انت الان تتابع خبر "قمة بغداد".. الرابعة التي يستضيفها العراق من هي "الاستثنائية" والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - ومن المقرر أن تحتضن العاصمة بغداد في 17 أيار 2025 مؤتمر القمة العربية، وأعلن وزير الخارجية فؤاد حسين أن القمة ستشهد مناقشة أهم القضايا التي تشغل الأمة العربية بمشاركة واسعة للملوك والرؤساء العرب.
وأجرت الحكومة العراقية استعدادات كبرى لاستقبال الوفود من 21 دولة عربية، وهي البحرين والاردن وقطر ومصر والامارات، اضافة الى السعودية وفلسطين وسوريا وجيبوتي وموريتانيا والاتحاد القمري واليمن وليبيا والكويت والصومال، فضلا عن لبنان والمغرب وعُمان وتونس والجزائر والسودان.
وأدناه استعراض للقمم العربية التي احتضنتها بغداد وأبرز نتائجها..
قمة بغداد تشرين الثاني 1978
عقدت بطلب عراقي، إثر توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع "إسرائيل"، ورفضت الاتفاقية التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وقررت نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها، وإلغاء قرارات بشأن مقاطعة اليمن كان مجلس الجامعة قد اتخذها.
قمة بغداد أيار 1990
عقدت بدعوة من العراق وغابت عنها سوريا ولبنان، واعتبرت القدس عاصمة لدولة فلسطين، ورحبت بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي، وحذرت من تصاعد موجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين وخطورتها على الأمن القومي العربي، وأدانت قرار الكونغرس الأميركي اعتبار القدس عاصمة لـ"إسرائيل".
عقدت بدعوة من العراق وغابت عنها سوريا ولبنان، واعتبرت القدس عاصمة لدولة فلسطين، ورحبت بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي، وحذرت من تصاعد موجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين وخطورتها على الأمن القومي العربي، وأدانت قرار الكونغرس الأميركي اعتبار القدس عاصمة لـ"إسرائيل".
قمة بغداد آذار 2012
دعت إلى حوار بين الحكومة السورية والمعارضة التي طالبوها بتوحيد صفوفها، وطالبت الحكومة وكافة أطياف المعارضة بالتعامل الإيجابي مع المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا كوفي عنان لبدء حوار وطني جاد يقوم على خطة الحل التي طرحتها الجامعة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
دعت إلى حوار بين الحكومة السورية والمعارضة التي طالبوها بتوحيد صفوفها، وطالبت الحكومة وكافة أطياف المعارضة بالتعامل الإيجابي مع المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا كوفي عنان لبدء حوار وطني جاد يقوم على خطة الحل التي طرحتها الجامعة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
القمة الاستثنائية
القمة العربية العادية رقم 23 التي استضافتها بغداد عام 2012، كانت استثنائية بكل المقاييس وحملت صفة "غير مسبوقة" أكثر من مرة، فهي القمة الأولى التي عقدت بعد أحداث الربيع العربي الذي أطاح بأنظمة أربع دول في تونس ومصر وليبيا واليمن، وبالتالي حضر الاجتماع للمرة الأولى قادة للمرة الأولى يمثلون بلدانهم باجتماعات كهذه.
وشهدت القمة حضور أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح نفسه، إذ إنها الزيارة الأولى لأمير الكويت منذ أحداث عام 1990 والتي تمثلت باجتياح الجيش العراقي للكويت.
"