وجّه النّاقد الفنّيّ طارق الشّنّاوي رسالة إلى الفنّانة أنغام عقب أزمتها الصّحّيّة الأخيرة، مؤكّدًا أنّ المطربة الكبيرة مرّت خلال مسيرتها بالعديد من الصّعوبات والتّحديات، لكنّها استطاعت في كلّ مرّة أن تتغلّب عليها بفضل قوّة إرادتها وإصرارها على النّجاح، لتعود دائمًا إلى جمهورها أكثر قوّة.
وأوضح النّاقد أنّ أنغام واجهت في مشوارها أزمات أكبر بكثير ممّا يعتقده بعضهم، لكنّها خرجت منها منتصرة بفضل حبّ الجمهور لها، وهو في رأيه أعظم مكافأة يمكن أن يحصل عليها أيّ فنّان.
وأضاف أنّ أنغام، رغم بلوغ مسيرتها الفنّيّة الأربعين، ما زالت في قمّة عطائها الفنّيّ، فقد بدأت مشوارها صغيرة تحت الأضواء، وتميّزت بقدرتها على تخطّي العقبات الّتي كان من الممكن أن “تغتال موهبتها” لولا إرادتها الصّلبة وإصرارها المستمرّ على الاستمرار.
وكان النّاقد الفنّيّ طارق الشّنّاوي قد أعرب في وقت سابق عن استيائه من تصريحات الموسيقار محمّد علي سليمان، والد الفنّانة أنغام، بعد انتقاده لها لعدم تواصلها معه عقب عودتها من ألمانيا، حيث خضعت هناك لعمليّة دقيقة في البنكرياس وهي حاليًّا في مرحلة التّعافي بعد تخطّيها مرحلة الخطر.
وقال الشّنّاوي في تعليقه عبر حسابه على فايسبوك: “أكثر شخص أساء إلى أنغام طوال تاريخها هو والدها الموسيقار الكبير محمّد علي سليمان. فقد نُسبت إليه منذ دقائق تصريحات يلوم فيها أنغام لأنّها لم تتواصل معه بعد عودتها من رحلة العلاج”.
وأضاف: “أنغام تحمّلت طوال مشوارها الفنّيّ الكثير من الضّغوط من والدها، بعد أن قرّرت قبل نحو ربع قرن الغناء من ألحان آخرين والانطلاق فنّيًّا بعيدًا عن سيطرته، فكانت ردّة فعله حينها قاسية؛ إذ انهال عليها بالشّائعات الّتي طالتها كإنسانة وفنّانة. ومع ذلك، لم تتوانَ أنغام عن دعمه مادّيًّا ومعنويًّا في مراحل مختلفة”.
وتابع الشّنّاوي: “مع مرور الزّمن، هدأت نبرة غضب محمّد علي سليمان، إلّا أنّ الجراح التي خلّفتها تلك المواقف داخل أنغام من المستحيل أن تندمل. وتبقى المشكلة في التّصريحات الّتي تصدر عنه بين الحين والآخر، وغالبًا ما يسارع إلى نفيها قبل أن يعود لتكرارها. أنغام تستحقّ من والدها في هذه المرحلة الدّعاء لها بتمام الشّفاء والعودة إلى جمهورها”.
وكان الموسيقار محمد علي سليمان قد ردّ على الناقد الفني طارق الشناوي، قائلاً في تصريحاته لموقع “القاهرة ٢٤”: “لم أطلع على ما قاله، لكن ما يُتداول بشأن عدم تواصلي مع أنغام غير صحيح، فأنا دائمًا على تواصل مع ابنتي وأطمئن عليها باستمرار، ولا أعرف سبب هذا الهجوم.”
وعلى صعيد آخر، تستعدّ أنغام لإحياء حفل غنائيّ ضخم في العاصمة البريطانيّة لندن في الثّالث والعشرين من سبتمبر المقبل، على مسرح قاعة “ألبرت هول” العريق. ويُعدّ هذا الحفل الأوّل لأنغام بعد خضوعها للعمليّة الدّقيقة في البنكرياس بأحد المستشفيات المتخصّصة في مدينة ميونخ الألمانيّة، حيث استمرّت رحلة علاجها لأسابيع.
كانت هذه تفاصيل خبر محاولة اغتيال معنويّة لموهبة أنغام… هذا ما تمّ كشفه لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.