اخبار العالم

إسرائيل تصعد عملياتها العسكرية وتبقي الهدنة معلقة

إسرائيل تصعد عملياتها العسكرية وتبقي الهدنة معلقة

أعلن الجيش الإسرائيلي عن استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتمديد خدمة عشرات الآلاف الآخرين، في خطوة تهدف إلى توسيع العمليات العسكرية في مدينة غزة. وأكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن المرحلة الجديدة من العمليات ستركز على الأحياء الأكثر كثافة سكانية، بما فيها الزيتون وجباليا، حيث ترى إسرائيل أن حركة حماس ما زالت ناشطة.

ويمثل هذا الاستدعاء، الذي قد يشمل 60 ألف جندي احتياطي إضافة إلى 20 ألفًا في الخدمة، أكبر تعبئة منذ أشهر، ويأتي في وقت تواجه فيه إسرائيل موجة احتجاجات داخلية من عائلات الرهائن وجنود احتياط سابقين، يطالبون بوقف الحرب وإعطاء الأولوية لملف الرهائن.

مشروع الاستيطان

وفي السياق ذاته، أعطت إسرائيل موافقتها النهائية على مشروع استيطاني مثير للجدل في الضفة الغربية المحتلة، من شأنه أن يقطع المنطقة فعليًا إلى قسمين ويقوّض إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلية. ويشمل المشروع بناء آلاف الوحدات السكنية في المنطقة E1 شرق القدس، رغم إدانات دولية واسعة. ووصف وزير المالية اليميني المتطرف بيزاليل سموتريتش هذه الخطوة بأنها «مسمار آخر في نعش فكرة الدولة الفلسطينية»، في إشارة إلى إصرار الحكومة على توسيع المستوطنات كخيار إستراتيجي موازٍ للتصعيد العسكري في غزة.

تجاهل دعوات الهدنة

ويأتي التصعيد العسكري في ظل استمرار المفاوضات غير المباشرة بوساطة مصر وقطر، بعد أن أعلنت حركة حماس موافقتها على شروط وقف إطلاق النار. لكن إسرائيل لم تُقدم ردًا رسميًا بعد، مكتفية بالتأكيد على أن أي اتفاق يجب أن يضمن «هزيمة كاملة لحماس».

وهذا الموقف يعمّق الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تشير وزارة الصحة التابعة للحكومة المحلية إلى أن أكثر من 62 ألف شخص قُتلوا منذ بدء الحرب قبل 22 شهرًا، نصفهم تقريبًا من النساء والأطفال، إضافة إلى وفيات بسبب سوء التغذية ونقص الدواء.

انقسامات داخلية

وتزداد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من الداخل، حيث عبّر جنود احتياط منهكون عن استيائهم من جولات القتال الطويلة وغياب رؤية واضحة للحرب. كما طالبت عائلات الرهائن المتبقين – الذين يُقدّر عددهم بخمسين رهينة، يُعتقد أن عشرين منهم على قيد الحياة – بوقف إطلاق نار فوري يضمن إعادتهم، محذّرة من أن التوسع العسكري قد يُعرّض حياتهم للخطر.

كارثة أكبر

ويواكب هذا التصعيد إدانات متزايدة من منظمات حقوقية وزعماء دوليين يحذّرون من أن العملية الجديدة ستؤدي إلى تفاقم النزوح الجماعي وتدمير المزيد من البنى التحتية. ورغم ذلك، تُواصل الحكومة الإسرائيلية تنفيذ خططها، مدعومة بتيار يميني متطرف يرفض أي تسوية سياسية ويضغط من أجل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية.

وبهذا، تبدو إسرائيل مقبلة على جولة أشد عنفًا من القتال، وسط غياب أي مؤشرات على استجابة فورية للهدنة، ما يُنذر باستمرار الأزمة الإنسانية والسياسية على حد سواء.

توبيخ للغرب

وكان تطوير المستوطنات في المنطقة E1، وهي قطعة أرض مفتوحة شرق القدس، قيد الدراسة لأكثر من عقدين، إلا أنه جُمّد بسبب ضغوط الولايات المتحدة خلال الإدارات السابقة. ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانوني وعائقًا أمام السلام.

ووصف وزير المالية اليميني المتطرف بيزاليل سموتريتش، وهو زعيم سابق للمستوطنين، الموافقة بأنها توبيخ للدول الغربية التي أعلنت عن خططها للاعتراف بدولة فلسطينية في الأسابيع الأخيرة.

وقال: «إن الدولة الفلسطينية تُمحى من على الطاولة، ليس بالشعارات، بل بالأفعال». وأضاف: «كل مستوطنة، وكل حي، وكل وحدة سكنية هي مسمار آخر في نعش هذه الفكرة الخطيرة».

خطط استعداد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عمليات مكثفة داخل غزة:

توسيع العمليات البرية إلى قلب الأحياء المكتظة في مدينة غزة، مع التركيز على تفكيك شبكة الأنفاق.

تعمق الانقسام الداخلي داخل إسرائيل بين الحكومة ومعارضي الحرب، خصوصًا عائلات الرهائن والجنود الاحتياط.

ترسيخ الاستيطان في الضفة الغربية عبر مشاريع إستراتيجية مثل منطقة E1، بما يعمّق تقويض أي حل سياسي.

تُصعِد التوتر الدولي نتيجة رفض إسرائيل حتى الآن التجاوب مع مقترحات وقف إطلاق النار.

خطر إنساني أكبر مع احتمالات نزوح جماعي جديد وارتفاع أعداد الضحايا نتيجة الحصار والتجويع.


كانت هذه تفاصيل خبر إسرائيل تصعد عملياتها العسكرية وتبقي الهدنة معلقة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا