الارشيف / اخبار العالم / اخبار اليابان

اليابان | تعرف على أسرار الطعم والقوام في بروتين القمح التقليدي في اليابان!

  • اليابان | تعرف على أسرار الطعم والقوام في بروتين القمح التقليدي في اليابان! 1/5
  • اليابان | تعرف على أسرار الطعم والقوام في بروتين القمح التقليدي في اليابان! 2/5
  • اليابان | تعرف على أسرار الطعم والقوام في بروتين القمح التقليدي في اليابان! 3/5
  • اليابان | تعرف على أسرار الطعم والقوام في بروتين القمح التقليدي في اليابان! 4/5
  • اليابان | تعرف على أسرار الطعم والقوام في بروتين القمح التقليدي في اليابان! 5/5

رحلة عبر نكهات اليابان: استكشف كنوز المطبخ الياباني الأصيل!

المطبخ الياباني 19/06/2025

هل يمكن لعنصر بسيط مصنوع من القمح أن يتحول إلى نجم المائدة اليابانية؟ يُعد ’فو'، المكون التقليدي الغني بالغلوتين، من أكثر المكونات تنوعًا في المطبخ الياباني، حيث يتألق في الحساء، الأطباق الساخنة، والمقليات. بفضل قوامه الفريد وقدرته على امتصاص النكهات، أصبح خيارًا مثاليًا للنباتيين، وأساسًا في العديد من الأطباق الموسمية. في هذه المقالة، نستكشف الأنواع الثلاثة الأساسية من ”فو“، ونكشف سر حضوره المتجدد في المطبخ المعاصر.

”فو“ هو طعام ياباني تقليدي مصنوع من غلوتين القمح. وهو إسفنجي وغني بالبروتين، ويمتص نكهات المكونات الأخرى، مما يجعله إضافة متعددة الاستخدامات ومغذية لمجموعة متنوعة من الأطباق، من الحساء إلى الأطعمة المطهية على نار هادئة وحتى الأطعمة المقلية. ونظرًا لكونه طعامًا نباتيًّا، فقد كان منذ زمن طويل عنصرًا أساسيًّا في ”شوجين ريوري“، وهي الأطعمة النباتية البوذية.

يتم صنع الفو عن طريق خلط دقيق القمح لتشكيل عجينة والحصول على الغلوتين، ثم تُعجن تلك العجينة وتُغسل بالماء لإزالة النشاء. وبعد ذلك يتم خلط الكتلة المطاطية الناتجة مع مكونات مختلفة، ثم تُخبز أو تُطهى على البخار أو تُقلى جيدًا لصنع أنواع متعددة من الفو.

ويُعتقد أن أصل الفو يعود إلى طعام يُدعى ”مينتشين“، والذي يُقال إن رهبان الزن الذين درسوا في الصين جلبوه إلى اليابان خلال فترة موروماتشي (1333–1568). في البداية، كان القمح نادرًا، وكان الفو يُؤكل عادة فقط في المعابد والأضرحة والبلاط الإمبراطوري في المناسبات الخاصة. ومع بداية فترة إيدو (1603–1868)، ساهمت التحسينات في زراعة القمح ووسائل النقل في جعله أكثر متوفرًا بشكل أكبر، وأصبح الفو جزءًا أكثر حضورًا في النظام الغذائي لعامة الناس.

وكما كان الحال بالنسبة لرهبان البوذية في الماضي، يستمتع الناس اليوم بتناول ”الفو“ كطعام صحي غني بالبروتين وقليل السعرات الحرارية. وفيما يلي نستعرض الأنواع الثلاثة الرئيسية للفو، وهي ”ناما-فو“ المطهو على البخار أو المسلوق، و”ياكي-فو“ المخبوز، و”أغي-فو“ المقلي جيدًا.

ناما-فو

يحتوي هذا النوع من الفو عادةً على مكونات أخرى مثل يوموغي (الشيح الياباني)، والسمسم، وأنواع مختلفة من الدقيق المصنوع من الدخن أو الأرز اللزج، مما يُنتج مجموعة متنوعة من الألوان والنكهات والقوام. ويُطهى ”ناما-فو“ على البخار أو يُسلق، ويتميز بقوام مطاطي. ويأتي بأشكال وأنماط متعددة، مثل مستطيلات ”دينغاكو“ التي تُقدَّم مع معجون الميسو (معجون فول الصويا) المُحلّى، أو يُشكّل على هيئة زينة تشبه أزهار الربيع وأوراق الخريف، ليضفي لمسة موسمية على الطبخ المنزلي وكذلك على وجبات ”كاي سيكي“ التقليدية متعددة الأطباق.

