اخبار السعوديه

من الملز إلى درة الملاعب.. شواهد تاريخية على تطور المنشآت الرياضية

من الملز إلى درة الملاعب.. شواهد تاريخية على تطور المنشآت الرياضية

شكرا لقرائتكم خبر من الملز إلى درة الملاعب.. شواهد تاريخية على تطور المنشآت ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل


- بواسطة أيمن الوشواش - شهدت المملكة نقلة نوعية كبيرة في إنشاء وتطوير الملاعب والمنشآت الرياضية، عكست حجم الاهتمام والجهود الحثيثة المبذولة من وزارة ، التي تحظى بدعم غير مسبوق من القيادة الرشيدة - أيدها الله -، وجعلت من المملكة وجهة بارزة لاستضافة البطولات الإقليمية والدولية.

وتعد الملاعب والمدن الرياضية في المملكة اليوم من أبرز ركائز البنية التحتية للرياضة، بعد أن توسعت وتطورت لتصل إلى نحو 20 مدينة رياضية متكاملة في مختلف المناطق والمحافظات، وذلك عقب تغيير مسميات 3 ملاعب وتحويلها إلى مدن رياضية، ورفع الطاقة الاستيعابية وتطوير المرافق الداخلية لعدد من المنشآت.

وتضم قائمة المدن مدينة الملك فهد الرياضية بالرياض (درة الملاعب) المعروف سابقا باستاد الملك فهد الدولي، ومدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية (ملعب الملز)، ومدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة)، ومدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بجدة، ومدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكة المكرمة، ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة المنورة، ومدينة الملك عبدالله الرياضية بالقصيم، ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية في حائل، ومدينة المجمعة الرياضية، ومدينة الأمير سلطان الرياضية في أبها، ومدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، ومدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر (ملعب الراكة)، ومدينة الأمير هذلول الرياضية بنجران، ومدينة الملك فيصل الرياضية بجازان، ومدينة الأمير ناصر الرياضية في وادي الدواسر، ومدينة الملك خالد الرياضية بتبوك، ومدينة الأمير نايف الرياضية بالقطيف، وملعبي قطبي الرياض، (النصر - الأول بارك) و(الهلال - المملكة أرينا)، بالإضافة إلى ملاعب الأندية التي طورت وهي: الشباب والفتح والاتفاق والتعاون وضمك.

وتعد مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية (ملعب الملز) من أبرز الملاعب التاريخية في العاصمة الرياض، حيث أنشئ عام 1969م بطاقة استيعابية تجاوزت الـ20 ألف متفرج، وكان مسرحا لنهائيات محلية ومنافسات دولية، منها بطولة كأس الخليج العربي 1972م.

أما مدينة الملك فهد الرياضية بالرياض، فقد افتتحت عام 1987م بطاقة استيعابية تصل إلى 68 ألف متفرج، ورسخت مكانتها كـ(درة الملاعب)، بفضل تصميمها المتفرد، واستضافت بطولات كبرى، مثل كأس العالم للشباب 1989م، والنسخ الثلاث الأولى من كأس العالم للقارات (1992، 1995، 1997)، إلى جانب ثلاث نسخ من كأس الخليج (1988، 2014، 2022).

وفي المنطقة الشرقية يبرز ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام الذي افتتح عام 1973م، بطاقة استيعابية بلغت الـ36 ألف متفرج، بصفته أول ملعب رئيسي في المنطقة، وهو اليوم ضمن قائمة الملاعب المهيأة للتطوير استعدادا لاستضافة مباريات كأس أمم آسيا 2027م، وملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر (ملعب الراكة) الذي ارتبط بتاريخ أندية المنطقة، ومدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء التي تعد وجهة جماهيرية بارزة، إضافة إلى مدينة الأمير نايف الرياضية بالقطيف.

وعلى الساحل الغربي، يشكل ملعب الملك عبدالله الدولي (الجوهرة المشعة) نقلة نوعية، كونه أول ملعب في المملكة دون مضمار، وافتتح عام 2014م بطاقة استيعابية تناهز الـ62 ألف متفرج، واستضاف أحداثا عالمية بارزة مثل كأس العالم للأندية 2023 وكأسي السوبر الإسباني والسوبر الإيطالي، ويجاوره ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية الذي جرى تطويره بشكل شامل، ليبقى محتفظا بمكانته التاريخية لدى جماهير كرة القدم، نظير استضافته مباريات كبرى للمنتخب السعودي والأندية عبر عقود طويلة، وفي مكة المكرمة، تبرز مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع بطاقة تقارب الـ35 ألف متفرج، لتكون حاضنة للأنشطة الرياضية في المنطقة.

