اخبار الخليج / اخبار الإمارات

إماراتيات يتألقن في قطاعات الطيران والهندسة والتكنولوجيا

  • إماراتيات يتألقن في قطاعات الطيران والهندسة والتكنولوجيا 1/9
  • إماراتيات يتألقن في قطاعات الطيران والهندسة والتكنولوجيا 2/9
  • إماراتيات يتألقن في قطاعات الطيران والهندسة والتكنولوجيا 3/9
  • إماراتيات يتألقن في قطاعات الطيران والهندسة والتكنولوجيا 4/9
  • إماراتيات يتألقن في قطاعات الطيران والهندسة والتكنولوجيا 5/9
  • إماراتيات يتألقن في قطاعات الطيران والهندسة والتكنولوجيا 6/9
  • إماراتيات يتألقن في قطاعات الطيران والهندسة والتكنولوجيا 7/9
  • إماراتيات يتألقن في قطاعات الطيران والهندسة والتكنولوجيا 8/9
  • إماراتيات يتألقن في قطاعات الطيران والهندسة والتكنولوجيا 9/9

ابوظبي - سيف اليزيد - رشا طبيلة (أبوظبي)

إماراتيات استطعن أن يتركن بصمة ذهبية في قطاعات متميزة، منها الطيران والهندسة والتكنولوجيا والسياحة، يعملن مهندسات ومساعدات طيار وباحثات بالتكنولوجيا ومصممات تجارب سياحية في أبوظبي، وتفوقن بقدراتهن وإبداعاتهن وطموحهن الذي لا حدود له.
في قطاع الهندسة، تُبدع إماراتيات في هندسة محركات وهياكل الطائرات، وفي هندسة وميكانيكا سيارات السباق، أما في قطاع التكنولوجيا، فهن يبتكرن ويبحثن في مجالات الروبوتات والطائرات من دون طيار والطاقة والأمن السيبراني وغيرها، وفي السياحة ينطلقن لتقديم تجارب سياحية وترفيهية لا تنسى في المدن الترفيهية في جزيرة ياس، وفي قطاع المراقبة الجوية، الذي يحتاج إلى دقة عالية ومسؤولية تتحملها مجموعة من الإماراتيات اللواتي يبدعن في هذا المجال. وفي تصريحاتهن لـ «الاتحاد» أثناء عملهن، تحدثن عن طبيعة عملهن ومهامهن وشغفهن في هذه المجالات.

الاتحاد للطيران
تقول مريم المنصوري مهندسة طيران في الاتحاد للطيران: «بدأت خبرتي في الاتحاد للطيران في عام 2019 مهندسة متدربة في برنامج مهندسي الطائرات، وفي عام 2022، حصلت على رخصة معتمدة مهندسة طيران، وأضفتُ بعدها رخصة (إيرباص A320)».
وتضيف المنصوري التي تعمل في صيانة الطائرات في حظائر الطائرات، وتتأكد من سلامتها: «وظيفتي تتمثل في إشرافي على أعمال صيانة الطائرات، منها الهياكل والمحركات، وأتأكد من إنجازها وفق المعايير الفنية المعتمدة لضمان سلامتها قبل التشغيل».

أما اليازية الشامسي، مساعد طيار أول بالاتحاد للطيران، فتقول: «أعمل مساعد طيار على طائرة إيرباص A350، وأطير لرحلات طويلة لوجهات مثل نيويورك وشيكاغو وأتلانتا في أميركا، ونارينا في اليابان، إضافة إلى وجهات متعددة في الهند وأوروبا».
وتضيف: «مهامي كمساعد طيار تشمل الطيران والملاحة وإدارة أنظمة الطائرة، سواء في الظروف العادية أو الظروف الاستثنائية وغير المتوقعة».
وتابعت: «أهم أولوياتي أن أقوم بتوصيل الطائرة من نقطة (أ) إلى نقطة (ب) في أمان تام، وجمعت أكثر من 2100 ساعة طيران لغاية اليوم، ورغم أنني حالياً أحلق بطائرة إيرباص A350 وهي من أحدث الطائرات، لكن طموحي لا يتوقف، وأطمح أن أصبح كابتن، وأن أحلق بطائرة إيرباص A380 لوجهات جديدة مثل أستراليا».

