مع الاحتفالات بعيد الأضحى وزيادة تناول اللحوم والأكلات الدسمة، يصبح شرب المياه أمرا ضروريا للحفاظ على صحة الجسم وتجنب مشاكل الهضم والجفاف، إذ يساعد على تليين المفاصل، حماية الأنسجة، وتنظيم حرارة الجسم، كما يعزز من التخلص من السموم ويقلل من الشعور بالإرهاق بعد الوجبات الثقيلة.

ضرورة الاهتمام بترطيب الجسم خلال أيام العيد

وتتصدر المياه قائمة المشروبات الأساسية التي يحتاجها الجسم، خاصة في مواسم الأعياد التي تكثر فيها الأكلات الدسمة مثل اللحوم والفتة، فشرب المياه بانتظام لا يقتصر فقط على إرواء العطش، بل يساعد في دعم جميع أجهزة الجسم، بدءًا من تحسين الهضم وحتى الحفاظ على توازن السوائل.

وتزداد أهمية شرب المياه في العيد مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة النشاط البدني، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للجفاف، ولهذا، ينصح الأطباء دائمًا بزيادة استهلاك المياه خلال أيام العيد لضمان ترطيب الجسم وحمايته من المضاعفات الصحية المرتبطة بالإفراط في تناول الطعام.

المياه وصحة الجهاز الهضمي في العيد

شددت دكتورة شيماء خفاجي، استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» على أن شرب المياه بانتظام بعد تناول اللحوم والأكلات الدسمة ضروري لتسهيل عملية الهضم وتقليل فرص الإصابة بالإمساك أو الانتفاخ، وأوضحت أن المياه تساعد على تحريك الأمعاء وتخفيف حدة الأعراض الهضمية التي تظهر بعد الوجبات الثقيلة، كما تساهم في التخلص من الفضلات والسموم بشكل فعال.

كمية المياه المناسبة خلال العيد

ينصح الخبراء بشرب ما لا يقل عن 2 إلى 3 لتر من المياه يوميًا خلال أيام العيد، مع توزيع الكمية على مدار اليوم وعدم الانتظار حتى الشعور بالعطش، بالإضافة إلى زيادة شرب المياه في الأجواء الحارة أو عند بذل مجهود بدني، لأن الجسم يفقد السوائل بسرعة أكبر في تلك الظروف.

فوائد شرب المياه في العيد

الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية.

تليين المفاصل وحماية الأنسجة الحساسة.  

تعزيز صحة القلب والكلى. 

التخلص من السموم والفضلات.

تقليل الشعور بالتعب والإرهاق بعد الأكل.