اخبار الخليج / اخبار الإمارات

الإمارات: التصعيد الإسرائيلي في غزة يقوِّض جهود السلام

  • الإمارات: التصعيد الإسرائيلي في غزة يقوِّض جهود السلام 1/4
  • الإمارات: التصعيد الإسرائيلي في غزة يقوِّض جهود السلام 2/4
  • الإمارات: التصعيد الإسرائيلي في غزة يقوِّض جهود السلام 3/4
  • الإمارات: التصعيد الإسرائيلي في غزة يقوِّض جهود السلام 4/4

ابوظبي - سيف اليزيد - الإمارات: التصعيد الإسرائيلي في غزة يقوِّض جهود السلام - الاتحاد للأخبار

أبرز الأخبار

close.svg

أسواق المال

close.svg

علوم الدار

5da0578e82.jpg

الإمارات: التصعيد الإسرائيلي في غزة يقوِّض جهود السلام

707b19a9d5.jpg

23 أغسطس 2025 00:59

أبوظبي (الاتحاد، وام، ووكالات)

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لخطة الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة، والمضي في تنفيذ عمليات عسكرية واسعة في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن هذه الممارسات تمثل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتقويضاً خطيراً للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، محذّرة من التداعيات الكارثية لاستمرار العدوان، وما يترتب عليه من تصاعد المعاناة الإنسانية، وتهديد أمن واستقرار المنطقة.
وجدّدت دولة الإمارات مطالبتها بوقف فوري للاستيطان والعمليات العسكرية، كما دعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات، والعمل على إطلاق مسار سياسي جاد يُفضي إلى سلام عادل وشامل ودائم، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية.
في السياق، أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أنه مع إعلان الأمم المتحدة رسمياً تفشي المجاعة في غزة، سيسجّل التاريخ أن الإمارات وقفت شامخة بإنسانيتها، وعطائها لتخفيف مأساة غزة.
وقال معاليه عبر منصة «إكس»: «مع إعلان الأمم المتحدة رسمياً تفشي المجاعة في غزة واعتبارها على لسان مسؤولها للشؤون الإنسانية «لحظة عار جماعي» للمجتمع الدولي، سيسجّل التاريخ أن وطني الإمارات وقف شامخاً بإنسانيته وعطائه، من خلال التزام جاد شكّل 42% من مجمل المساعدات الدولية لتخفيف حدة هذه المأساة».
وأضاف معاليه: «تظل التزاماتنا الإنسانية والسياسية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومعاناته ثابتة وراسخة في انتمائنا العربي وضميرنا الإنساني».
وأصدرت الأمم المتحدة أمس تقريراً يؤكد رسمياً حالة المجاعة في غزة، حيث يعيش 514 ألف شخص جوعاً «كارثياً»، وفق خبرائها، فيما أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن المجاعة في غزة كان من الممكن تفاديها بالكامل لولا «العرقلة الممنهجة الممارسة من إسرائيل» لدخول المساعدات الغذائية.  
وقال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، إن 514 ألفاً تقريباً، أي ما يقارب ربع سكان قطاع غزة، يعانون المجاعة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 641 ألفاً بحلول نهاية سبتمبر.
ويعيش نحو 280 ألفاً تقريباً من هؤلاء في المنطقة الشمالية بالقطاع التي تضم مدينة غزة، المعروفة بمحافظة غزة، التي يقول التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، إنها في حالة مجاعة بالفعل، بعد الحرب المستمرة منذ ما يقارب عامين. 
وتلك هي المرة الأولى التي يرصد فيها التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، مجاعة خارج قارة أفريقيا، متوقعاً أن تمتد المجاعة إلى دير البلح في وسط القطاع، وخان يونس في الجنوب بنهاية الشهر المقبل.
وذكر التصنيف المرحلي المتكامل أن الأوضاع في الشمال قد تكون أسوأ منها في مدينة غزة، لكن صعوبة الحصول على البيانات حالت دون أي تصنيف دقيق.
وتوفيت، صباح أمس، رضيعة في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بسبب سوء التغذية؛ لتكون أحدث ضحايا التجويع الذي تسبب حتى الآن في مقتل 272 فلسطينياً - بينهم 113 طفلاً - وفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
ورفضت إسرائيل التقرير، ووصفته بأنه مغلوط ومتحيز، وقالت إنه اعتمد على بيانات مغلوطة، ولم يأخذ في الاعتبار تدفق كميات كبيرة من الأغذية على القطاع في الآونة الأخيرة.
ولتصنيف منطقة على أنها في حالة مجاعة بالفعل، يجب أن يعاني 20% على الأقل من السكان من نقص حاد في الغذاء، وطفل من كل ثلاثة أطفال من سوء تغذية حاد، ويموت شخصان من بين كل عشرة آلاف يومياً بسبب الجوع أو سوء التغذية أو المرض.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان، إن المجاعة في غزة هي «كارثة من صنع الإنسان، ووصمة أخلاقية وإخفاق للإنسانية نفسها»، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن كل الرهائن، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.
وتابع قائلاً «الناس يتضورون جوعاً، الأطفال يموتون، ومن يقع على عاتقهم واجب التصرف يتقاعسون، لا يمكننا السماح باستمرار هذا الوضع دون عقاب».
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، إن ظهور المجاعة في غزة هو نتيجة مباشرة لإجراءات اتخذتها الحكومة الإسرائيلية، وإن الوفيات الناجمة عن الجوع قد تمثل جريمة حرب.
وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، أمس، إن منع المجاعة التي تفشت في جزء من قطاع غزة كان ممكناً، محملاً إسرائيل المسؤولية بسبب العرقلة الممنهجة للمساعدات، مطالباً رئيس الوزراء الإسرائيلي بالسماح بدخول الإمدادات على نطاق واسع.
وأضاف فليتشر للصحفيين في جنيف، تعليقاً على التقرير الذي أصدره التصنيف المرحلي المتكامل «كان بإمكاننا منع هذه المجاعة إذا سمح لنا بذلك، الأغذية تتكدس على الحدود بسبب العرقلة الممنهجة من إسرائيل»، مضيفاً مخاطباً نتنياهو «دعونا ندخل الغذاء والإمدادات الأخرى دون عوائق وعلى النطاق الواسع المطلوب، ضعوا حداً للانتقام».
وقال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، إن التحليل الذي صدر أمس، لا يغطي إلا من يعيشون في محافظات غزة ودير البلح وخان يونس، مشيراً إلى أنه لم يتمكن من تصنيف الوضع في محافظة شمال غزة بسبب قيود على الوصول للمنطقة ونقص البيانات، كما استبعد السكان الباقين في منطقة رفح جنوب القطاع لأنها باتت غير مأهولة إلى حد كبير.

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

up-arrow-white.svg

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©

Advertisements

قد تقرأ أيضا