ابوظبي - سيف اليزيد - مدريد (وكالات)
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس موقف إسبانيا الرافض لأي ضم غير قانوني للأراضي الفلسطينية، وأن بلاده لن تعترف أبداً بضم إسرائيل لغزة أو الضفة الغربية.
وأشار الوزير، في تصريحات صحفية، إلى أن هذه المناطق تشهد حالياً «غزواً فعلياً» من خلال عمليات التهجير القسري للسكان الفلسطينيين.
ولم يتردد الوزير الإسباني في اتهام إسرائيل بارتكاب «جرائم خطيرة» بحق الفلسطينيين، مشيراً إلى عمليات القتل التي تستهدف الفلسطينيين أثناء انتظارهم للحصول على الغذاء، داعياً إلى فتح المعابر البرية كافة أمام المساعدات الإنسانية.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز كان قد صرح منذ شهرين، بأن بلاده تدعو جميع الدول الأوروبية إلى الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، مشيراً إلى أن هذا هو السبيل الوحيد لحل الصراع.
وأفادت تقارير إعلامية أمس، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤيد السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة لأول مرة منذ عقدين، وبأنه سيلتقي كبار المسؤولين الأمنيين لوضع اللمسات الأخيرة على استراتيجية جديدة في الحرب المستمرة منذ 22 شهراً.
وستعني السيطرة على كامل أراضي القطاع إلغاء قرار اتخذته إسرائيل عام 2005 بسحب المستوطنين والقوات العسكرية من غزة مع الاحتفاظ بالسيطرة على حدودها.