كتبت: ياسمين عمرو في الأحد 27 يوليو 2025 02:19 مساءً - هو فنان من طراز خاص، استطاع أن يترك بصمة واضحة لدى جمهور الشاشة الكبيرة مع كل دور أو شخصية يتقمصها في أفلامه، إلى أن اطلق عليه محبيه لقب " دنجوان السينما المصرية"، إنه الفنان رشدي أباظة الذي تمر ذكرى رحيله اليوم الاحد الموافق 27 مايو.
وفي كل ذكرى لرحيله يتجدد الدعم له بإحياء مشاهد مختلفة له من أعماله السينمائية، هذا ما سوف نلقي الضوء عليه من خلال التقرير التالي والذي سوف نركز من خلاله على الثنائيات التي قدمها برفقة عدد من نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية.
اللقاء كان عابرًا، لكن شرارة الحب اشتعلت سريعاً، كل ذلك كان كافياً لتقع عايدة في حب مراد، وبين الأمواج الهادئة لعروس البحر، ختمت الحكاية سريعًا بعقد قران، بدأ وكأنه نهاية سعيدة لفيلم رومانسي.
لكن الرياح لم تسرِ كما يشتهي العاشق المخضرم. ففي أحد الأيام، تتسلل كلمات من كريمة (شويكار)، المرأة التي تعرف خبايا مراد، لتكشف لعايدة الحقيقة: مراد لم يكن رجلًا يبحث عن شريكة حياة، بل هاوٍ للزواج، تزوج اثنتي عشرة مرة من قبل، وعاش كل تجربة وكأنها نزوة عابرة.
عندها، تنقلب القصة. فالحبيبة "عايدة" تبدأ في تلقين مراد درسًا قاسيًا
بأداء ناري وقوي، جسد رشدي أباظة شخصية "الريس مجاهد"، الرجل الذي لا يلتف كثيرًا حول الكلمات، بل يفرض حضوره بالفعل والنظرة والصوت عينه على نرجس، وقلبه لا يعرف التراجع، خاصة حين شعر أن هناك من ينازعه عليها "محسب" الذي أراد الحب بلغة الخوف والتردد، بينما جاء مجاهد ليفرضه بلغة الحسم والقوة.
حين قرر المخرج حسين فوزي أن يخرج من الإطار الاستعراضي الخفيف الذي جمعه من قبل مع نعيمة عاكف في أفلام مثل "لهاليبو" و"العيش والملح"، كان يبحث عن شكل جديد للحكاية، وعن طاقة درامية مختلفة.
جاء "تمر حنة" عام 1957 ليكون هذا التحول، ووقع اختياره على رشدي أباظة ليجسد شخصية "حسن"، الغجري الغيور، العنيف أحيانًا، والعاشق دائمًا، الذي تربطه علاقة عاطفية مع الغجرية تمر حنة.
لكن الأمور تتعقد حين تدخل العاطفة في اختبار شرس، فتمر حنة تقع في حب الثري (أحمد رمزي)، ليتحول حسن من حبيب إلى خصم، ويجد نفسه وسط صراع لا يحتمله قلب غجري يعرف الحب ولا يجيد الخسارة، وهنا قرر نسيانها بعد ازالته للوشم الذي وضعه على صدره وكان عبارة عن صورة لها.
بهذا الدور، بدأ رشدي أباظة يكسر الصورة النمطية، ويدخل عالم الشخصيات المعقدة، حيث تتصارع الرجولة مع الكرامة، والغضب مع الحب، وبدأت ملامح نجوميته تتشكل بوضوح تحت أضواء خيام الغجر.
لكن الحقيقة كانت أكبر من الدور، "كريمة" لم تكن إلا سميحة سعاد حسني، فتاة شابة تنكرت بملابس طفلة لتقتنص الفرصة التي قد تفتح لها أبواب الفن.
ورغم صدمة اكتشاف الكذبة، لم يستطع كمال أن يتجاهل ما شعر به تجاهها. فالموهبة كانت حقيقية، وكذلك قلبه الذي بدأ يخفق بصدق.
يمكنكم قراءة .... في مئوية ميلاد سامية جمال.. نكشف كواليس كتاب "الفراشة" وعلاقتها برشدي أباظة.. فيديو خاص لسيدتي
وفي كل ذكرى لرحيله يتجدد الدعم له بإحياء مشاهد مختلفة له من أعماله السينمائية، هذا ما سوف نلقي الضوء عليه من خلال التقرير التالي والذي سوف نركز من خلاله على الثنائيات التي قدمها برفقة عدد من نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية.