مراقبة جوية
من جهتها، تقول خلود المنهالي، مراقب جوي- جلوبال لخدمات الملاحة الجوية: «وظيفتي تنظيم حركة الطائرات، والتواصل مع الطيارين أثناء الإقلاع والهبوط والطيران، حيث نوجه الطيارين ونقدم لهم التعليمات اللازمة لضمان سلامتهم وسلامة الطائرات الأخرى في الأجواء وعلى أرض المطار».
وتضيف: «عملنا يتطلب تركيزاً ودقة وسرعة في اتخاذ القرارات واتخاذ أعلى معايير السلامة، حيث لدينا مسؤولية كبيرة تجاه السلامة الجوية».
بدورها، تقول مريم الرميثي، مراقب جوي- جلوبال لخدمات الملاحة الجوية، التي تعمل مراقبة جوية في مطار العين: «مهمتي تنظيم حركة الطائرات، والتأكد أن كل الرحلات تمر بأمان وانسيابية، إضافة إلى التواصل مع الطيارين مباشرة، واتخاذ قرارات دقيقة وسريعة لضمان سلامة الجميع».
أما عائشة البدواوي، مدير مكتب إدارة المشاريع - جلوبال لخدمات الملاحة الجوية، فتقول: «فخورة كإماراتية أعمل في مجال الطيران والملاحة الجوية، حيث نعتبر في مكتب إدارة المشاريع قلب الشركة النابض، ونخطط وننفذ ونتابع ونحوّل الأهداف إلى نتائج ملموسة».
وتابعت: «إدارة المشاريع تعتبر العمود الفقري لنجاح أي مؤسسة، ويعد قطاع الطيران والملاحة الجوية شرياناً رئيسياً يربط الدولة بالعالم، وهو من أهم القطاعات الاستراتيجية والحيوية، ويعزز مكانة الإمارات كدولة رائدة في الابتكار».

سياحة
تقول الشيخة عائشة القاسمي، مدربة تعليمية في «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي»: «هنا في (سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي)، لا يشبه أي يومٍ الآخر، حيث ألتقي بأشخاص جدد كل يوم، وأقوم بإرشادهم في المدينة الترفيهية للأحياء البحرية، ليتعرفوا على مختلف الكائنات الحية فيها».
وتضيف: «أستمر في تعلّم حقائق مدهشة حول الحياة البحرية من زملائي المتمرسين، حتى بعد مرور نحو عامين على عملي هنا، وهو ما يجعل كل يوم فريداً من نوعه، وكأنه يومي الأول».
واستكملت: «أستمتع بكل جانب من جوانب عملي، ولكن إذا كان عليّ اختيار جانب واحد، فسيكون رؤية الفرح على وجوه الضيوف عند دخولهم المدينة الترفيهية لأول مرة، وهو ما يبدو بوضوح في وجوه الأطفال والبالغين على حد سواء كل يوم».
وتؤكد القاسمي: «لطالما قدمت الإمارات كل سبل الدعم والتمكين للمرأة الإماراتية، وثمّنت دورها الحيوي في مختلف مناحي الحياة، حيث رأينا العديد من السيدات الإماراتيات يتبوأن أرفع المناصب في مختلف المجالات، بما يشمل السياحة، وهو أمر يدعوني للفخر والاعتزاز ببنات الوطن».

وتقول خديجة العامري، مديرة إدارة تجارب الزوار في «ميرال ديستينيشنز»: «اخترت العمل في المجال السياحي لأكون جزءاً من تقديم صورة جميلة عن دولتنا كوجهة عالمية، وهذا المجال يتيح لي فرصة الإبداع والابتكار في تصميم تجارب تترك ذكريات جميلة عن ثقافتنا عند الزوار، حيث إن السياحة ليست فقط قطاعاً اقتصادياً، بل جسر للتواصل وتبادل الثقافات بيننا والسياح».
وتضيف: «رؤية ابتسامة السائح بعد التعرف على تجاربنا تفرحنا».
وحول طبيعة عملها، تقول العامري: «طبيعة عملي تتركز على تصميم وتنفيذ برامج تدريبية للزملاء لمن يعملون في وجهاتنا السياحية في كيفية التعامل مع السياح بشكل مباشر، حيث ندعمهم في تطوير مهارات تساعدهم على تقديم جودة عالية في الخدمات للزوار؛ ليعكسوا تجاربهم على التجارب التي يقدمونها للزوار».

من جانبها، تقول هند كلداري، مدير عام «عالم وارنر براذرز أبوظبي»: «اخترت المجال السياحي لأنه ليس فقط وظيفة، بل رسالة، فهو قطاع يجمع بين شغفي للتجارب الترفيهية، وحبي للتواصل مع الناس من مختلف الثقافات، ورغبتي في صناعة تجارب متميزة واستثنائية للزوار والموظفين».
وتؤكد كلداري: «السياحة بالإمارات ليست مجرد قطاع ترفيهيو بل هو قطاع أساسي في تنويع اقتصاد الدولة، ويعكس ثقافتنا وقيمنا وضيافتنا أمام السياح».
وحول مهام عملها، تقول كلداري: «يومي يتوزع بين التخطيط الاستراتيجي والاجتماعات كقيادية وبين وجودي في المدينة الترفيهية بين الفرق لأتابع العمليات عن قرب، وأتأكد من أن تفاصيل التجربة تسير بأعلى معايير الجودة والسلامة».

