شكرا لقرائتكم خبر عن بدعم "سدايا".. صعود 5 مدن سعودية ضمن المؤشر العالمي IMD للمدن الذكية 2024 والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أسهم التحول الرقمي للمدن الذكية في المملكة الذي تدعمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية من خلال استخدام تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، في صعود خمس مدن سعودية بمراتب مؤشرIMD للمدن الذكية بالعالم لعام 2024م الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية بالمقارنة مع تقرير 2023.
وأسهمت الجهود التي تقودها (سدايا) مع الجهات الحكومية في تعزيز ترتيب مدن المملكة ضمن مؤشرIMD للمدن الذكية من خلال حزمة من المشروعات والمبادرات التي كانت داعمة لتحقيق مفهوم المدن الذكية مثل: العمل على المنصة الوطنية للمدن الذكية التي تقدم تحليلات متقدمة من خلال نماذج محاكاة تدعم بناء الخطط والتوجهات المستقبلية بحلول قائمة على خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
وتتضمن هذه المنصة مؤشرات تشغيلية حية لمتابعة القطاعات الحيوية في مدينة الرياض من أجل تحقيق تنمية حضرية مستدامة تسهم في تحقيق جودة الحياة في الرياض إضافة إلى الجهود القائمة في ابتكار أداة الكشف عن التشوه البصري بمدينة الرياض عبر كاميرات تجوب طرق المدينة ويتم تحليلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديد بيانات التشوه البصري أسبوعياً في خطوة أولى ستصل إلى 4 مدن أخرى بالمملكة يتم مسحها أسبوعيًا للمناطق ذات الأولوية لدعم أعمال التخطيط ورفع جودة الحياة في هذه المدن وتحسين المشهد الحضري فيها عبر تسخير الحلول التقنية المبتكرة لمدن أكثر تنمية واستدامة.
وشهد المنتدى إطلاق العديد من المشروعات الوطنية منها إطلاق مركز التميز لحلول الزحام باستخدام البيانات والذكاء الاصطناعي المعني بتطوير الحلول الذكية لمختلف الجهات الحكومية بالمملكة؛ لتعزيز مستويات جودة الحياة لسكان المدن حيث يعمل المركز على توظيف البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لدعم جهود خفض الزحام وتسهيل حركة سير المركبات، وتطوير الحلول الذكية لمختلف الجهات الحكومية، ودعم اتخاذ القرار بناءً على البيانات لدعم جهود خفض مستوى الزحام، وتعزيز الاستدامة والكفاءة وجودة الحياة في المدن.
وضمن هذه الجهود الوطنية التي بذلتها (سدايا) للتحول للمدن الذكية ضمن معايير هذا المؤشر الدولي، ما تقدمه عبر منظومة توكلنا ذات قيمة مضافة تُثري تجربة المستفيد في المدن، وتُعزز الجهود المشتركة مع مختلف الجهات الحكومية للوصول إلى خدمات نوعية متقدمة تتم التعاملات فيها رقميًا بكل يُسر وسهولة، علاوة على الدعم التقني الذي تقدمه سدايا للمنصة الوطنية للعمل الخيري منصة (إحسان) التي تعد منصة رقمية موثوقة للتبرعات الخيرية في المملكة مستخدمة التقنيات المتقدمة في جهودها من أجل تسهيل تبرع المحسنين وضمان وصول تبرعاتهم لمستحقيها في أسرع وقت لتحقيق الأثر الإيجابي على حياتهم، بمتابعة لجنة إشرافية مكوّنة من 13 جهة حكومية.
