اخبار العالم

جشي: الطلب من المقاومة التخلي عن سلاحها دون وجود بديل يُعد دعوة لتسليم لبنان لإسرائيل

جشي: الطلب من المقاومة التخلي عن سلاحها دون وجود بديل يُعد دعوة لتسليم لبنان لإسرائيل

أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب جسين جشي، إلى أنّ "في الوقت الّذي تسخّر ​الإدارة الأميركية​ كل إمكانيّاتها للعدو الإسرائيلي، وتمنحه الدّعم غير المحدود سياسيًّا وعسكريًّا وأمنيًّا للقتل والتدمير، يأتي ما يُسمّى بالمبعوث الأميركي المنحاز والمخادع والمنافق والمتواطئ، ليلعب دور الوسيط بين ​لبنان​ وكيان الاحتلال، فيقدّم تهديدات مبطّنة، ويطالب اللّبنانيّين بالتخلّي عن وسائل القوّة الّتي تردع العدو وتحمي البلد، ويصارح اللّبنانيّين بأنّ بلدهم متجه نحو مصير صعب وقد يُضمّ إلى بلاد الشّام؛ مهدّدًا بوجود الكيان اللّبناني ككل".

ولفت، خلال احتفال تكريمي أقامه "​حزب الله​" لعنصره الرّاحل علي محمد حسن قوصان، في بلدة عيترون الجنوبيّة، إلى أنّه "عندما يُسأل هذا المبعوث عن الخروقات الإسرائيليّة، يجيب بأنّ وقف إطلاق النّار لم يكن بضمانة حقيقيّة، بل آليّة لم يُكتب لها النّجاح، وأنّ اللّجنة الخماسيّة الّتي تتزّعمها أميركا لم تضمن شيئًا، في حين أنّ قرار وقف إطلاق النّار تمّ بوساطة أميركية بناءً على طلب إسرائيل".

ورأى جشّي أنّ "الإدارة الأميركيّة تعمل لتحقيق ما تسعى إليه إسرائيل، والمتمثّل فقط بضمان أمنها، وأنّ الوسيط ​توم برّاك​ عندما يقول ألّا ضمانة لوقف الخروقات الإسرائيليّة، فهذا يعني أنّه لا يُعنى لا بلبنان ولا بشعبه، بل كل ما يعنيه هو أمن إسرائيل، وهو حين يُطالَب بضمانات للبنانّيين، فيقول إنّه "مجرّد وسيط" ولا يستطيع الضّغط على إسرائيل، فذلك يعني أنّه ليس وسيطًا بل طرفًا في العدوان".

وسأل: "كيف يمكن للبنانيّين أن يراهنوا على وسيط لا يملك حتى الجرأة على مطالبة إسرائيل بوقف اعتداءاتها؟ بل لا يستطيع حتى أن يصرّح بذلك"، مؤكّدًا أنّ "هذا يُعدّ دليلًا إضافيًّا على أنّ أميركا هي شريك كامل في العدوان الإسرائيلي، بل وأكثر من ذلك يمكن القول إنّ الصّهاينة ينفّذون المشروع الأميركي في المنطقة، وأنّ هذه الحرب ليس إسرائيليّة فقط بل حرب أميركيّة بأدوات صهيونيّة؛ وهذا ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بوضوح في الكونغرس: "نحن نقاتل عنكم".

كما ركّز على أنّ "إسرائيل ترتكب المجازر وتظهر بلباس الضحيّة، وتطرح على اللّبنانيّين عبر بعض شركائنا في الدّاخل تسليم سلاح المقاومة، فمن المستفيد الأوّل من هذا الطّرح؟ أليس هو العدو الإسرائيلي؟ من يضمن أمن اللّبنانيّين؟ وأي قوّة تمنع إسرائيل من اجتياح لبنان مرّة أخرى؟ من يحمي القرى والبلدات والنّاس إذا لم تكن هناك مقاومة؟ هل ننتظر وعودًا أميركيّةً جديدةً لا تساوي الحبر الّذي تُكتبُ به؟".

وأضاف جشّي: "كلّنا نعلم أنّ إسرائيل لا تقيم وزنًا لأي وعود أو عهود، ففي العام 1982 اجتاحت لبنان ووصلت إلى بيروت، وبعد خروج المقاومة الفلسطينيّة من بيروت ارتُكبت مجازر صبرا وشاتيلا، فمن يضمن ألّا يتكرّر المشهد؟"، مشيرًا إلى أنّ "اليوم يُطرح داخل الحكومة ملف السّيادة والسّلاح، ونحن نؤمن بالدّولة ونريد لها أن تكون قويّة، وأن يكون السّلاح بيدها، لكن السّؤال: أين هي الدّولة في مواجهة الاعتداءات منذ ثمانية أشهر؟ ماذا فعلت؟ هل تحرّكت؟ هل دافعت عن أهلها؟".

وشدّد على "أنّنا نطالب بدولة تحمي شعبها، في الوقت الّذي نؤيّد فيه أن يكون السّلاح بيدها، ولكن أي دولة؟ الدّولة الّتي تملك القرار والإرادة، الدّولة الّتي تملك الإمكانات، والّتي تقف في وجه العدو، لا الدّولة العاجزة الصّامتة".

وطالب السّلطة السّياسيّة بأن "تجرؤ على اتخاذ قرار بتسليح ​الجيش اللبناني​، ليصبح قادرًا على حماية الأرض والسّيادة"، معتبرًا أنّ "الطّلب من المقاومة التخلّي عن سلاحها دون وجود بديل حقيقي، يُعدّ دعوة مكشوفة لتسليم لبنان لإسرائيل".

كانت هذه تفاصيل خبر جشي: الطلب من المقاومة التخلي عن سلاحها دون وجود بديل يُعد دعوة لتسليم لبنان لإسرائيل لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

قد تقرأ أيضا