شكرا لقرائتكم خبر عن البلاديوم يهبط بأكثر من 3% بفعل مخاوف ضعف الطلب والان مع بالتفاصيل
دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم ارتفع الدولار الأمريكي بشكل طفيف يوم الاثنين، بينما يترقب المتعاملون اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، المتوقع أن يحدد ملامح تحركات أسواق الصرف الأجنبي خلال الربع الرابع من العام.
عند الساعة 04:10 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (08:10 بتوقيت غرينتش)، ارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية – بنسبة 0.1% ليسجل 97.175، بعدما فقد أكثر من 10% منذ بداية العام.
الفيدرالي في دائرة التركيز
من المقرر أن يختتم الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الأربعاء، حيث يتوقع على نطاق واسع أن يخفض أسعار الفائدة بعد أن أظهرت البيانات الأخيرة تراجعًا مستمرًا في سوق العمل الأمريكي، بينما لم ترتفع معدلات التضخم في أغسطس بالحدة التي كان يخشاها المستثمرون.
وبحسب أداة CME FedWatch، فإن الأسواق تسعّر احتمالًا بنسبة 96.4% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع 16-17 سبتمبر، واحتمالًا بنسبة 3.6% فقط لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
وقال محللو ING في مذكرة بحثية: "نتوقع أن يبقى الدولار تحت ضغط طفيف قبل الاجتماع، وقد يتراجع أكثر إذا بدا خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أقرب مما يتوقع معظم المتعاملين."
وإلى جانب اجتماع الفيدرالي، تشمل أجندة هذا الأسبوع صدور بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر أغسطس يوم الثلاثاء، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية وبيانات تدفقات رؤوس الأموال طويلة الأجل (TIC) لشهر يوليو يوم الخميس.
وأضاف محللو ING: "قفزة طلبات إعانة البطالة الأسبوع الماضي أثرت مؤقتًا على الدولار، كما سيتم التدقيق في بيانات TIC لرصد أي إشارات على أن المستثمرين الأجانب لا يكتفون بالتحوط ضد الأصول الأمريكية، بل يتجهون لبيعها مباشرة."
المخاطر السياسية الفرنسية تضغط على اليورو
في أوروبا، تراجع زوج اليورو/الدولار (EUR/USD) بشكل طفيف إلى 1.1732، إذ فشل اليورو في الاستفادة من ضعف الدولار بسبب استمرار حالة عدم اليقين السياسي في فرنسا، خاصة بعد قرار وكالة فيتش يوم الجمعة خفض التصنيف الائتماني الفرنسي درجة واحدة إلى +A.
ويركز المتعاملون محليًا على مدى قدرة رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو على توحيد البرلمان الوطني المنقسم حول مسار ضبط أوضاع المالية العامة، رغم عدم شعبيته لكنه يعد مسارًا ضروريًا.
وأضافت ING: "نتوقع أن يراقب متداولو العملات ملف الديون الفرنسية عن كثب، رغم أن رؤيتنا الأساسية لا تشير إلى تحوله إلى أزمة جديدة في منطقة اليورو."
أما زوج الجنيه الإسترليني/الدولار (GBP/USD) فارتفع بنسبة 0.2% إلى 1.3582، مدعومًا بتوقعات اجتماع بنك إنجلترا المقرر الخميس المقبل. وكان البنك قد خفض الفائدة الشهر الماضي للمرة الخامسة في غضون أكثر من عام بقليل، لكنه يُتوقع أن يبقي على سياسته دون تغيير هذا الأسبوع مع وصول التضخم في يوليو إلى 3.8%، وهو الأعلى بين دول مجموعة السبع والمتجاوز تقريبًا للضعف هدف البنك على المدى المتوسط.
مع ذلك، أظهرت بيانات صدرت أواخر الأسبوع الماضي أن النمو البريطاني توقف في يوليو، بعد أداء قوي نسبيًا في النصف الأول من عام 2025.
اليوان يتراجع بعد بيانات اقتصادية ضعيفة
في آسيا، تراجع زوج الدولار/الين (USD/JPY) بنسبة 0.1% إلى 147.48 في تعاملات ضعيفة تأثرت بالعطلة الرسمية في اليابان بمناسبة "يوم احترام المسنين".
أما زوج الدولار/اليوان (USD/CNY) فسجل انخفاضًا طفيفًا إلى 7.1233، مع استمرار صدور بيانات اقتصادية ضعيفة في الصين. فقد أظهرت أرقام أغسطس أن الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة والاستثمارات الثابتة جميعها نمت بأقل من التوقعات. كما ارتفع معدل البطالة بشكل مفاجئ إلى 5.3%.
وتأتي هذه البيانات بعد أرقام التضخم الضعيفة التي صدرت الأسبوع الماضي، والتي أكدت استمرار ضغوط الانكماش السعري (disinflation) في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.