صحة ورشاقة

اقض وقتا فى الطبيعة.. 5 خطوات تساعدك على مواجهة الالتهاب المزمن

اقض وقتا فى الطبيعة.. 5 خطوات تساعدك على مواجهة الالتهاب المزمن

شكرا لقرائتكم خبر عن اقض وقتا فى الطبيعة.. 5 خطوات تساعدك على مواجهة الالتهاب المزمن والان مع تفاصيل الخبر

القاهرة - سامية سيد - كتبت: دانه الحديدى

الجمعة، 25 يوليو 2025 05:00 ص

الالتهاب هو الاستجابة التطورية التى يقوم بها الجسم عند حدوث عدوى أو إصابة، أو غيرها من المشكلات المرضية،  وأحيانا يكون الالتهاب مفيدا عندما يواجه الجسم تهديدًا حادًا، مثل عدوى الأذن أو التواء الكاحل، حيث يقوم الجهاز المناعي بإظهار علامات الالتهاب، مثل الحمى والتورم والألم في المنطقة المصابة، لتنبيه المصاب لوجود مشكلة طارئة تستدعى العلاج.

لكن فى حالة وجود مشكلات مزمنة، مثل الصدمات النفسية أو ضغوط العمل أو التوتر المستمر،  يمكن أن يتحول الالتهاب الحاد إلى التهاب مزمن، وقد تتعطل الاستجابات المناعية والتوترية والقلبية الأيضية، بما يؤدى لعدد من الأعراض مثل انخفاض الحالة المزاجية، وضعف الإدراك، ومخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، ومجموعة من حالات الصحة العقلية، بما في ذلك الاكتئاب والخرف.

وبحسب موقع "الجارديان"، يوجد 5 خطوات يمكن القيام بها للحد من الالتهاب المزمن والسيطرة عليه، مما ينعكس بالإيجاب على الشخص المصاب به.

5 خطوات للسيطرة على الالتهاب المزمن
  اقضِ وقتًا في الطبيعة
 

يساعد قضاء وقت فى الطبيعة، مثل الحدائق المفتوحة، على خفض هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين والنورادرينالين،  ووجدت إحدى الدراسات أن 20 دقيقة فقط من الطبيعة يوميًا يُمكن أن تُحدث فرقًا في مستويات التوتر، بما يساهم بشكل كبير فى خفض إحتمالية الالتهاب.

استمتع بالفن والموسيقى
 

يساعد الفن أيضًا على تخفيف التوتر المزمن، في إحدى الدراسات، لاحظ البالغون الأصحاء الذين شاركوا في جلسة فنية لمدة 45 دقيقة انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الكورتيزول بعد ذلك.

تقول الدكتورة جيريجا كيمال، أستاذة علاجات الفنون الإبداعية في جامعة دريكسل، إن مشاعر التوتر مرتبطة بفقدان السيطرة، لكن الإبداع الفنى يُساعدنا على الشعور بأن هناك "شيئًا ما لدينا شعور بالسيطرة عليه" و"يُتيح لنا السيطرة على الضيق"، كما أنه يعد مصدرًا للاسترخاء والمتعة، و"محررًا من القيود"، ومحفزًا على التدفق واكتشاف الذات.

وتُشير مجموعة مُتزايدة من الأبحاث إلى أن مُمارسة الفنّ، وليس مُجرّد إبداعه، يُمكن أن تُعزز أيضًا تقليل الالتهاب، والاستماع إلى الموسيقى، على سبيل المثال، يُمكن أن يُخفّض ضغط الدم وهرمون الكورتيزول، كذلك تشير بعض الدراسات إلى أن ممارسة ساعة إلى ثلاث ساعات فقط من النشاط ذي الصلة أسبوعياً يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب والتدهور المعرفي.

حرك جسمك
 

إلى جانب تخفيف التوتر، ترتبط ممارسة بعدد من الفوائد الأخرى المضادة للالتهابات، حيث يضع الجسم بقائه في المقام الأول، فيثبط مؤقتًا الاستجابة الالتهابية ليتمكن من استخدام الطاقة بكفاءة أكبر، كما أن ممارسة الرياضة لا تُحفز بيئة مضادة للالتهابات على المدى القصير فحسب، بل قد تُقلل أيضًا من كتلة الدهون الحشوية على المدى الطويل، حيث  يمكن أن يؤدي تراكم الدهون الحشوية إلى تفاقم الالتهاب المزمن من خلال تعزيز تطور مقاومة الأنسولين، وتصلب الشرايين وأمراض أخرى مرتبطة بعدم النشاط البدني.

وتُشير أبحاث أخرى إلى أن ممارسة الرياضة يمكن أن تُقلل بشكل كبير من إنتاج البروتينات المُسببة للالتهابات، مثل البروتين التفاعلي C وIL-6، وتزيد من إنتاج البروتينات المُضادة للالتهابات، مثل IL-10، لذلك ينصح بقضاء 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا في ممارسة نشاط هوائي معتدل، مثل المشي السريع وركوب الدراجات، أو 75 دقيقة في ممارسة نشاط قوي، مثل الجري أو الزومبا أو الرياضة، وقد وجدت دراسة طولية أن الرياضات التي تنطوي على تفاعل اجتماعي، مثل التنس وكرة الريشة وكرة القدم، هي الأفضل في تعزيز الصحة وطول العمر.

دعم الآخرين
 

تربط دراسات متعددة مشاعر الوحدة والعزلة الاجتماعية بمجموعة من استجابات التوتر، بما في ذلك زيادة البروتينات المؤيدة للالتهابات واختلال وظيفة الكورتيزول، في المقابل تربط الدراسات ارتفاع مستويات الدعم الاجتماعي بانخفاض الكورتيزول، وتربط الأنشطة الاجتماعية مثل التطوع وتقديم الدعم الاجتماعي بانخفاض البروتينات المؤيدة للالتهابات.

تجربة "الاندهاش"
 

ضمن جميع هذه الأنشطة، يمكن لتجربة الرهبة أو الاندهاش، وهو  الشعور بالتواجد في حضور شيء هائل يتجاوز فهمنا الحالي للعالم، أن تقلل أيضًا من الالتهاب، حيث إن المشاعر الإيجابية يمكن أن تبطل آثار المشاعر السلبية، وأن المشاعر السلبية مرتبطة بالالتهاب، كما أن الرهبة تجعلنا نشعر بالتواصل مع الآخرين، وقد وُثِّقت أن التواصل الاجتماعي يعمل كحاجز ضد الاستجابات الالتهابية".

ويحدث شعور الرهبة أو الإندهاش ،  من التفاعل مع "عجائب الحياة الثمانية"، وهى الجمال الأخلاقي للآخرين، والطبيعة، والحركة الجماعية، والموسيقى، والتصميم المرئي، والروحانية والدين، والأفكار العظيمة، 

يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر

قد تقرأ أيضا