شكرا لقرائتكم خبر عن «دبي للرطب».. منصة للاحتفاء بمكانة النخلة في التراث والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - وسط أجواء تراثية وإقبال كبير، تتواصل فعاليات الدورة الثانية لـ«دبي للرطب» في قلعة الرمال، لتؤكد مكانتها منصةً للاحتفاء بالرمز المتجذر في وجدان أبناء الإمارات، وليوجّه الحدث - الذي يُنظمه الذي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث - رسالة بأنه لم يعد مجرد فعالية، بل منصة وطنية جامعة تحتفي بالإرث، وتكرّس قيم الاستدامة، والانتماء، والاعتزاز بالهوية.
وشهدت فعاليات «دبي للرطب»، التي انطلقت يوم الجمعة الماضي، وتستمر لمدة ثمانية أيام، تتويج الفائزين في أشواط «نخبة دبي»، و«خلاص دبي»، و«بومعان عام»، وذلك ضمن تجمع تراثي وحضور نخبة من الشخصيات الرسمية والقيادات الحكومية، ممن حرصوا على المشاركة تأكيداً لأهمية الفعالية ومكانتها في وجدان المجتمع الإماراتي.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك: أن «دبي للرطب» ليس مجرد تظاهرة تنافسية، بل تجسيد حيّ ومتجدد لارتباط أبناء الإمارات بنخيلهم، وماضيهم وقيمهم المتوارثة التي شكّلت أساس المجتمع منذ القدم»، مضيفاً: «لا نحتفي بثمرة النخلة فحسب، بل بما تُمثله من صبر وكرم وعطاء، وهي قيم متجذرة في هوية الوطن، وحضور هذا العدد من المسؤولين ومشاركتهم، يبعث رسالة إلى الأجيال المقبلة بأن النخلة ليست موروثاً زراعياً فقط، بل رمز وطني».
وتابع بن دلموك: «في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، نؤمن بأن مثل هذه الفعاليات تسهم بشكل مباشر في تعزيز العلاقة بين الإنسان والبيئة، وبين الأجيال الحالية وإرثها الغني، ونعمل باستمرار على تطوير محتوى الفعالية لتبقى وفيّة لرسالتها، وفي الوقت ذاته منفتحة على التطوير والإبداع، بما يواكب طموحات قيادتنا في حماية الموروث، وتحديث سبل تقديمه للجمهور».
عبدالله بن دلموك:
. «دبي للرطب» ليس مجرد تظاهرة تنافسية، بل تجسيد حيّ ومتجدد لارتباط أبناء الإمارات بنخيلهم، وماضيهم وقيمهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news