اخبار السعوديه

محرابك قد يكون مكتبك

محرابك قد يكون مكتبك

انت الان تتابع محرابك قد يكون مكتبك ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لامدادكم بكل ماهو جديد وحصري والان مع التفاصيل

محمد بن مسعود - الدمام - تم النشر في: 

11 سبتمبر 2025, 12:35 مساءً

كثير منا اعتاد يربط كلمة “العبادة” بالمسجد أو بالصلاة والصوم، لكن الحقيقة أوسع من كذا بكثير. العبادة ما هي محصورة في طقوس معينة، بل تمتد لكل تفاصيل حياتنا اليومية إذا صاحبها الإخلاص وحسن النية. تخيّل أن مكتبك، أو محلك التجاري، أو حتى ورشتك الصغيرة ممكن يكون “محراب” ترفع فيه أعمالك للسماء كما يُرفع الدعاء، ويكتب لك أجر العابدين وأنت بين الناس.

العمل ما هو مجرد مصدر رزق، هو رسالة وامتحان. اللي يتقن شغله ينال رضا الله أولاً قبل ما يقطف ثمار جهده في الدنيا، واللي يهمل أو يستهتر يخسر رسالته قبل ما يخسر راتبه. اليد اللي تكد وتشتغل بصدق هي اليد اللي يحبها الله ورسوله، وهي اليد اللي يرفع لها المجتمع احترامه مهما كان نوع العمل.

نعيش اليوم في زمن سريع، الكل يركض وراء الفرص، والمنافسة عالية، والضغوط أكبر من أي وقت مضى. ومع ذلك، تظل قيمة العمل مرتبطة بالإخلاص. الموظف اللي يجلس على مكتبه ساعات وينجز بضمير، والعامل اللي يعرق في ورشته، والمعلم اللي يتعب مع طلابه هذي صور لعبادة حقيقية لو عرفنا كيف ننويها.

“العمل عبادة” مو مجرد جملة تتكرر، هي فلسفة حياة. هي دعوة عشان نفهم إن الرزق ما هو بس أكل وشرب، الرزق كمان أثر وسمعة طيبة وذكر جميل. وكل ساعة نقضيها في عملنا بإخلاص، هي لبنة في بناء وطن، وخطوة في طريق رضا رب العالمين.

فلا تستصغر شغلك ولا تستهين بمهنتك، مهما كانت بسيطة أو كبيرة. لأن محرابك قد يكون مكتبك، ورسالتك الحقيقية تبدأ من إتقانك فيما بين يديك.

كانت هذه تفاصيل خبر محرابك قد يكون مكتبك لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة سبق اﻹلكترونية وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا