اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

تحمل الأيام القادمة بشري سارة لمواطني ولاية البحر الأحمر

تحمل الأيام القادمة بشري سارة لمواطني ولاية البحر الأحمر

تشهد ولاية البحر الأحمر عامة ومدينة بورتسودان خاصة جهوداً مخلصة لتحديث وتطوير المرافق الصحية العامة والخاصة .. هذه الجهود تتوزع بتناسق وسباق محمود بين المؤسسات الرسمية لتخفيف وطأة ومعاناة سلطان المرض الذي تتوزع تبعاته بطول وعمق الأسرة الممتدة .. من يُبتلي بالمرض يحبس أنفاس المحيطين به من الأهل والأقارب والمعارف ولهذا فإن تطوير وتحديث أي مرفق صحي هو بالضرورة نافذة أمل وفرح تسع البسطاء قبل ميسوري الحال من أهل السودان عامة ومواطني ولاية البحر الأحمر خاصة ..

■ لم يتوقف دور الأجهزة النظامية( جيش .. أمن .. شرطة) علي بسط الأمن والمشاركة بالأرواح والدماء في حرب الكرامة .. تجاوزت هذه الأجهزة كل الصعاب وعملت علي تقديم الخدمات الصحية لمنسوبيها خاصة وعامة المواطنين بلا إستثناء .. وفي هذا المسعي يقف أحد المرافق الصحية التابعة لشرطة الجمارك شاهداً علي التكامل والشمول في تقديم الخدمات الطبية لكافة المواطنين .. داخل مستوصف العقيد عثمان صالح الطبي بمدينة بورتسودان تبذل مجموعة من أبناء السودان جهداً يستحق التقدير والإحترام والثناء.. هذا المرفق الطبي يتجاوز دوره تقديم الخدمة الطبية والصحية لمنسوبي شرطة الجمارك وفق أفضل وأحسن المعايير الطبية المعمول بها عالمياً .. يتجاوز هذا الدور الرسمي ليقف بكل شموخ وكبرياء لتقديم خدمة إنسانية قبل أن تكون طبية لكل من يلجئه سلطان المرض إلي داخل هذا المستوصف والذي قطع أشواطاً مقدرة في طريق التطور لمؤسسة طبية متكاملة ..

■ داخل غرفة العناية المكثفة بمستوصف العقيد عثمان صالح تقف الكلمات عاجزة أن تقدم كلمة شكر وتقدير لثُلّة من أبناء وبنات السودان يصلون الليل بالنهار لرعاية المرضي وهم بين الحياة والموت ..يبذلون جهداً خرافياً يسابقون به الزمن لإنقاذ حياة مريض ينتظره أحبابه في الضفة الأخري من شاطئ الحياة ..

■ تكفي شهادة المختصين من المشتغلين في الحقل الطبي بأن وحدة العناية المكثفة بهذا المستوصف هي الأفضل من بين رصيفاتها بولاية البحر الأحمر والولايات المجاورة .. كلمة شكر مستحقة لقيادة شرطة الجمارك التي تقف خلف توفير الأجهزة الحديثة والمتقدمة لوحدة العناية المكثفة بالمستوصف .. ويتصل الشكر أيضاً تقديراً لجهود شرطة الجمارك في سعيها الدؤوب لتوفير أحدث وأفضل الأجهزة لوحدة المعامل بالمستوصف وآخرها وحدة الأحياء الدقيقة والتي تعتبر الأولي والأحدث من نوعها في مدينة بورتسودان

■ تحمل الأيام القادمة بشري سارة لمواطني ولاية البحر الأحمر خاصة والولايات المجاورة عامة .. وهذه البشري مناسبة فرح أيضاً لكل الحقل الطبي والصحي بالسودان .. بشري تؤكد المُضي في الإتجاه الصحيح لتوطين العلاج بالولايات والبداية الفعلية لنهاية عهد مركزية الفحوصات المتقدمة ..

■ البشري لمواطني البحر الأحمر والولايات المجاورة أن مستوصف العقيد عثمان صالح سيضم خلال الأيام القريبة القادمة جهاز رنين مغناطيسي هو الأحدث من نوعه في ولاية البحر الأحمر .. وبتبسيط غير مخلّة يوفر جهاز الرنين المغناطيسي أحدث تقنية في التصوير الإشعاعي للأورام والجلطات .. ويعني توطين هذا الجهاز في بورتسودان إضافة نوعية لجهازين آخرين في مرفقين حكوميين ببورتسودان لكن جهاز الرنين المغناطيسي الجديد والذي استقدمته قيادة شرطة الجمارك يعني نهاية معاناة طويلة وقاسية للمرضي وذويهم والذين كانوا يعانون حد الوجع في رحلة سفر طويلة ومرهقة إلي مدينة مروي بالولاية الشمالية بحثاً عن صورة رنين مغناطيسي تقطع حبل الشك والترقب لحالة مريض يستجمع أنفاسه بين الموت والحياة ..

■ شكر وتقدير خاص للجنود المجهولين داخل مستوصف العقيد عثمان صالح .. شكر للعقيد شرطة سعاد أحمد مدير المستوصف .. والعقيد شرطة مزاهر حسن.. وشكر للمقدم شرطة حافظ عبدالرحمن مدير الشؤون الإدارية والمالية ودكتور أونور عبدالله المدير الطبي للمستوصف .. شكراً لهم وهم يقفون خلف ماكينة العمل الطبي والإداري داخل هذا المرفق والذي يقف مثالاً حيّاً علي قدرة الإنسان السوداني علي الفعل والعمل بصمت وإخلاص يلمسه كل من تسوقه رحلة البحث عن العافية إلي هذا المرفق الذي يتقدم فيه الجانب الإنساني علي العلاجي ..

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد

كانت هذه تفاصيل خبر تحمل الأيام القادمة بشري سارة لمواطني ولاية البحر الأحمر لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

قد تقرأ أيضا