البحث العلمي 
يقول شهاب عيسى أبو شهاب، المدير العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: نفخر في مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بدعم نخبة من النساء الاستثنائيات في ميادين البحث العلمي والابتكار، حيث يشكلن قدوة ملهمة للأجيال المقبلة وأثبتن أن المستقبل لا يعرف حدوداً حين تتاح الفرص للجميع.
ويؤكد أن تمكين المرأة الإماراتية في مجالات العلوم والتكنولوجيا يعد ركيزة رئيسية لمجتمع متكامل ومهيأ لتحديات المستقبل، ومن هنا نؤكد التزامنا الدائم بإتاحة الفرص القيمة وتعزيز الأثر ودعم الطموحات لتُترجم إلى إنجازات على أرض الواقع، اليوم، وكل يوم.

تكنولوجيا وابتكار
تقول الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي - معهد الابتكار التكنولوجي: «يوم المرأة الإماراتية هو نبض فخرٍ يتجدد، ومحطة نتوقف عندها لنحتفي بـ 157 نجمة إماراتية تضيء سماء معهد الابتكار التكنولوجي بعلمهن وإنجازاتهن. وبدءاً من مشاركتهن الرائدة في مشاريع بحثية سبّاقة داخل مراكزنا التسعة، التي تحتضن الذكاء الاصطناعي، والكمّ، وعلم التشفير، والمواد المتقدّمة، والطاقة الموجّهة، وصولاً إلى منصات الإلهام التي تصنع قادة الغد في مجالات الروبوتات الذاتية، والطاقة المستدامة، والأنظمة الآمنة، والدفع والفضاء، نجد بصماتهنّ المؤثرة في كل زاوية من زوايا المعهد».
وتضيف: «في هذا اليوم نُجدّد عهدنا بمواصلة تمكين المرأة كنهج راسخ في كل مستوى من مستويات عملنا».

تكنولوجيا وابتكار
ومن هؤلاء المتميزات، تقول ميثاء الهياس، وهي باحثة في مركز علوم التشفير- معهد الابتكار التكنولوجي: «عملي يتركز في توفير وتطوير حلول مبتكرة لحماية الأجهزة والبيانات من الهجمات السيبرانية من خلال استخدام أحدث التقنيات وطرق تحليل دقيقة لكافة الثغرات ومعرفة كيفية استغلالها».

وحول مهامها، تقول عائشة الشحي، باحثة في مركز الروبوتات المستقلة - معهد الابتكار التكنولوجي: «وظيفتي في الفريق توظيف الذكاء الاصطناعي في الطائرات من دون طيار (الدرونز)؛ لتكون قادرة على الطيران بطريقة ذاتية تماماً ومستقلة دون أي تدخل بشري، وقادرة على التفاعل مع البيئة التي حولها وتتخذ قراراتها بسرعة عالية».

وتقول شما المزروعي، باحث أول بمركز أبحاث الطاقة الموجهة - معهد الابتكار التكنولوجي: «أقوم بأبحاث تفاعل الليزر مع المواد، ومن أهم مشاريعنا تعزيز هطول الأمطار باستخدام تقنيات الليزر ضمن برنامج تعزيز هطول الأمطار التابع للمركز الوطني للأرصاد».
أما عائشة المزروعي، باحث أول مشارك - مركز الروبوتات المستقلة - معهد الابتكار التكنولوجي، تقول: «أعمل حالياً على مشروع التاكسي الجوي الذي يهدف إلى دمج المركبات الجوية بشبكة النقل المستقبلية داخل المدن».

ميكانيكية سيارات سباق 
تقول آمنة المرزوقي، ميكانيكية سيارات سباق - دوري أبوظبي للسباقات الذاتية - أسباير: «بدأت رحلتي من شيء بسيط، وهو الفضول، الأمر الذي جعلني أقوم بدراسة تخصص هندسة صيانة الطائرات الذي من خلاله اكتسبت أساساً تقنياً قوياً لأتجه بعدها لسيارات السباق». وتضيف: «الأمر الذي جذبني لعالم سيارات السباق هو تقنياتها الدقيقة والتفاصيل المتطورة أكثر».
وتقول: «دوري في الورشة تقديم الدعم الفني للفريق، والتأكد من أن القطعة جاهزة ومتوافرة، ولأنها سيارة ذاتية القيادة، فإن كل قطعة معقدة وتحتاج إلى دقة أكثر». وتؤكد المرزوقي: «كوني المرأة الوحيدة في الورشة لا يعتبر تحدياً بالنسبة لي بل هو مسؤولية أتحملها بفخر من خلال إلهام الجيل القادم من النساء بالعمل في المجال التقني».

Advertisements

قد تقرأ أيضا