اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

هذه هي بارا .. مدينة في عمق وقلب وسويداء ومشاش (أي زول سوداني)

هذه هي بارا .. مدينة في عمق وقلب وسويداء ومشاش (أي زول سوداني)

فرح السودانيين الصافي بعودة بارا إلي حضن الوطن له مايبرره .. هذه مدينة تماهت فيها الألوان والأشواق فصارت لوناً سودانياً خالصاً .. ليموني اللون .. الطعم .. الرائحة والأثر ..

■ هل لمست ضعف السودانيين العجيب تجاه الليمون هذه النبتة الثمرة التي تحلو وتستلذذ عندما تقطعها إلي نصفين .. نصف الليمونة يطفي علي صينية الغدا وصحن العصيدة وطلب الفول وكبدة الإبل ولحم الحاشي ، مذاقاً يُعاش ولا يُحكي ..

■ هذه هي بارا .. مدينة في عمق وقلب وسويداء ومشاش (أي زول سوداني) ..

■ تطهير الجيش السوداني لمدينة بارا يعني عملياً بداية استرداد طريق الصادرات .. وحرمان مليشيا التمرد من مدينة مفصلية ظلّت محطة استجمام وتهريب ومناورة وتشوين لعصابات التمرد .. تحرير بارا يعني خنق مليشيا التمرد وحرمانها من نقل العتاد والمؤن من الحدود عبر سودري .. بارا ..أم كريدم .. المزروب .. الخوي ..

■ ضربة موجعة تلقتها عصابات التمرد باسترداد القوات المسلحة لمدينة بارا .. ستفقد عصابات المليشيا مورداً مالياً مهماً كان يدر مليارات الجنيهات للمليشيا التي لم ولن تستوعب كيف دحرها الجيش من هذه المدينة الرائعة ..

■ من يعرف ماذا تعني مدينة بارا لرؤوس وأذيال كلاب صيد المليشيا الموالين والداعمين للتمرد ، سيتسوعب لماذا تصرخ هذه الكائنات العميلة غضباً من دخول الجيش السوداني لبارا .. راهنوا علي عدم سقوطها .. وعندما وقعت الواقعة تواروا خجلاً من أنفسهم ولاذوا بالفرار ..

■ الشينة منكورة ..

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد

كانت هذه تفاصيل خبر هذه هي بارا .. مدينة في عمق وقلب وسويداء ومشاش (أي زول سوداني) لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا