائي A باللقاح أيضًا.
الوشم والثقب آمنان تمامًارغم أن الوشم والثقب قد يكونان مهمين ثقافيًا أو شخصيًا، إلا أن إجرائهما في أماكن غير منظمة أو غير صحية قد يُشكلان خطرًا جسيمًا، كما أن إعادة استخدام الإبر أو ممارسات التعقيم السيئة قد تنقل فيروسي التهاب الكبد الوبائي C وB، لذلك تأكد دائمًا من أن عمليات الوشم والثقب تُجرى على يد متخصصين مدربين في منشآت مرخصة.
التهاب الكبد ليس مشكلة في مكان العمليلعب مكان العمل دورًا حيويًا في النظام الصحي العام للأفراد، إن نقص الوعي، والخوف من التمييز، ومحدودية الوصول إلى الرعاية الصحية الوقائية، كلها عوامل قد تعيق الكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها بين الموظفين، لذلك يجب على المؤسسات إعطاء الأولوية للفحوصات الصحية الدورية، والتثقيف الصحي، وتهيئة بيئات خالية من الوصمة الاجتماعية، تدعم الأفراد المتضررين.
بمجرد تشخيص المرض لا يوجد شيء يمكن فعلهعلى عكس هذا الاعتقاد، فإن تغيير نمط الحياة، والالتزام بالنصائح الطبية، والمتابعة الدورية، كلها عوامل تساعد الأفراد على إدارة التهاب الكبد بفعالية، من خلال تجنب الكحول، واتباع نظام غذائي صحى ومتوازن، والحفاظ على وزن صحي، وتناول الأدوية الموصوفة، كلها عوامل تُحسّن النتائج الصحية بشكل ملحوظ.
غالبًا ما يُساء فهم التهاب الكبد، مما يؤدي إلى خوف لا داعي له، وتأخر العلاج، ووصمة عار اجتماعية، ولكن الحقيقة هي أن التهاب الكبد قابل للوقاية منه وإدارته، بل وحتى الشفاء منه في كثير من الحالات، من خلال نشر المعلومات الدقيقة، وتشجيع التطعيمات في الوقت المناسب والفحوصات الدورية،
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز