زار وفد من مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب جوزف القصيفي وزير الدفاع اللواء ميشال منسى بمكتبه في الوزارة وكانت جولة أفق تناولت الأوضاع العامة والتطورات في البلاد.
ولفت القصيفي، الى أننا "نزوركم على مرمى أيام قليلة من عيد الجيش، فيما لبنان يسعى بمشقة لاستعادة سلامه، وانتشال وحدة أراضيه وأمن مواطنيه من براثن إسرائيل التي تحتل، وتغتال، وتدمر وتجرف وتعمل على استحداث واقع ميداني يتنافى مع الحدود الدنيا للسيادة الوطنية بهدف إسقاطه على الحل الذي تجتهد الوساطات لانضاجه".
وقال القصيفي "ثمة تحد آخر يلوح في الافق وهو العلاقة الملتبسة بين بيروت ودمشق في ظل الواقع الجديد في سوريا.إنه تحد قد يحمل مفاجآت غير محمودة، ولا تساعد على انتظام العلاقة بين البلدين".
بدوره، رحب منسى، بـ"مجلس نقابة المحررين وشكر له التهنئة بعيد الجيش الذي هو الحل، وهو في حاجة إلى كل أنواع الدعم وبلغنا مرحلة أصبحنا فيها نقول الحمدلله ان لدينا جيشا، لكن المؤسف ان زيادة رمزية في رواتب العسكريين دفعت بالبعض الى الطعن بها من دون الالتفات الى التضحيات والمعاناة التي تعيشها اسر العسكريين في ظل الوضع الاقتصادي والمعيشي الضاغط والخانق".
وأكد أن "إتفاق وقف النار وتنفيذ القرار 1701 يقضي بانسحاب الجيش الاسرائيلي من المناطق التي يحتلها وأن تحل قوات الجيش اللبناني بمساعدة " اليونيفيل" مكانه، كما يقضي بإطلاق الاسرى وتثبيت الحدود".
وتابع "حظي الاتفاق بموافقة إلعدو الاسرائيلي والحكومة اللبنانية، وأن الجيش اللبناني قام بعمله بنسبة 80 في المائة في جنوب الليطاني من مصادرة السلاح وتفكيك الانفاق، وذلك في إطار الخطة التي تقضي بعدم وجود أي سلاح غير سلاح الجيش اللبناني".
ورأى أن "هناك رفضا واضحا من العدو للالتزام بالقرار ١٧٠١ وليس في الافق ما يشير الى حل وشيك للوضع القائم"، مشيرا الى أن "ليس هناك رفض لموضوع تسليم السلاح من قبل حزب الله لكن الواقع على الارض لا يشي بترجمة هذا الموقف نظرا للتداخل الحاصل وتسارع التطورات في المحيط والاقليم".
وأكد أن "المطلوب في هذه المرحلة الأسلحة الثقيلة والبعيدة المدى"، متسائلاً "لماذا احتلت إسرائيل النقاط الخمس التي أصبحت سبعا، أليس لتبقي الملف مفتوحا. هناك جدول زمني لتسليم السلاح، خطة تستغرق ثلاثة أشهر. يريدون أن نحدد موعدا زمنيا، ونحن لسنا ملزمين بتواريخ او مهل".
وعن الوضع على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا، قال منسى أن "ما يتم تداوله عن تحضيرات لدخول السوريين إلى لبنان غير صحيح ، والجيش يقوم باعمال المراقبة والاستطلاع ويسير الدوريات ويسخر جهوده على مدار الساعة على طول الحدود مع سوريا".
وكشف أن "أعداد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم هذا الشهر بلغت 120 الف عائلة وذلك بعد إغلاق المدارس، متوقعا ان تزداد أعداد العائدين مع تدفق الاستثمارات وانطلاق ورشة الاعمار في سوريا".
كانت هذه تفاصيل خبر منسى التقى القصيفي: هناك رفضا من العدو للالتزام بالـ1701 وليس في الافق ما يشير الى حل وشيك للوضع القائم لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.