ترتيب المدن السعودية
وانضمت مدينة الخبر لأول مرة للمؤشر لهذا العام مع مدن: الرياض، ومكة المكرمة، وجدة، والمدينة المنورة، وصعدت بعض المدن في ترتيبها العالمي ضمن هذا المؤشر، واستمرت مدينة الرياض في الترتيب الثالث عربيًا بينما احتلت مكة المكرمة المرتبة الخامسة، وجدة السادسة، والمدينة المنورة السابعة، وعلى المستوى العالمي للمؤشر حققت مدينة الرياض المرتبة 25 متقدمةً 5 مراتب عن العام الماضي، وحافظت مكة المكرمة على المرتبة 52، ومحافظة جدة بالمرتبة 55 متقدمةً مرتبة واحدة عن الماضي، والمدينة المنورة بالمرتبة 74 متقدمة 11 مرتبة عن العام الماضي، والخبر الترتيب 99، وذلك من بين 142 مدينة في العالم.معايير التقييم
وركز مؤشر IMD للمدن الذكية لعام 2024 على معايير عدة، منها كيفية إدراك السكان لنطاقَ وتأثيرَ الجهود المبذولة لجعل مدنهم ذكية، ومدى تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية مع عدم إغفال الأبعاد الإنسانية، فضلاً عن الإسهام في سد الفجوة بين تطلعات واحتياجات السكان والتوجهات الحديثة في بناء المدن الذكية إلى جانب توظيف التقنيات الرقمية من أجل استخدام أفضل للموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية وجعل الأماكن العامة أكثر تلبية لاحتياجات السكان.وأسهمت الجهود التي تقودها (سدايا) مع الجهات الحكومية في تعزيز ترتيب مدن المملكة ضمن مؤشرIMD للمدن الذكية من خلال حزمة من المشروعات والمبادرات التي كانت داعمة لتحقيق مفهوم المدن الذكية مثل: العمل على المنصة الوطنية للمدن الذكية التي تقدم تحليلات متقدمة من خلال نماذج محاكاة تدعم بناء الخطط والتوجهات المستقبلية بحلول قائمة على خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
وتتضمن هذه المنصة مؤشرات تشغيلية حية لمتابعة القطاعات الحيوية في مدينة الرياض من أجل تحقيق تنمية حضرية مستدامة تسهم في تحقيق جودة الحياة في الرياض إضافة إلى الجهود القائمة في ابتكار أداة الكشف عن التشوه البصري بمدينة الرياض عبر كاميرات تجوب طرق المدينة ويتم تحليلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديد بيانات التشوه البصري أسبوعياً في خطوة أولى ستصل إلى 4 مدن أخرى بالمملكة يتم مسحها أسبوعيًا للمناطق ذات الأولوية لدعم أعمال التخطيط ورفع جودة الحياة في هذه المدن وتحسين المشهد الحضري فيها عبر تسخير الحلول التقنية المبتكرة لمدن أكثر تنمية واستدامة.
تعزيز مفهوم المدن الذكية بالمملكة
وفي إطار هذه العمل، صعّدت سدايا من جهودها الوطنية لتعزيز مفهوم المدن الذكية في المملكة لتنطلق إلى الاستفادة من الخبرات العالمية في ذلك المجال وتوطين ذلك في المملكة، لتنظم في فبراير الماضي أول منتدى عالمي للمدن الذكية بالمملكة تحت شعار "حياة أجود" شارك فيه 100 متحدث يمثلون 40 دولة من خبراء المدن الذكية والذكاء الاصطناعي وصنّاع السياسات الاقتصادية، وكبار المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، والمستثمرين من مختلف دول العالم.وشهد المنتدى إطلاق العديد من المشروعات الوطنية منها إطلاق مركز التميز لحلول الزحام باستخدام البيانات والذكاء الاصطناعي المعني بتطوير الحلول الذكية لمختلف الجهات الحكومية بالمملكة؛ لتعزيز مستويات جودة الحياة لسكان المدن حيث يعمل المركز على توظيف البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لدعم جهود خفض الزحام وتسهيل حركة سير المركبات، وتطوير الحلول الذكية لمختلف الجهات الحكومية، ودعم اتخاذ القرار بناءً على البيانات لدعم جهود خفض مستوى الزحام، وتعزيز الاستدامة والكفاءة وجودة الحياة في المدن.
وضمن هذه الجهود الوطنية التي بذلتها (سدايا) للتحول للمدن الذكية ضمن معايير هذا المؤشر الدولي، ما تقدمه عبر منظومة توكلنا ذات قيمة مضافة تُثري تجربة المستفيد في المدن، وتُعزز الجهود المشتركة مع مختلف الجهات الحكومية للوصول إلى خدمات نوعية متقدمة تتم التعاملات فيها رقميًا بكل يُسر وسهولة، علاوة على الدعم التقني الذي تقدمه سدايا للمنصة الوطنية للعمل الخيري منصة (إحسان) التي تعد منصة رقمية موثوقة للتبرعات الخيرية في المملكة مستخدمة التقنيات المتقدمة في جهودها من أجل تسهيل تبرع المحسنين وضمان وصول تبرعاتهم لمستحقيها في أسرع وقت لتحقيق الأثر الإيجابي على حياتهم، بمتابعة لجنة إشرافية مكوّنة من 13 جهة حكومية.