لفت رئيس الرّابطة المارونيّة مارون الحلو، إلى أنّ "منطقة كسروان عانت الكثير على الصّعيد الإنمائي وحان الوقت لنهضتها"، داعيًا المسؤولين إلى "تحقيق الإنماء المتوازن في البلد، بعيدًا عن المحسوبيّات السّياسيّة والمناطقيّة كما كان يحصل خلال الـ30 سنة الماضية".
وركّز، خلال تكريمه من قبل المغترب اللّبناني آلان عويس وعقيلته مايا، خلال مأدبة عشاء أقاماها على شرفه في دارتهما في طبرجا، على أنّ "الرابطة المارونية هي الموقع الّذي من خلاله يستطيع الإنسان خدمة بلده وبيته الدّاخلي أي البيت الماروني. فإذا كان الموارنة أقوياء يكون لبنان بخير، وإذا كانوا ضعفاء لا يكون بخير".
وأشار الحلو إلى أنّ "منذ العام 1975 والموارنة ليسوا بخير، فاتفاق الطّائف أخذ من صلاحيّات رئيس الجمهوريّة وأعطاها للحكومة مجتمعةً، وهذا لم يسهّل ويساعد الوجود الماروني في لبنان"، موضحًا أنّ "دوري كرابطة مارونيّة العمل على استنهاض الوضع الماروني، فإذا كان الموارنة أقوياء يستطيعون تغيير الواقع الموجود، لأنّ أساس وجود لبنان هم الموارنة، ولولا وجودهم لكانت الدّيكتاتوريّة تحكم هذا البلد لا الدّيمقراطيّة".
وشدّد على أنّ "الرّابطة المارونيّة مساحة مشتركة للجميع، وهي تحت عباءة بكركي ودورها دعم رئيس الجمهوريّة وسيّد بكركي، وتقريب وجهات النّظر بين الأحزاب المسيحيّة الّتي تعيش اليوم نوعًا من الشّرذمة في ما بينها"، معتبرًا أنّ "من حقّها الاختلاف في السّياسة وهذا شيء ديمقراطي، ولكن من غير المسموح لها الاختلاف حول الاستراتيجيّة الأساسيّة الّتي تصبّ في مصلحة لبنان والمسيحيّين فيه، وذلك من أجل الحفاظ على سيادته وديمومته".
كما كشف عن "اتصالات عديدة تلقّاها من اللّبنانيّين المنتشرين في أنحاء العالم كافّة، تحضّه على العمل لترتيب الوضع الدّاخلي المسيحي والماروني، لأنّه كفانا شرذمة"، معربًا عن أمله في أن "يوفّقه الله في تحقيق ذلك".
كانت هذه تفاصيل خبر رئيس الرابطة المارونية: دورنا استنهاض الوضع الماروني ودعم رئيس الجمهورية وسيد بكركي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.