صحة ورشاقة

العودة إلى المدارس ... كيف تُخفّفين من وزن الحقيبة المدرسية؟ وقصتان عنها لطفلك

  • العودة إلى المدارس ... كيف تُخفّفين من وزن الحقيبة المدرسية؟ وقصتان عنها لطفلك 1/6
  • العودة إلى المدارس ... كيف تُخفّفين من وزن الحقيبة المدرسية؟ وقصتان عنها لطفلك 2/6
  • العودة إلى المدارس ... كيف تُخفّفين من وزن الحقيبة المدرسية؟ وقصتان عنها لطفلك 3/6
  • العودة إلى المدارس ... كيف تُخفّفين من وزن الحقيبة المدرسية؟ وقصتان عنها لطفلك 4/6
  • العودة إلى المدارس ... كيف تُخفّفين من وزن الحقيبة المدرسية؟ وقصتان عنها لطفلك 5/6
  • العودة إلى المدارس ... كيف تُخفّفين من وزن الحقيبة المدرسية؟ وقصتان عنها لطفلك 6/6

كتبت: ياسمين عمرو في الخميس 21 أغسطس 2025 06:59 صباحاً - يُشكّل وزن اللوازم المدرسية مصدر قلق كبير لكثير من الآباء، ولسبب وجيه قد تُسبب الحقيبة المدرسية الثقيلة جداً آلاماً في الظهر، ومشاكل في استقامة الجسم، وحتى اضطرابات في الجهاز العضلي الهيكلي...
لحسن الحظ، هناك حلول بسيطة لتخفيف عبء حقيبة طفلك المدرسية وضمان راحته، إليك الآن: نصائح أساسية فعّالة لتخفيف عبء حقيبة المدرسة، كما يضعها الخبراء والمتخصصون.

توصيات أساسية لتخفيف الحقيبة المدرسية

اختاري حقيبة مدرسية مريحة

اختاري حقيبة مدرسية مريحة


اختاري حقيبة مدرسية مزودة بأحزمة كتف عريضة ومبطنة ولوحة خلفية مبطنة تضمن راحة الطفل، حيث تساعد هذه الأدوات على توزيع وزن الحقيبة بشكل أفضل على أكتاف الطالب الصغير.
وبالنسبة للتلميذ الذي يمشي مسافة طويلة سيراً على الأقدام (على سبيل المثال إلى المدرسة) أو للتلميذ الذي يتعين عليه حمل الكثير من الكتب، يمكن أن تكون الحقيبة المدرسية على عجلات الحل الأمثل، حيث لا يضطر الطفل لتحمل عبء الأدوات المدرسية، بل يسحبها بسهولة! فالتنقل بحقيبة مدرسية على عجلات، يشبه سحب حقيبة صغيرة في المطار.

قومي بالحد من وزن الحقيبة

أكد خبراء الصحة أن وزن الحقيبة المدرسية للطفل لا يجب أن يتجاوز 10% من وزنه، على سبيل المثال، إذا كان وزن طفلك 30 كجم، فإن الحقيبة المليئة باللوازم المدرسية لا ينبغي أن يتجاوز وزنها 3 كجم، حيث يمكن أن يتم دمج الكتب المدرسية وكتب الأنشطة لكل علم مع بعضها البعض، وتقليل الصور؛ للمساعدة في تقليل حجم الكتب، وعلى معلمي الصف توزيع مواد المهارات الفردية طوال الأسبوع، وعدم تكدسها في يوم واحد، وتوجيه معلمي الحلقة الأولى بالاكتفاء بدفتر وملف واحد لكل مجال، ونشر الوعي بين الطلبة وأولياء الأمور بالوزن المثالي للحقيبة المدرسية، والتعريف ببعض الإرشادات الصحية عند اختيار واستخدام الحقائب المدرسية لكل المراحل التعليمية.

قومي بتنظيم اللوازم المدرسية

تنظيم اللوازم المدرسية داخل الحقيبة المدرسية مفيد، نصيحة واحدة فقط: الأشياء الكبيرة والثقيلة خلف الصغيرة أمام...
حيث توضع الكتب والدفاتر والمجلدات الضخمة والثقيلة بالقرب من اللوحة الخلفية، أما اللوازم الأصغر والأخف فتوضع في مقدمة الحقيبة، ولا تنسَي استخدام جيوب التنظيم المتوفرة في بعض حقائب المدارس! ولكن انتبهي للتوازن!
واطلبي من المدرسة توفير خزائنَ لتخفيف ثقل الحقائب المدرسية، إذا كانت هذه هي حال مدرسة طفلك، فاستفِيدي منها!
وشجّعي طفلك على ترك الكتب والمواد التي لا يحتاجها في المنزل، على سبيل المثال، حقائب الأدوات المدرسية غالباً ما تكون ثقيلة وضخمة، أو حذاء رياضي لا يحتاج إلى العودة إلى المنزل كل ليلة...
شروط صحية عند اختيار الحقيبة المدرسية لطفلك

