اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

مأساة غزة تتشابه مع محنة الفاشر

مأساة غزة تتشابه مع محنة الفاشر

في الوقت الذي كانت وسائل الإعلام العالمية ومن بينها قنوات وصحف عربية ذائعة الصيت تنقل في عجز وأسف يوجع القلب ويدمي العين أن أكثر من نصف مليون فلسطيني قد أجبروا تحت القصف المميت وأزيز أعتي أسلحة الطيران في التاريخ الحديث علي مغادرة أرضهم و ديارهم ومراتع صباهم في غزة.. في ذات التوقيت كانت قاعة الربوة بمدينة بورتسودان تحتشد بمئات من أبناء السودان تنادوا لتلبية نداء فك الحصار عن مدينة الفاشر..

■ ما سيوثقه التاريخ أن مأساة غزة تتشابه مع محنة الفاشر من عدة أوجه تؤكد جميعها بالدليل القاطع أن العدو واحد وإن تباعدت المسافات.. الحصار الخانق.. التجويع المميت.. حرق مواد وشاحنات الإغاثة.. قتل النساء والأطفال والتمثيل بجثثهم.. استهداف العلماء والرموز الوطنية..قصف وتدمير البني التحتية ودور العبادة.. وبعد. كل هذا يأتي التواطؤ والصمت الدولي الذي يسكت بتآمر فاضح ومخجل علي جرائم الإحتلال وعصابات مليشيات التمرد..

■ كان يوم أمس يوماً من ايام السودان التي نحتاجها في وجه المحنة.. أثبتت مجريات الأحداث أن من ظنهم السودان حلفاء قد خذلوهوه خذلاناً مبيناً في هذه الحرب.. ومن كانوا يتوقعون أن تبسط مليشيات التمرد سيطرتها علي مقاليد السلطة في البلاد هم ذاتهم من يتفرجون اليوم علي حصار الفاشر وينتظرون سقوطها!!

■ التنادي المدني والأهلي لفك حصار الفاشر تجاوز وسيتجاوز حشد الطاقات والموارد لدعم المجهود الإنساني والمالي.. فك حصار الفاشر خطوة أولي في طريق طويل لتحرير السودان من وكلاء وعملاء الاستعمار الجديد.. فك حصار الفاشر خطوة في طريق جمع إرادة شعب الكرامة لمواجهة التحديات التي تنتظر بلادنا..ففي تاريخ الشعوب أيضاً يطالعنا قولهم منذ قديم الأزل.. ما حك جلدك مثل ظفرك..

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد

كانت هذه تفاصيل خبر مأساة غزة تتشابه مع محنة الفاشر لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا