الارشيف / فن ومشاهير

“أمي” يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي: دراما مؤثرة عن العنف الأسري

“أمي” يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي: دراما مؤثرة عن العنف الأسري

بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: يتصدر مسلسل “أمي”، النسخة من المسلسل التركي الذي يحمل الاسم نفسه، مواقع التواصل الاجتماعي بمشاهد درامية مؤثرة تروي قصة الطفلة “بسمة”، التي تجسد شخصيتها الممثلة ترف العبيدي. “بسمة” هي ضحية للعنف الأسري والإهمال من قبل والدتها “سهام” (التي تؤدي دورها الممثلة رنا جبران) وزوجها “عبيد” (الممثل تركي اليوسف)، في قصة تسلط الضوء على معاناة الأطفال في بيئات أسرية غير آمنة.

منذ عرض الحلقات الأولى عبر منصة “شاهد” الرقمية، شهد المسلسل تفاعلاً كبيرًا من قبل الجمهور العربي، الذين أثنوا على قوة المشاهد الدرامية والرسالة الاجتماعية التي يقدمها. أحد أبرز اللحظات التي أثارت اهتمام المتابعين كانت عندما قررت المعلمة “مريم” (الممثلة العنود سعود) إنقاذ “بسمة” من حياتها المؤلمة، حيث أخذتها إلى الرياض وقررت تغيير هويتها لتدعي بأنها ابنتها.

تتصاعد أحداث المسلسل بشكل مثير مع تطور العلاقة بين “مريم” و”بسمة”، إذ تجد المعلمة نفسها تواجه تحديات قانونية وأسرية مع محاولتها حماية الطفلة من والدتها وزوجها المسيئين. ورغم حرص “مريم” على توفير بيئة آمنة لـ “بسمة”، تتوالى الضغوط الاجتماعية والقانونية عليها، ويشعر الجمهور بتوتر كبير بسبب تضارب المصالح بين الرغبة في الحفاظ على الأسرة والتصدي للعنف الأسري.

ومع مرور الحلقات، تتكشف المزيد من الأسرار عن خلفيات الشخصيات والعلاقات المعقدة بينهم، مما يجعل كل حلقة محط اهتمام ومتابعة. الحوارات المشحونة بالعاطفة، والتمثيل المؤثر للممثلين، إلى جانب الموضوعات الحساسة التي يناقشها المسلسل، جعلته يحقق نجاحًا كبيرًا في تصدُّر قائمة الأكثر مشاهدة على منصات البث الرقمية.

يُعَدّ المسلسل بمثابة منصة لعرض قضايا العنف الأسري والإهمال، مع التركيز على تسليط الضوء على معاناة الأطفال داخل الأسرة، وكيفية تأثير البيئة العائلية السامة على نموهم النفسي والعاطفي.

@w_p.79 كيف كذااا ماعندهم رحمه

قد تقرأ أيضا