اخبار العالم

إسرائيل تضرب المجمع الرئاسي في صنعاء.. فهل حدثت اغتيالات؟ (فيديو)

  • إسرائيل تضرب المجمع الرئاسي في صنعاء.. فهل حدثت اغتيالات؟ (فيديو) 1/4
  • إسرائيل تضرب المجمع الرئاسي في صنعاء.. فهل حدثت اغتيالات؟ (فيديو) 2/4
  • إسرائيل تضرب المجمع الرئاسي في صنعاء.. فهل حدثت اغتيالات؟ (فيديو) 3/4
  • إسرائيل تضرب المجمع الرئاسي في صنعاء.. فهل حدثت اغتيالات؟ (فيديو) 4/4

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من بيروت: هزت انفجارات عدة العاصمة اليمنية صنعاء الأحد، حيث شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق عدة بالعاصمة اليمنية. وأفادت تقارير بأنه جرى استهداف محطة شركة النفط بشارع الستين بغارة جوية، وأن سيارات الإسعاف هرعت الى المكان، فضلاً عن استهداف محيط المجمع الرئاسي في صنعاء.

وقالت مصادر إعلامية لوكالة "نوفوستي" الروسية وفقاً لما نقلته شبكة RT، إن "ثلاث غارات جوية إسرائيلية استهدفت محطة لتوليد الكهرباء جنوبي مدينة صنعاء".

— عبدالكافي مرشد (@abdulkafi98)

من جهتها، أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن سكان في صنعاء بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت منطقة القصر الرئاسي في العاصمة ومنشآت صاروخية.

وأفادت القناة 12 العبرية نقلا عن مصدر عسكري بأن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات في اليمن ردا على استمرار إطلاق الصواريخ والمسيرات، ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق على هجومه على اليمن اسم "نيفي تسيدك - واحة العدالة".

22ad6e8329.jpg

ضرب المجمع الرئاسي
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الهجوم طال محطات الطاقة والمجمع الرئاسي ومجمع تخزين الوقود. وألمح صحافيون إسرائيليون إلى عملية اغتيال في الهجوم على القصر الرئاسي في صنعاء، من دون تأكيد أي معلومات بها الشأن.

وأظهرت صورة نشرها الإعلام العبري، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس يتابعون الهجوم على صنعاء إلى جانب رئيس الأركان إيال زامير، وقالت القناة 14 العبرية، إن 12 طائرة حربية شاركت في الهجوم واستخدمت 35 قطعة ذخيرة.

جيروزاليم بوست": إسرائيل تتحرك
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن إسرائيل تنفذ غارات جوية في صنعاء ردا على إطلاق الحوثيين صاروخا باتجاه الأراضي الإسرائيلية، الجمعة.

وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي، بعد تأكيد أولي من مصادر أمنية لصحيفة جيروزالم بوست ، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ، بعد ظهر الأحد، غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ، ردا على إطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا على إسرائيل يوم الجمعة.

واستهدفت الضربات، التي شملت أكثر من 10 طائرات حلقت على مسافة تزيد عن 2000 كيلومتر لمدة خمس ساعات ونصف في المجمل وأسقطت نحو 35 ذخيرة، منطقة بالقرب من المجمع الرئاسي ومحطتي الكهرباء عصر وحزاز ومواقع قد يحتفظ فيها الحوثيون بصواريخ باليستية.

وأضاف جيش الاحتلال أن القصر الرئاسي في منطقة صنعاء يقع داخل موقع عسكري تنطلق منه قوات الحوثيين. وقال الجيش إن محطتي الكهرباء حزاز وأسار اللتين تعرضتا للضرب أيضا كانتا بمثابة منشأة مهمة لإمدادات الكهرباء لأنشطة الحوثيين.

4a86ff99cb.jpg

بعد وقت قصير من تأكيد الصحيفة بيانًا سريًا، نشرت وزارة الدفاع صورة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع إسرائيل كاتس، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الفريق إيال زامير، ورئيس أركان سلاح الجو العميد عومر تيشلر، وهم يديرون الهجوم من مقر سلاح الجو.

الهجمات المضادة الإسرائيلية سعت إلى وقف اقتصاد الحوثيين وقدرتهم على إعادة إمدادهم بالأسلحة، ففي الماضي، كانت معظم الهجمات المضادة الإسرائيلية موجهة ضد مدينة الحديدة الساحلية اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بهدف تدمير اقتصادهم وقدرتهم على إعادة إمداد الأسلحة، لكن الجيش الإسرائيلي شن ضربات في صنعاء من قبل أيضا، وخاصة عدة مرات على المطار الدولي.

ومن المتوقع أن يؤدي استهداف بعض المواقع إلى تفاقم مشكلة نقص الكهرباء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

وإذا كانت المواقع التي تم ضربها هي مواقع جديدة من شأنها أن تلحق ضررا أكبر بقدرات الحوثيين الصاروخية الباليستية، فإن ذلك سيكون أحد الإنجازات الأولى للتركيز الجديد على جمع المعلومات الاستخبارية على نطاق أوسع داخل اليمن.

وعلمت الصحيفة أن هناك دفعة قوية من جانب الاستخبارات الإسرائيلية لفهم أفضل السبل الحد من التهديد الحوثي، ولكن أيضا أن الاستخبارات الإسرائيلية تحاول اللحاق بالركب بعد تجاهل اليمن في الغالب حتى هذه الحرب، أو حتى في عمق الحرب عندما أصبح من الواضح أن الضغط الأميركي لن يوقف هجمات الحوثيين على إسرائيل.

61f76bd2b8.jpg

Advertisements

قد تقرأ أيضا