اخبار العالم

إحباط مخطط لتشغيل "أصوات جنسية" في البرلمان البريطاني

إحباط مخطط لتشغيل "أصوات جنسية" في البرلمان البريطاني

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: فُتح تحقيق بعد كشف مخطط لتشغيل "أصوات جنسية" عبر الهاتف لإحراج رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر في مجلس العموم.

قالت تقارير غن حراس مجلس العموم أحبطوا المخطط الذي اعتبر حرقا امنيا.

وقالت قناة (سكاي نيوز) أن موظفي البرلمان الذين كانوا يقومون بجولة تفتيش روتينية للغرفة قبل جلسات أسئلة رئيس الوزراء في البرلمان، اكتشفوا الهاتف المحمول، الذي كان مُلصقًا بشريط لاصق أسفل طاولة مجلس العموم.

يبدو أن الجهاز كان مُعدًّا لتشغيل تسجيل صوتي صريح جنسيًا عند رنينه، وأن الشخص الذي يقف وراء المخطط كان يأمل في تنفيذ ذلك أثناء مواجهة السير كير ستارمر ضد كيمي بادينوك زعيمة حوب المحافظين المعارض، ظهر يوم الأربعاء.

لكن، أفاد مصدر في مجلس العموم لـ(سكاي نيوز) أن حراس الأمن البرلمانيين عثروا على الجهاز قبل أن يرن.

وأوضح المصدر أن الهاتف كان مُثبّتًا أسفل الطاولة، بالقرب من المقعد الأمامي، بشريط لاصق مزدوج الجوانب، وأن الشريط انزلق، مما أدى إلى سقوطه مكشوفًا على الأرض.

رنّ الهاتف لاحقًا مرتين خلال جلسات أسئلة رئيس الوزراء بنغمة رنين "ضوضاء جنسية"، لكنّه كان قد أُزيل من القاعة بالفعل.

ومع ذلك، وبينما تمّ تجنّب المؤامرة - التي يُعتقد أنها مزحة - لم يعرف أفراد الأمن من يقف وراءها أو كيف وصل الهاتف إلى هناك.

ويُعامل الأمر على أنه خرق أمني خطير، ويُفهم أنه لا توجد لقطات واضحة لزرع الهاتف.

أضرب مئات من أفراد أمن البرلمان صباح الأربعاء احتجاجًا على الأجور وظروف العمل، مما يعني منع الزوار من دخول مبنى البرلمان.

وهذه ليست المرة الأولى التي تُسجّل فيها خروقات أمنية برلمانية في السنوات الأخيرة. ففي عام ٢٠١٩، قامت مجموعة من الرجال والنساء شبه العراة بلصق أنفسهم على زجاج قاعة الجمهور في مجلس العموم، احتجاجًا على تغيّر المناخ. وأُلقي القبض على اثني عشر شخصًا لاحقًا.

وردا على طلب التعليق، قال متحدث باسم البرلمان: "إن سلامة وأمن جميع العاملين في البرلمان هي أولويتنا القصوى، ومع ذلك لا نستطيع التعليق على تدابير أمنية محددة".

Advertisements

قد تقرأ أيضا