الارشيف / لايف ستايل

عادة بسيطة تحميك من مرض خطير.. لا تهمل تنظيف هذا المكان في جسمك

عادة بسيطة تحميك من مرض خطير.. لا تهمل تنظيف هذا المكان في جسمك

القاهرة - سمر حسين - صحة

النظافة الشخصية أحد أبرز الأمور التي تقيك من الأمراض، ليس فقط الأمراض التنفسية والفيروسية التي تتطلب التباعد الاجتماعي واتباع أسس النظافة العامة، ولكن الأمراض الجلدية التي تبدأ بالالتهابات المؤلمة، وربما تنتهي بأمراض خطيرة تصل للتسمم الدموي.

تنظيف خلف الأذنين ضروري لتجنب الأمراض الجلدية

حذّر الدكتور روجر كابور، طبيب الأمراض الجلدية من أن إهمال تنظيف المنطقة خلف الأذنين بانتظام يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، تشمل الإكزيما، التهابات مؤلمة، بل وقد تصل إلى تسمم الدم.

وأوضح الدكتور كابور، المختص في الأمراض الجلدية ضمن نظام «بيلوويت هيلث» بولاية ويسكونسن الأمريكية، أن هذه المنطقة تعد من أكثر الأماكن عرضة لتراكم الزيوت، الأوساخ، والخلايا الميتة، إلا أن كثيراً من الناس يغفلون تنظيفها أثناء الاستحمام.

وفي مقطع فيديو نشره عبر «إنستجرام»، أشار إلى أن البكتيريا التي تتجمع داخل ثنيات الجلد خلف الأذن قد تنتقل إلى الجروح المفتوحة، مثل ثقوب الأذن أو الخدوش، ما قد يؤدي إلى التهابات جلدية خطيرة.

وقال: «أنصح بالاهتمام بتنظيف منطقة خلف الأذنين بوعي، وخاصة في التجاعيد التي تلتقي فيها الأذن بالجلد، لأنها بيئة مثالية لتراكم الأوساخ والبكتيريا».

كما حذر من أن العدوى الشديدة يمكن أن تنتشر إلى باقي الجسم وتدخل مجرى الدم، مسببة «الإنتان» أو تسمم الدم، وهي حالة خطيرة قد تؤدي إلى فشل في أعضاء الجسم وتهدد الحياة.

وأشار كذلك إلى خطر الإصابة بالإكزيما نتيجة تراكم الدهون والعرق والأوساخ، ما ينشئ بيئة رطبة تساعد في تكاثر البكتيريا والفطريات، وتتسبب بظهور بقع حمراء متقشرة وحاكة على الجلد.

وأضاف أن انسداد المسام الناتج عن تراكم الدهون في هذه المنطقة قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب، البثور، وحتى رائحة كريهة.

وشدد على أن استخدام شامبو الشعر لا يكفي لتنظيف المنطقة خلف الأذنين، إذ إن مكوناته تُشطف بسرعة ولا تبقى على البشرة وقتاً كافياً لتنظيفها بفعالية، وبدلاً من ذلك، أوصى باستخدام صابون لطيف وفرك المنطقة برفق باستخدام الأصابع.

كما لفت إلى أهمية تنظيف أطراف نظارات النظر بانتظام، لأنها توضع خلف الأذنين وقد تنقل البكتيريا إلى الجلد.

طبيبة ترد.. لا تهمل تنظيف هذا المكان

وفي هذا الصدد، ردت الدكتورة إيمان سند، أستاذ أمراض الجلدية، لـ«الوطن»، مؤكدة أن عدم التنظيف خلف الآن يصيب بالإكزيما والالتهابات التقيحية، وبالفعل قد يصل لتسمم الدماء، حال الإهمال الدائم، والتلوث بالبكتيريا والميكروبات، لذا لا بد من عدم الإهمال بتنظيف هذا المكان.