الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من واشنطن: كشف مصدر لشبكة "سي إن إن CNN" الإخبارية الأميركية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقش أزمة غزة وخطة ما بعد الحرب لأكثر من ساعة مع صهره جاريد كوشنر، ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، وهو ثعلب السياسة الشرق أوسطية، وكبار مساعدي الإدارة.
كما شارك في اجتماع الأربعاء، المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف الذي كشف لأول مرة عن الاجتماع مساء الثلاثاء في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، وقال إن ترامب سيرأس الاجتماع لمناقشة خطة لغزة بعد انتهاء الحرب هناك.
وذكر مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب أوضح رغبته في إنهاء الحرب، ويريد السلام والازدهار للجميع في المنطقة، وصرح المسؤول أنه ليس لدى البيت الأبيض أي معلومات إضافية ليشاركها بشأن الاجتماع في الوقت الحالي.
وكان ويتكوف قد صرح بأن خطة "اليوم التالي" خطة شاملة، مشيرا إلى أنه يعتقد أن الكثيرين سيشاهدونها ويلاحظون مدى فاعليتها وحسن نواياها. وأوضح أنها تعكس الدوافع الإنسانية للرئيس ترامب.
وأفادت الشبكة الأميركية بأنه لا يعرف الكثير عن ملامح خطة ترامب لما بعد الحرب، بما في ذلك تفاصيل كيفية إعادة إعمار القطاع المدمر ومن سيحكمه.
كما قدم صهر الرئيس الأميركي الذي شغل منصب كبير مفاوضي الشرق الأوسط في ولاية ترامب الأولى، وبنى علاقات وطيدة مع قادة المنطقة، استشارات غير رسمية لمسؤولي الإدارة بشأن المفاوضات مع القادة العرب قبل زيارة الرئيس إلى الشرق الأوسط في مايو (أيار) الماضي.
كما أن كوشنر مقرب أيضا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي تربطه به علاقات عائلية وثيقة تعود إلى عقود.
هذا، وأكدت الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل قاطع أن حركة "حماس" لم تعد قادرة على السيطرة على غزة بعد انتهاء الحرب، مما يترك مسألة من سيوفر الأمن والخدمات الأساسية أمرا مفتوحا.
ولم يكشف ترامب نفسه عن رؤيته للقطاع إلا بالنذر القليل باستثناء الاقتراح الذي طرحه في فبراير (شباط) للسيطرة الأمريكية على غزة، وتهجير سكانها، وإعادة إعمارها، بحيث تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأثارت الفكرة صدمة عندما كشف عنها ترامب إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، لكنها لم تذكر إلا نادرا في الأشهر التي تلت ذلك.
ترامب وكوشنر