" في بيتنا رجل" حب لآخر لحظة
" حالة حب" ولكن ليست بالمعنى أو المفهوم التقليدي، التي نراها في الكثير من قصص الأفلام، إذ واجه " عبد الحميد" الشخصية التي لعبها رشدي أباظة خلال أحداث هذا الفيلم، صعاب عدة عكرت من صفو أجوائه الرومانسية التي كانت من طرف واحد تجاه من أحبها وهى " سامية" الفنانة زهرة العلا ، والتي ربطتها به صلة قرابة " ابنة عمه"، وبعد فقدان الأمل في الزواج منها جاءت الظروف والأحداث الطارئة لكي تدعم موقفه، إذ استغل اختباء شخصي يدعى " إبراهيم حمدي" عمر الشريف، المطارد من قبل الشرطة في منزل عمه ، وعقب اكتشافه هذا الأمر يقوم بالضغط عليهم حتى يتزوج من " سامية" وفي حال استمرار الرفض سيقوم بإبلاغ الجهات المختصة وهذا ما تحقق ولكن في الوقت الاخير ، يستفيق ضميره ويجعله يتراجع ولكن بعد فوات الآوان خاصة وأنه وضع نفسه في منطقة الشبهات، وبسبب هذا الموقف تتمسك به "سامية" لتكلل في النهاية قصة حبهما بالزواج بعد مرورها بصعاب عدة." الزوجة رقم 13" ..زواج يتحول لفخ
لم تكن تتخيل "عايدة" الفنانة شادية، وهى الفتاة الرزينة أن رحلة بسيطة إلى مدينة الإسكندرية قد تغير حياتها، ولا كان "مراد سالم" شخصية رشدي أباظة بالفيلم ،وهو رجل الأعمال الأنيق ومالك مصنع النسيج العريق، يتوقع أن المرأة رقم 13 ستكون مختلفة عن كل النساء.اللقاء كان عابرًا، لكن شرارة الحب اشتعلت سريعاً، كل ذلك كان كافياً لتقع عايدة في حب مراد، وبين الأمواج الهادئة لعروس البحر، ختمت الحكاية سريعًا بعقد قران، بدأ وكأنه نهاية سعيدة لفيلم رومانسي.
لكن الرياح لم تسرِ كما يشتهي العاشق المخضرم. ففي أحد الأيام، تتسلل كلمات من كريمة (شويكار)، المرأة التي تعرف خبايا مراد، لتكشف لعايدة الحقيقة: مراد لم يكن رجلًا يبحث عن شريكة حياة، بل هاوٍ للزواج، تزوج اثنتي عشرة مرة من قبل، وعاش كل تجربة وكأنها نزوة عابرة.
عندها، تنقلب القصة. فالحبيبة "عايدة" تبدأ في تلقين مراد درسًا قاسيًا
"صراع في النيل " من يفوز بقلب نرجس
ثنائية آخرى جمعت الدنجوان رشدي أباظة بالفنانة هند رستم في فيلم " صراع في النيل"، إذ احتدم الصراع على مركب شحن للفوز بقلب "نرجس "الدور الذي لعبته هند رستم، بين الريس مجاهد " رشدي أباظة"، الصعيدي القوي الصلب الذي يعرف طريقه جيدًا ولا يخشى المواجهة، و"محسب" عمر الشريف، الشاب المهزوز الحائر بين مشاعره وظله المرتجف.بأداء ناري وقوي، جسد رشدي أباظة شخصية "الريس مجاهد"، الرجل الذي لا يلتف كثيرًا حول الكلمات، بل يفرض حضوره بالفعل والنظرة والصوت عينه على نرجس، وقلبه لا يعرف التراجع، خاصة حين شعر أن هناك من ينازعه عليها "محسب" الذي أراد الحب بلغة الخوف والتردد، بينما جاء مجاهد ليفرضه بلغة الحسم والقوة.
"تمر حنة" علاقة عاطفية على حافة الانهيار
لم تكن "تمر حنة" مجرد محطة عابرة في مسيرة رشدي أباظة، بل كانت الفرصة الأولى التي أُتيحت له ليعبر عن نفسه كممثل حقيقي، لا مجرد وجه وسيم أو حضور لافت.حين قرر المخرج حسين فوزي أن يخرج من الإطار الاستعراضي الخفيف الذي جمعه من قبل مع نعيمة عاكف في أفلام مثل "لهاليبو" و"العيش والملح"، كان يبحث عن شكل جديد للحكاية، وعن طاقة درامية مختلفة.
جاء "تمر حنة" عام 1957 ليكون هذا التحول، ووقع اختياره على رشدي أباظة ليجسد شخصية "حسن"، الغجري الغيور، العنيف أحيانًا، والعاشق دائمًا، الذي تربطه علاقة عاطفية مع الغجرية تمر حنة.
لكن الأمور تتعقد حين تدخل العاطفة في اختبار شرس، فتمر حنة تقع في حب الثري (أحمد رمزي)، ليتحول حسن من حبيب إلى خصم، ويجد نفسه وسط صراع لا يحتمله قلب غجري يعرف الحب ولا يجيد الخسارة، وهنا قرر نسيانها بعد ازالته للوشم الذي وضعه على صدره وكان عبارة عن صورة لها.
بهذا الدور، بدأ رشدي أباظة يكسر الصورة النمطية، ويدخل عالم الشخصيات المعقدة، حيث تتصارع الرجولة مع الكرامة، والغضب مع الحب، وبدأت ملامح نجوميته تتشكل بوضوح تحت أضواء خيام الغجر.
"صغيرة على الحب" .. حب بدأ بكذبة
لم يكن "كمال" (رشدي أباظة) يتوقع أن رحلة بحثه عن طفلة موهوبة لفيلمه الجديد ستقوده إلى أجمل المفاجآت. ففي قاعة الاختبار، ظهرت فتاة صغيرة الملامح، خفيفة الروح، تحمل اسم "كريمة"، وتملك طاقة فنية لفتت انتباهه على الفور.لكن الحقيقة كانت أكبر من الدور، "كريمة" لم تكن إلا سميحة سعاد حسني، فتاة شابة تنكرت بملابس طفلة لتقتنص الفرصة التي قد تفتح لها أبواب الفن.
ورغم صدمة اكتشاف الكذبة، لم يستطع كمال أن يتجاهل ما شعر به تجاهها. فالموهبة كانت حقيقية، وكذلك قلبه الذي بدأ يخفق بصدق.
يمكنكم قراءة .... في مئوية ميلاد سامية جمال.. نكشف كواليس كتاب "الفراشة" وعلاقتها برشدي أباظة.. فيديو خاص لسيدتي
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام الخليج 365»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك الخليج 365»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «الخليج 365 فن»