صحة ورشاقة

هل الحمل مع وجود أورام ليفية خطر.. وكيف يجب التعامل معه؟

  • هل الحمل مع وجود أورام ليفية خطر.. وكيف يجب التعامل معه؟ 1/3
  • هل الحمل مع وجود أورام ليفية خطر.. وكيف يجب التعامل معه؟ 2/3
  • هل الحمل مع وجود أورام ليفية خطر.. وكيف يجب التعامل معه؟ 3/3

كتبت: ياسمين عمرو في الأربعاء 30 يوليو 2025 07:02 صباحاً - يعد الورم العضلي أو الأورام الليفية الرحمية هي أورام حميدة توجد في رحم المرأة و قد تنمو بسبب زيادة هرمون الاستروجين، لذلك فهي حالة شائعة خلال فنرة الحمل وتصاب بها 6 من كل 10 نساء حوامل بعمر 35 عاماً فما فوق وتتقلص عادة معظم حالات الأورام العضلية في الرحم من تلقاء نفسها مع انخفاض مستويات الهرمون بعد الولادة، لذلك لا داعي للقلق، في المقابل بعض الحالات قد تتضخم الأورام العضلية أثناء الحمل وقد يصعب على الأطباء اكتشافها لتطور ونمو الجنين مما يجعل الحامل معرضة للعديد من المضاعفات. إليك وفقاً لموقع "هيلث لاين" أسباب وأعراض الأورام العضلية أثناء الحمل.

أسباب الأورام العضلية أثناء الحمل

النساء الأكبر سناً عرضة لخطر الإصابة بالأورام العضلية-الصورة من موقع AdobeStock

تعد النساء الأكبر سناً عرضة لخطر الإصابة بالأورام العضلية أثناء الحمل. وإليك مجموعة عوامل آخرى تزيد من خطر الإصابة وهي كالتالي:

  • الحمل في سن 35 سنة فما فوق.
  • المعاناة من الوزن الزائد أو السمنة.
  • لدى للأم الحامل تاريخ عائلي من الورم العضلي.
  • نقص فيتامين د أثناء الحمل.
  • الإفراط في تناول الصويا أثناء الحمل.
  • أولئك اللاتي حملن قبل سن 35 عاماً أو استخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، سواء كانت حبوباً أو حقناً، لفترة طويلة لديهن خطر أقل للإصابة بهذه الحالة.

على الجانب الآخر يجب الانتباه إلى أنه لا يتغير حجم معظم الأورام العضلية أثناء الحمل. وفي المقابل، تعاني بعض النساء من زيادة في حجم الورم في الأشهر الثلاثة الأولى ثم ينخفض بعد الولادة.

وفي الوقت نفسه، قد يكون لدى بعض النساء أكثر من ورم عضلي واحد بمواقع وأحجام مختلفة أثناء الحمل.

ربما تودين التعرف إلى علاجات طبيعية للتخلص من الأورام الليفية بالرحم أثناء الحمل

أعراض الورم العضلي أثناء الحمل

أعراض عديدة عند الشعور بها، عليك استشارة الطبيب على الفور.

  • ألم شديد أثناء الحمل،
  • تعاني من نزيف أو بقع،
  • ألم في أسفل الظهر،
  • إمساك،
  • كثرة التبول، والشعور بعدم اكتمال التبول.

وفي المقابل يعد من الصعب اكتشاف الورم العضلي أثناء الحمل لأنه مغطى بالجنين بالإضافة إلى ذلك، فإنه في كثير من الأحيان لا يسبب أي أعراض، ويعد أفضل شيء يمكن أن تفعله الأم هو أن تكون في حالة تأهب إذا كان الجنين في الرحم لا يكتسب وزناً طبيعياً.

مخاطر تضخم الورم العضلي على الجنين

تقييد نمو الجنين

من المحتمل جداً أن يحدث تقييد لنمو الجنين، لأن الورم العضلي في الرحم يمكن أن يمنع الجنين من النمو والتضخم، كما تشير الدراسات إلى أن النساء اللاتي يعانين من الأورام العضلية أثناء الحمل أكثر عرضة للإجهاض بمقدار الضعف.

