كشفت شركة “دي دي”، المتخصصة في خدمات النقل الذكي، عن إنجازاتها في السوق المصرية خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2025. وأظهرت الأرقام التي عرضتها الشركة ارتفاعاً في عدد الرحلات التي أتمتها، بالإضافة إلى نمو قاعدة السائقين والركاب. ووفقاً للبيان، سجلت خدمة “دي دي طيران” أكثر من 17.33 مليون رحلة دون وقوع أي حوادث مميتة خلال تلك الفترة، وتأتي هذه الإحصائية في سياق تركيز الشركة على إجراءات السلامة، مثل تدريب السائقين وتطوير أنظمة المراقبة.

وسلطت الشركة الضوء على نموذج عملها المخصص للسائقين في خدمة “دي دي طيران” بالسوق المصرية. وأوضحت الشركة أن هذا النموذج يهدف إلى توفير فرص عمل مرنة ومجزية تختلف عن أنماط العمل التقليدية. ووفقًا لبيان الشركة، يقضي سائقو “دي دي طيران” ما متوسطه عشرة أيام في الشهر و1.66 ساعة يوميًا فقط على المنصة. وتتيح هذه المرونة للسائقين التحكم الكامل في جداول عملهم، مما يمكنهم من المجمع بين العمل على المنصة ومتابعة دراستهم أو وظائف أخرى أو تحمل مسؤوليات عائلية.

وعلى الرغم من هذا الجدول الزمني المرن، أكدت “دي دي” أن السائقين يحققون دخلًا تنافسيًا. وذكر البيان أن متوسط الأجر في الساعة يصل إلى 2.19 ضعف الحد الأدنى للأجور في البلاد، وهو ما يتجاوز متوسط دخل العاملين بدوام ثابت. ويسمح هذا التوازن بين الحرية والدخل للسائقين بالحفاظ على دخل مستدام، سواء كانوا يعملون بدوام كامل أو جزئي.

كما تطرق البيان إلى إنجازات أخرى للشركة، حيث أشار الي توفر دي دي طيران للركاب السرعة والكفاءة في مشاويرهم اليومية، حيث توفر كل رحلة بالدراجة النارية “الموتوسيكل” حوالي 36 دقيقة مقارنة بالمواصلات العامة. بلغ مجموع الوقت الذي تم توفيره، بين يناير ويوليو 2025، حوالي 10.4 مليون ساعة، وهو ما يعادل أكثر من 291 مليون جنيه مصري في الإنتاجية عند قياسه مقابل الحد الأدنى للأجور.

وفيما يخص تأثير الخدمة على الركاب، أوضحت “دي دي” أن كل رحلة بالدراجة النارية توفر ما يقارب 36 دقيقة من وقت الركاب مقارنة بالمواصلات العامة، وأن إجمالي الوقت الذي تم توفيره بلغ 10.4 مليون ساعة خلال نفس الفترة. وذكر البيان أن هذا الوقت يعادل قيمة إنتاجية تصل إلى 291 مليون جنيه مصري. وأكدت “دي دي” على دور خدمتها كجزء مكمل لشبكة النقل العام، حيث تبدأ أو تنتهي أكثر من 12% من رحلاتها على بُعد 100 متر من محطات المترو في القاهرة.