استنكر النائب القضائي لأبرشية بيروت للروم الملكيين الكاثوليك الأب القاضي أندره فرح، في بيان، "تغييب طائفة الروم الملكيين الكاثوليك عن لائحة الأحزاب في انتخابات مخاتير الأشرفية"، معتبرا أن ما حصل "خطوة خطيرة تمسّ بمبدأ الشراكة والتوازن بين مكوّنات المجتمع البيروتي، وطعنة غدر بحق الطائفة"، مؤكداً أنّ "السكوت عن هذه الإهانة مرفوض"، داعيًا أبناء الطائفة إلى الردّ عبر صناديق الاقتراع.

واشار في بيان الى ان "من أين لنا أن نتباكى ونطالب بحسن التمثيل والمناصفة، ونحن لا نحترم تمثيل بعضنا البعض. إنّ ما أقدم عليه ائتلاف الأحزاب ... "المسيحية" في بيروت، ليس سوى طعنة غدر ومحاولة إلغاء بحق أبناء كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، وهي طائفة مؤسسة للكيان الوطني اللبناني ولها وجودها العريق في العاصمة بيروت، وكافة احيائها ولاسيما الاشرفية. لقد عمد هذا الائتلاف إلى إقصاء الروم الكاثوليك عن لائحة مرشحيه للمقاعد الاختيارية في الأشرفية".

واعتبر أن "هذه الخطوة، التي لا يمكن وصفها بأقل من إهانة، لا يمكن السكوت عنها ولن تمر مرور الكرام"، داعيا "جميع أبناء طائفة الروم الكاثوليك في الاشرفية كما وجميع المتمسكين بالحق وحسن التمثيل بين العائلات الروحية، إلى التصويت بكثافة لمرشّحي الروم الكاثوليك للمقاعد الاختيارية في الاشرفية بغض النظر عن اي انتماء حزبي، لئلا تصبح هذه الخطوة المستهجنة عرفاً تضاف إلى سلسلة خطوات تتعمد إقصاء طائفة الروم الملكيين الكاثوليك" .