ترمب ينتقد نتنياهو
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إنه أخبر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بأن عليه اعتماد مقاربة أخرى بشأن قطاع غزة، مشيرا إلى أن إخراج الأسرى المتبقين في غزة سيكون صعبًا.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أتطلع إلى إطعام الناس في قطاع غزة، وأريد وقف إطلاق النار هناك.
ولم يؤيد ترمب ادعاء نتنياهو بأنه لا يوجد تجويع في غزة، وقال «ليس على وجه الخصوص، لأن اللقطات التلفزيونية تشير إلى أن الأطفال في غزة جائعون جدا.. لكن الولايات المتحدة تقدم كثيرًا من المال كمساعدات»، وأضاف «يجب أن ينعم الأطفال في قطاع غزة بالغذاء والأمان فورًا». تحذيرات دولية
من جهتها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة، التي تضاعفت خلال الأشهر الثلاثة الماضية، نتيجة للحصار المستمر المفروض على القطاع منذ بداية الحرب.
وفي تحذير آخر، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن مستوى سوء التغذية في قطاع غزة قد بلغ «مستويات مقلقة جدًا»، إذ سجلت أعلى نسبة للوفيات المتعلقة بسوء التغذية في يوليو الماضي، بواقع 74 حالة وفاة، منها 24 طفلًا دون سن الخامسة. وقف تكتيكي لإطلاق النار
من جانبها، أكدت إسرائيل، أنها بدأت تنفيذ «وقف إطلاق نار تكتيكي يومي» في بعض مناطق القطاع اعتبارًا من 27 يوليو، بهدف تسهيل مرور قوافل المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأعلنت عن وصول أكثر من 300 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذكرت، أن أكثر من 120 شاحنة وصلت أمس، في حين أكدت أن هناك حوالي 180 شاحنة أخرى تنتظر دخولها لتفريغ محتوياتها وتوزيعها على السكان المحليين.
إبادة جماعية
شددت منظمة «بتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية على أن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل أسهمتا في امتدادها.
وقالت المنظمة في تقرير، «إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع»، مشددة على أن «إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة»، مؤكدة أن «محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليوني شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع، كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء».
العنف المتطرف في الضفة
وأضافت «هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية»، محذرة من أن «الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبقون ممارسات العنف المتطرف في الضفة الغربية، في شرقي القدس وفي داخل إسرائيل أيضًا».
وتابعت قائلة «نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى، على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته»، مبينة أنه «في الضفة الغربية، يتجلى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي».
أمريكا وأوروبا شركاء في الجرائم
وذكرت المنظمة أن «قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة»، مشددة على أنه «من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة».
14 حالة وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وصل إجمالي الوفيات في غزة إلى 147 حالة، من بينها 88 طفلاً.
ترمب يرد على ادعاء نتنياهو: اللقطات التلفزيونية تشير إلى أن الأطفال في غزة جائعون جدا. ويجب أن ينعموا بالغذاء والأمان فورا.
وصول أكثر من 300 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
هناك حوالي 180 شاحنة تنتظر دخولها لتفريغ محتوياتها وتوزيعها على الفلسطينيين. منظمة «بتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية: الحكومة تنفذ إبادة جماعية في غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة شريكان في الجرائم.
كانت هذه تفاصيل خبر كارثة غزة مستمرة
وترمب يكذب نتنياهو: الأطفال جائعون جدا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.