رحب الوزير السابق وديع الخازن بالتفاهمات التي جرت مؤخرا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفًا إياها بأنها "محطة مفصلية في مسار تهدئة التوترات وتحقيق الاستقرار في المنطقة".

وفي بيان، اعتبر الخازن أن هذه التفاهمات، التي جاءت نتيجة حوارات معمّقة ومساعٍ دبلوماسية مكثفة، "تفتح آفاقًا جديدة أمام مقاربة مشتركة لحل الأزمات، وفي مقدمتها الأزمة السورية، من خلال الحوار والانفتاح بعيدًا عن لغة المواجهة والصراع".

وأكد الخازن أن لبنان يرى في هذه المبادرات بارقة أمل حقيقية، وخصوصًا في ما يتعلق بإعادة إعمار سوريا وعودة النازحين السوريين إلى ديارهم بكرامة وأمان، إضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي في الملفات الاقتصادية والأمنية.

وختم بالدعوة إلى البناء على هذه التفاهمات بروح من المسؤولية الوطنية والقومية، بما يضمن وحدة الشعوب واستقرار الدول، ويحفظ الحقوق والسيادة، لما فيه خير المنطقة بأسرها.