يأخذ ”ناما-فو“ أشكالًا موسمية مثل الفطر، وأوراق الخريف، وشرائح جذر نبات اللوتس. (© بيكستا)
يأخذ ”ناما-فو“ أشكالًا موسمية مثل الفطر، وأوراق الخريف، وشرائح جذر نبات اللوتس. (© بيكستا)

ياكي-فو

يتم صنع ”ياكي-فو“ عن طريق إضافة دقيق القمح إلى الغلوتين ثم خبزه، مما يسمح بتخزينه لفترات طويلة دون أن يفسد. ويمتص المرق والتتبيلات بسهولة مع احتفاظه بقوامه المطاطي، مما يجعله إضافة شائعة الاستخدام في الحساء والأطباق الساخنة والأطباق المطهية على نار هادئة. وهناك نوع صغير الحجم يُدعى ”كوماتشي-فو“، ويُضاف غالبًا إلى شوربة الميسو. أما ”كوروما-فو“ المستدير، فيُصنع بلفّ طبقات متعددة من الفو حول عود قبل خبزه. بينما يُعد ”إيتا-فو“ المسطح بديلًا قويًا للحوم في اليخنات والأطباق المقلية.

وتحدد كمية دقيق القمح المضافة إلى الغلوتين قوام ”ياكي-فو“، فكلما زادت الكمية، أصبح أثقل، وكلما قلت، أصبح أخف. وتشمل الأنواع الأخرى من ”ياكي-فو“ أشكالًا ملونة على هيئة أزهار تُعرف بـ ”هانا-فو“، ولفائف تُسمى ”أوزوماكي-فو“، وأنواعًا كبيرة تشبه الكعك تُعرف بـ ”مانجو-فو“. كما توجد هناك العديد من الأنواع التي تختلف باختلاف المنطقة.

”كوروما-فو“ مع خضروات مقلية على طريقة أوكيناوا. (© بيكستا)
”كوروما-فو“ مع خضروات مقلية على طريقة أوكيناوا. (© بيكستا)

أغي-فو

يتم صنع ”أغي-فو“ أيضًا من خليط دقيق القمح والغلوتين، لكن بدلاً من خبزه يتم قليه، ويكون شكله النهائي مستديرًا أو بيضويًا، ويشبه إلى حد ما رغيف الخبز الفرنسي الصغير. ويرتبط هذا النوع بشكل خاص بشمالي محافظة مياغي وجنوبي محافظة إيواتي، حيث يشتهر هناك نوع يُعرف باسم ”سينداي-فو“، يتم تقديمه على طريقة ”كاتسودون“، أي يتم وضعه فوق الأرز ويُغطى بالبيض.

طبق ”أبورا-فو دون“ المصنوع من ”سينداي-فو“ هو وجبة مشبعة وصحية. (© بيكستا)
طبق ”أبورا-فو دون“ المصنوع من ”سينداي-فو“ هو وجبة مشبعة وصحية. (© بيكستا)

مشتقّات الفو

ويُستفاد أيضًا من البقايا الغنية بالنشاء التي تنتج عند صنع الفو. فعند خلطها بالماء وتركها لتتخمّر لمدة عامين تقريبًا، تتصلّب لتأخذ قوامًا يشبه الموتشي (كعكة الأرز) عند طهيها على البخار. وتُخلط هذه الكتلة بجذور نبات الكوزو (نبات ينتشر في شرق آسيا) المطحون لصنع ”كوزو-موتشي“، وهي حلوى شهيرة في منطقة كانتو تُقدَّم مع مسحوق فول الصويا المحلى (كيناكو) وشراب السكر الأسمر الياباني (كوروميتسو).

كوزو-موتشي. (© بيكستا)
كوزو-موتشي. (© بيكستا)

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان الرئيسي من © بيكستا)

اليابان ثقافة المطبخ الياباني

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | تعرف على أسرار الطعم والقوام في بروتين القمح التقليدي في اليابان! لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

قد تقرأ أيضا