وفي المدينة المنورة تعد مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية مرفقا أساسيا بطاقة استيعابية تناهز الـ20 ألف متفرج، وتلبي مدينة الملك عبدالله الرياضية بالقصيم احتياجات أندية المنطقة بمرافقها الحديثة وطاقة استيعابية تصل لـ34 ألف متفرج، وأسهمت مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية في حائل ومدينة الأمير سلطان الرياضية بأبها في تعزيز النشاط الرياضي في الشمال والجنوب.

ويمتد حضور المدن الرياضية ليشمل مختلف مناطق المملكة، حيث تضم: مدينة المجمعة الرياضية، ومدينة الملك فيصل الرياضية بجازان، ومدينة الأمير هذلول الرياضية بنجران، ومدينة الأمير ناصر الرياضية بوادي الدواسر، ومدينة الملك خالد الرياضية بتبوك، ومدينة الملك سعود الرياضية بالباحة، ومدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، ومدينة الأمير عبدالله بن مساعد الرياضية بعرعر، في شبكة متكاملة تغطي جميع المناطق والمحافظات، وتعكس شمولية التخطيط لتطوير البنية التحتية الرياضية في المملكة.

ومع إعلان فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، شرعت وزارة الرياضة في إطلاق مشاريع نوعية لتشييد ملاعب جديدة وفق أحدث المواصفات العالمية، من أبرزها: استاد الملك سلمان الدولي بالرياض بطاقة استيعابية تتجاوز الـ92 ألف متفرج ليكون الملعب الرئيسي للبطولة وللمنتخب السعودي، وإستاد الأمير في منطقة القدية، الذي يعد تحفة معمارية بمدرجاته الثلاثية والإطلالة الخلابة على إحدى قمم جبل طويق، ويتميز الإستاد بتصميم مستقبلي مبتكر غير مسبوق عالميا، وتكتسي معظم مساحات الواجهات الخارجية له بالزجاج الملون وشاشات LED، واستاد جنوب الرياض الذي يعد أحد الملاعب الجديدة ويجمع روح الأصالة والتراث بالحداثة ومستوحى من الطراز السلماني ويتسع لأكثر من 47 ألف مشجع، واستاد روشن الذي سيتميز بتجربة خيالية غير تقليدية ويتسع لأكثر من 46 ألف مشجع، واستاد المربع المستوحى من شجرة الطلح وصمم بمعايير عالمية وطابع سعودي، ‏يتسع لأكثر من 46 ألف مشجع، واستاد وسط جدة الذي سيتم بناؤه، بتصميمه المعماري المستوحى من التراث المحلي والعمارة الخشبية التقليدية لمنطقة جدة البلد التاريخية، في حين سيلبي الملعب الساحلي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية احتياجات مجتمع المدينة النابض بالحياة، بالإضافة إلى جمالية تصميمه الطبيعي المستوحى من الشعاب المرجانية المذهلة في البحر الأحمر، واستاد ساحل القدية، الذي سيتم بناؤه على شواطئ البحر الأحمر، إذ سيخوض أكثر من 46 ألف مشجع تجربة ترفيهية متكاملة، واستاد أرامكو على شاطئ الخليج العربي، الذي يتسم بتصميم ديناميكي مستوحى من البحر، ويحاكي شكل «الدوامات» التي تظهر قبالة الساحل خلال أشهر الصيف، وتشمل العناصر المعمارية للملعب عددا من الأشرعة المتداخلة والزخارف التي تحاكي شكل الأمواج الطبيعية، بما يتناغم مع البيئة الساحلية المحيطة به على شواطئ المملكة.

ومن المنتظر أن يكون استاد نيوم الملعب الأكثر تميزا على مستوى العالم، حيث يوجد على ارتفاع يزيد على 350 م ضمن هيكل «ذا لاين»، ويوفر تجربة استثنائية وغير مسبوقة لحضور مباريات كرة القدم، وتشمل المصادر الأساسية لإمداد الملعب بالطاقة كلا من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وهو ما يعد نقلة نوعية تاريخية على مستوى الملاعب في العالم.

كانت هذه تفاصيل خبر من الملز إلى درة الملاعب.. شواهد تاريخية على تطور المنشآت الرياضية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا