أكّد النّائب طوني فرنجية أنّ "على الرّغم من كل التخبّط الّذي تشهده الحياة السّياسيّة، علينا أن نلتفّ جميعنا مقيمين ومغتربين حول منطق الّدولة والجيش والمؤسّسات، فرهاننا على الدّولة هو ما سينقذ لبنان".
وأشار، خلال لقاء جمعه مع عدد من المغتربين في دارته في إهدن، إلى أنّ "في ما يتعلّق بسلاح "حزب الله"، نستمع اليوم إلى مواقف سياسيّة عديدة ومختلفة، لكنّنا نؤكّد أنّ هذا الموضوع بالتحديد يجب أن يكون بيد رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، الّذي لنا كل الثّقة بحكمته وصبره لإيجاد الحل المناسب ولأخذ لبنان إلى برّ الأمان"، مشدّدًا على أنّ "لبنان لا يحتاج إلى طرح موضوع السّلاح كوقود لإشعال الفتنة، ولا يمكن لأي جهة المزايدة على الآخر بوطنيّته وسيادته، فجميعنا لبنانيّون ولبنان خيارنا الوحيد".
وركّز فرنجيّة على أنّ "ما نحن بحاجة إليه، هو حصر السّلاح بيد الدّولة والجيش، وإعادة تكوين الجيش بدءًا من واقع العسكريّين إلى العتاد والسّلاح، ما يمكّن هذه المؤسّسة فعلًا من حماية لبنان وحدوده مع إسرائيل، كما حمايته من كلّ المخاطر الممكنة".
ولفت إلى أنّ "حماية لبنان من إسرائيل والتطرّف والتحديات والمخاطر ومن بعض اللبنانيين الذين تغرّهم الطائفية والفئوية، لا تكون سوى بتقوية الدولة ومؤسساتها"، موضحًا أنّ "هذه الخطوة تتطلب التحلي بالصبر والشجاعة، كما تتطلب أن نناقش واقعنا بصراحة ومن دون أيّ مواربة ومن دون أي محاولة لخداع اللبنانيين المقيمين والمغتربين".
كما اعتبر أنّ "القضية اليوم ليس أن ينتخب المغترب 6 نواب أو 128 نائبا، إنما هي قضية بناء ثقة بين الدولة والمواطن المقيم والمغترب، وبناء الثقة يتطلب مصارحة اللبنانيين والاعتراف بأن إدارة البلاد ما كان من الممكن أن تستمر كما كانت عليه".
وأضاف فرنجية: "من حق المودعين في لبنان أن تصارحهم الدولة بشفافية مطلقة وتعلِمُهم ما مصير ودائعهم، كما من حق كلّ اللبنانيين أن تقدّم لهم الدولة التطمينات حول واقع البلاد الأمني".
ورأى أن "أمام الطاقات الإغترابية والمؤثرين من المغتربين في لبنان وفي المجتمعات الإغترابية، يمكن القول أنّ واقعنا اللبناني وأزماتنا المتتالية، التي آخرها ما عشناه وما زلنا نعيش منذ الـ 2019، أدّى ومع الأسف إلى هجرة عدد كبير من اللبنانيين، لكن وفي الوقت نفسه لا بد من الاعتراف أن هذه الطاقة الاغترابية هي التي ساندت لبنان ومكّنته من الاستمرار، فلبنان لا ينهار وذلك بفضل كل من يسانده ويدعمه وفي الطليعة بفضل دعم المغتربين الذين لم يتخلّوا يوما عن بلدهم وأهلهم على الرغم من كلّ الضغوطات".
كانت هذه تفاصيل خبر طوني فرنجية: نحن بحاجة إلى حصر السلاح بيد الدولة وإعادة تكوين الجيش لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.