نوّه عضو كتلة "التنمية والتحرير" النّائب هاني قبيسي، بـ"دور البلديّات في صنع التنمية وتمكين النّاس"، مشيرًا إلى أنّ "من واجبنا أن نسعى إلى إنماء قرانا على مختلف المستويات، فالتنمية على مختلف المستويات والتحرير هما أولويّتان لدى كتلة التنمية النّيابيّة".
ودعا، خلال لقاء سياسي إنمائي نظّمه مكتب الشّؤون البلديّة والاختياريّة في حركة "أمل"- الإقليم الجنوبي، في مجمع نبيه برّي الثّقافي في الرادار في المصيلح، البلديّات إلى "تطبيق القانون في القرى، وإلى ممارسة دورها في هذا الإطار، وخاصّةً ضبط الفوضى"، لافتًا إلى أنّه "لا يمكن أن تكون هناك حياة مستقرّة، مع الفوضى وعدم الانضباط وعدم الالتزام بالقانون".
وأكّد قبيسي أنّ "رئيس مجلس النّواب نبيه بري لم ولن يترك جهدًا إلا ويبذله من أجل التنمية في الجنوب، ومن خلال البلديّات نستطيع الإطلالة على المجتمع بصورة حضاريّة"، معتبرًا أن "إشاعة أجواء الفوضى هي هدف خارجي من أجل تدمير مجتمع المقاومة". وأشاد بـ"دور الاغتراب في تحقيق التنمية"، داعيًا المجالس البلديّة إلى "التفاعل والتشاور والتشارك مع القوى الأهليّة كافّة والفاعليّات المقيمة والمغتربة، من أجل صنع وتحقيق التنمية".
وأعرب عن استغرابه "لغة التهويل وتعميم ثقافة الخوف بين اللّبنانيّين"، سائلًا: "متى توقّفت الحرب العدوانيّة الإسرائيليّة على لبنان؟ ومتى كانت إسرائيل حَمَلًا وديعًا؟ وكيف نَطمئن لمن يقتل ويبيد الشعب الفلسطيني؟"، مبيّنًا أنّهم "يريدون من لبنان التخلّي عن عناصر قوّته الّتي يدافع بها عن نفسه، وعن سيادة لبنان واستقلاله وحريّته وكرامة أبنائه".
كما رأى أنّ "الملف السّياسي في لبنان على المستوى الإصلاحي يسير بالاتجاه الصّحيح، ويكاد يكتمل، وبرّي سعى ويسعى لتحصين لبنان وحماية الوحدة الوطنيّة"، مشدّدًا على أنّ "الكلام والتهويل بالحرب للأسف هو كلام داخلي، فمن يعمّم لغة الحرب والتهويل للأسف هو متآمر على لبنان".
وأشار قبيسي إلى أنّ "المسار التفاوضي مع الجانب الأميركي، و رغم كل ما يُشاع، لم يصل إلى حائط مسدود كما يحاول البعض الإشارة، فالوطن بخير وسيكون بخير ما دام أنّ الوحدة الوطنية متينة، والمجتمع محصَّن بوجه أي فتنة".
كانت هذه تفاصيل خبر قبيسي استغرب تعميم لغة الحرب والتهويل: المسار التفاوضي مع الجانب الأميركي لم يصل لحائط مسدود لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.