آلام شديدة في البطن

الأورام العضلية في الرحم يمكن أن تسبب الألم الذي يتعارض مع الأنشطة اليومية، كما يمكن أن يؤدي هذا الألم الشديد إلى تقلصات الرحم، مما قد يتسبب في الولادة قبل الميعاد الطبيعي لها، على الجانب الآخر وبجانب الألم، فإن بعض النساء المصابات بالورم العضلي أثناء الحمل يعانين أيضاً من النزيف في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ويعقب هذا النزيف أحياناً إجهاض.

انفصال المشيمة

وجود الورم العضلي في الرحم يسبب ضغطاً على الجنين-الصورة من موقع AdobeStock

انفصال المشيمة هو حالة تنفصل فيها المشيمة عن جدار الرحم والتي قد تحدث إذا كان موقع الورم يمنع المشيمة من الالتصاق بالرحم، كما يمكن أن يؤدي وجود الورم العضلي في الرحم إلى الضغط على الجنين.

عسر الولادة

أثناء الولادة الطبيعية، يمكن للورم أن يسد قناة الولادة، مما يتسبب في توقف المخاض في منتصف الطريق أو عسر الولادة وقد يحدث نفس الأمر في الولادة الطبيعية، يمكن أن يؤدي الورم العضلي في الرحم إلى نزيف حاد أو نزيف ما بعد الولادة بعد وقت قصير من ولادة الطفل.

الولادة القيصرية

النساء اللاتي يعانين من الأورام العضلية أثناء الحمل أكثر عرضة بنسبة 6 مرات للولادة القيصرية والتي تصبح ضرورية للتغلب على المضاعفات المختلفة للأورام العضلية أثناء الولادة والتي من أخطرها تمزق جدار الرحم والذي يحدث أثناء المخاض أو بعد عدة أيام من الولادة.

قد يهمكِ الاطلاع على أسباب الولادة القيصرية

علاج الأورام العضلية أثناء الحمل

  • تظهر الأورام العضلية عادة بسبب زيادة هرمونات الاستروجين والبروجستيرون التي تحدث أثناء الحمل وتتقلص معظم حالات الأورام العضلية في الرحم من تلقاء نفسها مع انخفاض مستويات الهرمون بعد الولادة، لذلك إذا لم يكن حجم الورم وموقعه يعرض صحة الحمل للخطر فلا داعي للقلق.
  • إذا كان الورم العضلي في الرحم مزعجاً للغاية، فقد يقوم الطبيب باستئصاله وتعد الجراحة لإزالة الأورام العضلية آمنة تماماً في الثلث الأول والثاني من الحمل.
  • إذا كان الورم العضلي كبيراً بدرجة كافية ويسد قناة الولادة، فسيوصي الطبيب بإجراء عملية قيصرية أثناء الولادة و يمكن إزالة الورم العضلي من جسم الأم مع ولادة الطفل.
  • لعلاج الورم العضلي قبل الحمل، سيوصي الطبيب باستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية على شكل حبوب أو حقن أو اللولب الهرموني .

الوقاية من الورم العضلي أثناء الحمل

علاج الأورام العضلية أثناء الحمل أمر معقد للغاية. لذلك، سيكون من الأفضل منعه قبل حدوثه، لذلك اتبعي النصائح التالية:

  • قبل التخطيط للحمل، تجب عليك مراجعة طبيبك بانتظام، خاصة إذا كان عمرك فوق 35 عاماً وكان حملك الأول، كما يجب عدم تأخير الحمل لهذا العمر.
  • التمتع بأسلوب حياة صحي والحد من التناول المفرط للكافيين أثناء الحمل.
  • تجنب التوتر والقلق، حيث يرتبط الورم العضلي ارتباطاً وثيقاً بعدم التوازن الهرموني، ويمكن أن يكون سبب هذه الحالة الاضطرابات العاطفية والتوتر ولمنع ذلك، حاولي الحفاظ على توازن حالتك النفسية طوال فترة الحمل من خلال القيام بأنشطة ممتعة وعدم التفكير في الأفكار السلبية.

* ملاحظة من «الخليج 365»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

قد تقرأ أيضا