بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر يحيي الحشد بعد انتخابه

هنأ قادة العالم الكاردينال الأميركي روبرت فرنسيس بريفوست بعد انتخابه بابا الفاتيكان الجديد، اليوم الخميس، من قبل مجتمع الكرادلة.
اتخذ البابا الجديد لنفسه اسم ليو الرابع عشر بعيد انتخابه.
الولايات المتحدة
وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهنئته إلى البابا الجديد، أول رئيس للكنيسة الكاثوليكية مولود في الولايات المتحدة، واصفا ذلك بأنه "شرف عظيم" لبلاده.
وقال ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشال" المملوكة له "تهانينا للكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست الذي أُعلن بابا للتو. إنه لشرف كبير أن نُدرك أنه أول بابا أميركي. يا للحماسة ويا له من شرف عظيم لبلدنا".
وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا ليو الرابع عشر. ستكون لحظة بالغة الأهمية".
الأمم المتحدة
وهنأ أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، البابا الجديد، معتبرا أن انتخابه يأتي في مرحلة "يحتاج فيها العالم إلى الأصوات الأقوى من أجل السلام والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتعاطف".
وقال غوتيريش، في بيان "اتطلع، بفارغ الصبر، إلى مواصلة التعاون الطويل بين الأمم المتحدة والكرسي الرسولي (...) لإعلاء شأن التضامن وتعزيز المصالحة وبناء عالم عادل ومستدام للجميع"، مؤكدا أن هذه المبادئ كانت "متجذرة في الكلمات الأولى للبابا ليو".
بريطانيا
أشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر بانتخاب "تاريخي" للبابا. وقال، في بيان، إن "انتخاب البابا ليو الرابع عشر يشكل لحظة فرح عميق بالنسبة الى الكاثوليك في المملكة المتحدة وأنحاء العالم، ويفتح فصلا جديدا في قيادة الكنيسة وفي العالم".
فرنسا
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن تكون "البابوية الجديدة حاملة للسلام والأمل". وكتب على "إكس"، إنها "رسالة أخوية" إلى البابا الجديد ليو الرابع عشر و"إلى جميع الكاثوليك في فرنسا والعالم". 
روسيا
بدوره، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، البابا ليو الرابع عشر. 
وأعرب بوتين، في بيان نشره الكرملين، عن ثقته في أن "الحوار البناء والتعاون الراسخ بين روسيا والفاتيكان سيواصل التطور على أساس القيم المسيحية التي تجمعنا". 
وتمنى بوتين للبابا الجديد "كل نجاح في الوفاء بالمهمة الرفيعة التي أنيطت به، فضلا عن الصحة الجيدة والرفاه".
كما هنأت رئيسة الورزاء الإيطالية جورجيا ميلوني، البابا ليو الرابع عشر على اختياره رئيسا جديدا للكنيسة الكاثوليكية. 
إيطاليا
وكتبت ميلوني، عبر منصة "إكس": "أقدم أصدق تمنياتي للبابا ليو الرابع عشر في بداية بابويته". 
وأضافت: "تمثل كلماته، التي أدلى بها من شرفة كنيسة القديس بطرس دعوة قوية للسلام والأخوة والمسؤولية، في وقت يشهد صراعا واضطرابا". 
ألمانيا
قال المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، متوجها إلى البابا ليو الرابع عشر "من خلال دوركم، تمنحون الأمل والتوجيه لملايين المؤمنين في كل أنحاء العالم خلال هذه الأوقات الصعبة".
إسبانيا
أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن أمله في "أن تساهم بابويته في تعزيز الحوار والدفاع عن حقوق الإنسان في عالم يحتاج الى الأمل والوحدة".
البرتغال
قال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو إن انتخاب البابا ليو الرابع عشر يحمل "معنى سياسيا واجتماعيا"، معربا عن أمله في أن "يتجسّد ببابوية تقوم على العمل الإيجابي".
بولندا
قال الرئيس البولندي أندريه دودا، مهنئا البابا "تقبّلوا تأكيد جمهورية (بولندا) استعدادها لمواصلة توطيد العلاقات الفريدة" مع الفاتيكان، "باسم القيم المشتركة والمسؤولية عن الصالح العام وتعزيز السلام في العالم".
الاتحاد الأوروبي
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين "نأمل أن تتسم بابويته بالحكمة والقوة"، وأن "يلهم العالم بالتزامه من أجل السلام والحوار".
أوكرانيا
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله في أن يواصل الفاتيكان، في ظل البابا الجديد، دعم كييف من أجل "استعادة العدالة وتحقيق السلام الدائم". وقال، في منشور على موقع "أكس"، إن "أوكرانيا تقدّر بشدة موقف الكرسي الرسولي الثابت في مجال احترام القانون الدولي".
المجر
قال رئيس الوزراء المجري فكتور أوربان "لدينا بابا، لدينا أمل".
البرازيل
أعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو دا سيلفا عن أمله في أن يواصل البابا ليو الرابع عشر "إرث" البابا فرنسيس، داعيا إلى "مزيد من التضامن والإنسانية"، ومذكّرا بصفات فرنسيس الذي دافع عن البيئة والحوار مع كل الشعوب والسلام والعدالة الاجتماعية.
الأرجنتين:
عبّر الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي عن أمله في أن يتردّد صوت البابا "بقوة" للدفاع "عن الحياة" وعن "الحرية" وعن "الملكية الخاصة".
المكسيك
قالت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم إن هناك "تلاقيا إنسانيا" مع البابا الجديد، "من أجل السلام والازدهار في العالم".
كولومبيا
كتب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على موقع "إكس": "آمل أن يصبح قائدا عظيما للشعوب المهاجرة في العالم".
لبنان
كما هنأ الرئيس اللبناني جوزيف عون، الكنيسة الكاثوليكية و"العالم" بانتخاب البابا ليو الرابع عشر، معربا عن أمله أن يساهم البابا في "تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات". 
ونقلت الرئاسة اللبنانية عن عون، في بيان، أمله في أن يوفق البابا "في مساعيه لنشر رسالة المحبة والسلام في العالم أجمع، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، وأن يكون عهده مليئا بالإنجازات التي تخدم الإنسانية جمعاء".

الأكثر قراءة

آخر الأخبار