07 فبراير 2024, 11:04 صباحاً

علّق جيش الاحتلال على صورة تظهر جندياً يستجوب فلسطينياً جالساً أمامه، مرتدياً فقط ملابسه الداخلية، بعد انتشارها على منصات التواصل الاجتماعي بعدما نشرها الجندي نفسه، مثيرة ردود فعل غاضبة بسبب تعامل الاحتلال مع المحتجزين الفلسطينيين في قطاع غزة.

والتقطت الصورة داخل مدرسة في حي الرمال- شمالي غزة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وحسب الصحيفة، أكد جيش الاحتلال إطلاق سراح المحتجز بعد التحقيق معه، موضحاً أنه "ليس إرهابياً".

وأضافت "يديعوت أحرونوت" وفقما نقلت "سكاي نيوز عربية"، أن الجندي الذي نشر الصورة، هو من قوات الاحتياط، وتم تسريحه من الخدمة.

ووصلت أصداء الصورة إلى الولايات المتحدة، فخلال مؤتمر صحفي، سُئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، عن الصورة، ووصفها بأنها "مثيرة للقلق العميق".

وأشار برايس، إلى أنه "سيترك الأمر للجيش الإسرائيلي للتعليق"، مع التأكيد على "أهمية احترام حقوق الإنسان الأساسية".

وحثّ المسؤول الأمريكي، جيش الاحتلال على "الالتزام بالمبادئ الإنسانية ومحاسبة مَن ينتهكونها".

وكانت مصادر فلسطينية قد تعرفت على المحتجز وقالت إن اسمه حمزة، مشيرة إلى مقتل والدته وشقيقه وشقيقة زوجه وابن أخيه البالغ من العمر عامين.