قومي بإزالة الفوضى بانتظام

قومي بإزالة الفوضى بانتظام


في كل عطلة نهاية أسبوع للطالب أو مساء، قومي بفحص وإزالة العناصر غير الضرورية من حقيبة المدرسة الخاصة بطفلك: لعبة، قلم مكسور، كتاب أو ملف، حقيبة أقلام، وما إلى ذلك. وقومي بتخزين الأغراض غير الضرورية في المنزل بدلاً من حملها في الحقيبة.
يُعدّ التخلص من الفوضى بانتظام مفتاحاً أساسياً لتخفيف عبء الأمتعة المدرسية، يستغرق هذا الإجراء 30 ثانية فقط.

فكري في اقتناء الكتب المدرسية الرقمية

هذا اتجاهٌ متزايد الانتشار، واعتماد الكتب المدرسية الرقمية، ثورةٌ حقيقية في عالم المدارس؛ إذ يُتيح استخدام الوسائط الرقمية التخلص من فوضى الحقائب المدرسية، إذا كان ذلك متاحاً، فاستخدمي الإصدارات الرقمية من الكتب المدرسية.
ومن أهم المزايا التي تتيحها الكتب الرقمية قياساً بالكتب التقليدية هي سهولة الوصول للمحتوى في أي زمان ومكان، ومن أي جهاز يفضّله المستخدم، وهذا على نقيض الكتب التقليدية التي يحتاج إلى حملها لقراءة محتواها، وهذا يحافظ على موارد الكتب من الاهتراء نتيجة الاستخدام المتكرر؛ إذ يحل الجهاز اللوحي محل العديد من الكتب الثقيلة، كما يحل جهاز Kindle محل مكتبة بأكملها.

قصتان عن الحقيبة المدرسية

قصة حقيبتي المدرسية الجديدة

قصة حقيبتي المدرسية الجديدة


كانت هناك فتاة في الخامسة عشرة من عمرها، تعيش في مدينة جديدة، بينما مدرستها بعيدة عن المنزل، فتعلمتُ كيفية التنقل باستخدام المواصلات العامة، نفسها بلا مال للعودة إلى منزلها.
بينما كانت الحقيبة المدرسية التي تستخدمها قديمة، وتمنت لو كانت لديها حقيبة جديدة، لكن الأم لاحظت أن حقيبة الأخت الصغرى قديمة، فأهدتها واحدة جديدة، ومن شدة حماسها نقلت جميع أغراضي على الفور إلى الحقيبة الجديدة.
في اليوم التالي، حملت حقيبتها الجديدة، والفرحة تملأ قلبها، وهي تفكر بزميلاتها اللواتي سيسألنها بالتأكيد، عنها، وركبت الحافلة، ثم وضعت حقيبة المدرسة الجديدة على حضنها، كانت مدرستها على بُعد حوالي أربعة كيلومترات، وعندما حضر جابي الباص لجمع النقود، أدركت أنها نسيت إخراجَ نقودٍ من جيبٍ صغيرٍ في حقيبتها القديمة ووضعها في حقيبتها الجديدة، وبدأتُ تبحثُ عنها بجنونٍ.
كانت الفتاة تتعرق بشدة، وقد جف لعاب فمها، وصار قلبها يخفق بشدة، وبيديها المرتجفتين، بحثت عن بعض العملات المعدنية في حقيبتها، لكنها كانت تعلم أنه لن يكون هناك شيء، في يأس، نزلتُ في المحطة التالية، وقالت إن هناك حالة طارئة، وعليها العودة إلى المنزل، لحسن الحظ، لم يسألها أحد كثيراً عن سبب نزولها.
قررت أخيراً السير، لم تكن تعرف الطرق، ولم يكن لديها حتى أصدقاء في المدينة، ولو يكن لديها هاتف، ولا تعرف أحداً يقيم بالقرب من المنزل، لم تكن هناك متاجر قريبة لتطلب المساعدة، فقط حركة مرور كثيفة.
فكرت الفتاة، وصارت تبحث هنا وهناك، فرأت كيساً بلاستيكياً كبيراً على جانب الطريق، قديماً جداً، لكن لحسن الحظ لم يكن ممزقاً ولا متسخاً، التقطت الكيس وجلست على ركبتيها، وتمكنت من نقل جميع أغراضها من حقيبتها المدرسية إلى الكيس البلاستيكي، ثم صعدت التاكسي حاملة حقيبتها المدرسية في يدٍ وكيساً بلاستيكياً في اليد الأخرى، وأعطت السائق العنوان، ثم طلبت منه أن يأخذ حقيبتها المدرسية الجديدة بدلاً من النقود، دُهش فأخبرته القصة، ابتسم وقال إنه لا يحتاج إلى الحقيبة، لكنها أصرت، أكد لها أنه سيأخذ النقود إذا رآها مجدداً على الطريق نفسه، أومأت برأسها بارتياح.
ثم عبر الطريق إلى العنوان الذي أعطته إياه، وعندما وصلت شكرت السائق، بينما الدموع تملأ عينيها، توجهت نحو باب بيتها في ذلك الوقت، كانت تشعر بعطشٍ شديد، وضعتُ يدها في حقيبتها الجديدة لتحضر مفاتيح البيت، ثم أدركت أنها نسيت نقل المفاتيح من حقيبتها القديمة أيضاً. ابتسمت وجلست على دواسة الباب، وهي تنتظر أمها التي كانت تتسوق لطعام الغداء.
أجمل قصص العودة إلى المدارس للأطفال من سن 3 – 9 سنوات

قصة "انظر بعينين مفتوحتين قبل أن تلتقط أغراضك"

قصة "انظر بعينين مفتوحتين قبل أن تلتقط أغراضك"


في مدينة جميلة، كان يعيش طالب في الصف السادس بالمدرسة اسمه أحمد، يخرج كل يوم من المدرسة، وهو يسير مع زملائه عند بوابة الخروج منها، ناظرين إلى الخارج، في انتظار آبائهم أو أحد إخوتهم، أو أي وسيلة نقل أخرى تنقلهم إلى المنزل.
في أحد الأيام، بينما كان ينتظر موعد المواصلات، أراد هو وزملاؤه اللعب، في تلك الفترة المبكرة، لم تكن أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية في متناول الجميع، لذلك كان الأطفال يتوقون للعب ألعاب مثل الغميضة أو الركض وراء بعضهم البعض، إلخ... وضعوا حقائبهم جانباً وبدأوا اللعب في الوقت نفسه الذي ظهر فيه شقيق أحمد الأكبر ليلتقطه بمرح، فتذكر أحمد موعد ذهابه إلى البيت، ثم حمل حقيبته بسرعة، ووضع يديه في يدي شقيقه الأكبر، وغادرا المدرسة، بعد ساعتين أو ثلاث، من وصول أحمد البيت، التقط حقيبة المدرسة ليقوم بواجبه، فصدم عندما اكتشف أن تلك الحقيبة ليست حقيبته، بل حقيبة صديقه، فتح الحقيبة ليجد اسمه وكتبه، كان منزعجاً للغاية عندما رأى هذا، ولهذا السبب اتصل بصديقه من هاتف والدته لمعرفة ما إذا كان قد أخذ حقيبته أم لا، ولكنه تعرض لصدمة أخرى عندما سمع أن صديقه الذي التقط حقيبته، لديه حقيبة زميل آخر في الفصل، فراح يفكر بخوف: أين حقيبتي؟ بدأ إخوته يضحكون عليه، فيما أخذ والده يلومه على عدم الانتباه إلى المكان الذي التقط فيه حقيبة مدرسته، بينما هو يبكي بقلق لأن مدرسي مدرسته، كانوا حازمين بشأن الواجبات.
لم يكن لدى أحمد رقم هاتف الزميل الثالث، لذلك اتصل بمعلمته، وكانت المشكلة هي كيف يحصل على الرقم منها حتى يخبرها بالوضع بأكمله، ثم طلب منها أن تعطيه رقم هاتف ذلك الزميل، للسؤال عن حقيبته الضائعة، فما كان من والد أحمد، إلا أن جلس بقرب ولده، وقال له: "ولدي لا تفكر كثيراً، ربما تبقى حقيبتك في المدرسة، وسيأخذها أحدٌ ليعطيها لك في اليوم التالي".
في اليوم التالي، بدا التوتر واضحاً في المدرسة، وسأل العامل: "عمي، هل رأيتَ حقيبةً أمس وقت المغادرة؟" أجاب العامل: "الحقيبة لك، هيا، سأعطيك إياها". ثم تنهد أحمد بارتياح.
شعر أحمد بأنه بحاجةٍ للصراخ، والآن يضحك كلما تذكر ذلك الوقت، يقول أحمد في نهاية القصة: "قد تكون قصتي السخيفة طويلة بعض الشيء، لكن كلما حفظتها، أضحك كثيراً من تصرفي السخيف، تعلمت درساً كما سمعتم المقولة الحكيمة: "فكّر قبل أن تقفز". أود أن أضيف مقولة أخرى: "انظر بعينين مفتوحتين قبل أن تلتقط أغراضك".
أفضل 5 قصص أطفال قصيرة تعلمهم أهمية الأمانة
 

Advertisements

قد تقرأ أيضا