أكّد عضو تكتل "الجمهوريّة القويّة" النّائب أنطوان حبشي "أهميّة التكامل بين وزارتَي التربية والتعليم العالي ووزارات أخرى، نظرًا لأنّ تطوير المناهج التربوية لا يقتصر على البُعد التعليمي فقط، بل يحمل في طيّاته بُعدًا تربويًّا واجتماعيًّا بالغ الأهميّة".
وسأل، خلال "الملتقى الوطني حول تربية الطّفولة المبكرة"، الّذي نظّمه المركز التربوي للبحوث والإنماء في مبنى المطبعة في سن الفيل، "أين تكمن خطورة المناهج التربويّة وأهميّتها؟"، مشيرًا إلى أنّ "مرحلة الطّفولة، من عمر الصّفر حتّى الثّامنة، تتطلّب معالجةً دقيقةً تبدأ من ما قبل التكوين، أي من فترة الحمل، حيث تمرّ الأم والجنين بتحوّلات بيولوجيّة ونفسيّة يجب أن تنعكس على فلسفة المناهج التعليميّة؛ ليتم البناء عليها لاحقًا في المراحل الثّانويّة".
ولفت حبشي إلى "أهميّة التربية الوقائيّة منذ السّنوات الأولى"، مركّزًا على "أنّنا عندما نتحدّث عن الحضانة والتقنيّات، فمن الضّروري إدراج توعية واضحة على الجسد وحدود الآخرين، بحيث يتعلّم الطّفل منذ دخوله إلى دار الحضانة ألّا أحد يملك الحق في لمسه بطريقة غير لائقة، وأن تكون لديه وسيلة تواصل آمنة -مثل رقم هاتف- يستخدمها إذا شعر بأي تهديد".
وشدّد على "ضرورة إدراج الثقافة الجنسية في المناهج بطريقة علميّة ومناسبة للعمر، بهدف تعزيز الحماية النّفسيّة والجسديّة للأطفال"، معتبرًا أنّ "الثّقافة الجنسيّة ليست ترفًا، بل أداة أساسيّة لمواجهة الاستغلال والانتهاكات. والخطير أن نواصل النّظر إلى المناهج فقط من النّاحية الأكاديميّة، متجاهلين بعدها الوقائي والتربوي".
كانت هذه تفاصيل خبر حبشي: لإدراج الثقافة الجنسية بالمناهج بطريقة علمية لتعزيز الحماية النفسية والجسدية للأطفال لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.