صحة ورشاقة

مشاكل شائعة تواجه الأمهات الجدد بعد الولادة 

  • مشاكل شائعة تواجه الأمهات الجدد بعد الولادة  1/6
  • مشاكل شائعة تواجه الأمهات الجدد بعد الولادة  2/6
  • مشاكل شائعة تواجه الأمهات الجدد بعد الولادة  3/6
  • مشاكل شائعة تواجه الأمهات الجدد بعد الولادة  4/6
  • مشاكل شائعة تواجه الأمهات الجدد بعد الولادة  5/6
  • مشاكل شائعة تواجه الأمهات الجدد بعد الولادة  6/6

كتبت: ياسمين عمرو في الأحد 27 يوليو 2025 08:12 صباحاً - بعدما تلدين طفلك، ستحدقين في بطنك البارز بصدمة، وبعد أسبوعين قد تتضايقين من كلمة قالها زوجك، ربما لا يقصدها، وتقضين أيامك في المنزل، وأنتِ تتمنين لو كان باستطاعتك النوم قليلاً، مع كل هذا وذاك؛ أنتِ مضطرة لإخفاء الحقيقة، فإذا اتصلت إحدى صديقاتك لتطمئن على حالك؛ ستقولين إن كان كل شيء على ما يرام. وأنتِ تنتظرين العودة إلى طبيعتك، الاعتناء بالمولود مهمة ربما لا تقدرين صعوبتها أثناء الحمل، إليك أهم التحديات التي قد تواجهينها كأم جديدة، وكيف يُمكنكِ تجاوزها بسلام.

1. ستتألمين كثيراً

ستتألمين كثيراً


الولادة هي عمل بدني شاق، وليس من غير المألوف أن تعاني الأمهات الجدد من التورم أو البواسير أو الغرز بعد تمزق مكان الولادة أو الولادة القيصرية، حيث تعتقد بعض النساء أنهنّ لن يعدن إلى طبيعتهن التي كنّ عليها قبل قرار الحمل، لكن يمكن أن تساعد أكياس الثلج في تخفيف بعض هذه الانزعاجات. بالنسبة للباقي، سيتعين عليكِ فقط الانتظار حتى يتعافى جسمك، مع التأكد من حصولك على التغذية المناسبة والراحة، حتى تكوني على طريق الشفاء التام.

كيف تتصرفين؟

اطلبي المساعدة من شريكك أو أصدقائك أو أفراد عائلتك فيما يتعلق بالطفل والمهام الأخرى عندما تكونين متألمة، ولا تحاولي إجبار نفسك، حتى لو كنتِ تريدين القيام بكل شيء.
دليل التحضير لمرحلة ما بعد الولادة والتعامل مع المولود بتفاصيل لا تفوتك.

2. ستحرمين من النوم

يُحذّركِ الجميع من أنكِ لن تنامِي، وتأكدي من أن توقعهم صحيح، خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة، سيقضي طفلكِ أيامه ولياليه يأكل كل ساعتين تقريباً، وهذا إن كنتِ محظوظة! عندما تُوشكين على النوم للمرة الثالثة في تلك الليلة؛ ستسمعين بكاء مولودكِ الجائع يُوقظكِ مجدداً. تخيّلي أن منبهكِ يرن كل بضع ساعات لمدة خمسة أسابيع متتالية، ليس أمراً مُمتعاً.
اعلمي أن الحرمان من النوم أمرٌ لا مفر منه. ستشعرين بالتعب، ونحن لا نتحدث هنا عن التعب الذي تشعرين به عندما تسهرين لمشاهدة حفل ما على التلفزيون، ثم لديك اجتماع في الساعة 8:30 صباحاً في اليوم التالي. قد يسبب هذا النوع الجديد من الإرهاق الصداع، والاكتئاب، والانفعال، ومشاكل في الذاكرة، والارتباك.

كيف تتصرفين؟

نامي متى استطعتِ! ولكن قد تحتاجين إلى بعض المساعدة. اطلبي من أصدقائك وعائلتك مساعدتك أثناء غفوتك، أو جربي التأمل ليساعدك على النوم أكثر، كما أنه سيساعدك على التخلص من التوتر.

3. ستعانين من الاضطراب الهرموني

إن الانهيار الذي أصابك أثناء التسوق لشراء سرير الأطفال المثالي لا يُقارن بما تنتظرينه. يقضي الآباء والأمهات الحوامل الكثير من الوقت في جمع اللوازم وإعداد غرفة الطفل لوصول الطفل، ولكن يجد الكثير منهم أنفسهم غير مستعدين للتقلبات العاطفية التي تجلبها فترة ما بعد الولادة عادةً، حيث تنخفض مستويات البروجسترون بشكل كبير عندما تسقط المشيمة، وتكون الأمهات الجدد في حالة هرمونية منخفضة للغاية بعد الولادة. إن "كآبة ما بعد الولادة" -التقلبات المزاجية التي تصاحب تدفق الهرمونات- تحدث لدى 80 بالمائة من النساء، أضيفي إلى ذلك تلك الهرمونات المضطربة إلى قلة النوم الشديدة، وستشعرين بانخفاض شديد في معنوياتك لبضعة أسابيع.

كيف تتصرفين؟

اعتمدي على من يدعمكِ، وتشجعي لأن هذه فترة انتقالية مؤقتة. إذا استمر شعوركِ بالاكتئاب ما بعد الولادة، أو الذعر، أو اللامبالاة، أو التشتت، فقد تكون هذه علامات على اكتئاب ما بعد الولادة. تأكدي من التحدث مع طبيبكِ حول ما تعانين منه وأفضل علاج.

4. تعجزين عن فك رموز الصرخات!

تعجزين عن فك رموز الصرخات!


هناك أسباب عديدة لبكاء الأطفال، وقد يصعب أحياناً معرفة السبب وهم لا يزالون صغاراً جداً على التواصل بالكلام. إليكِ بعض الأسباب الشائعة لانزعاجهم:
الجوع هو السبب الأكثر شيوعاً لدموع المواليد الجدد، فهم يحتاجون إلى التغذية كثيراً، وطريقتهم الوحيدة للتعبير عن ذلك هي البكاء. إذا كانوا يرضعون من ثدي أو من زجاجة الرضاعة بسهولة؛ فستعرفين أن هذا هو سبب دموعهم.
الإرهاق أيضاً مُحفِّز للبكاء، إذا كان الطفل مُحفَّزاً بشكل مفرط من قِبل الزوار المُتكرِّرين، أو إذا كان سريره أو مهدُه في منطقةٍ مُزدحمةٍ بالمنزل، فقد لا يحصل على قسطٍ كافٍ من النوم. احرصي على توفير مساحةٍ مُريحةٍ له لينام فيها؛ لتجنب الإرهاق.
الحفاضات المتسخة سبب شائع آخر لبكاء الأطفال. لا أحد يحب أن يشعر بالبلل أو الاتساخ، لذا تأكدي من فحص حفاضه، إذا لم يكن هناك سبب آخر لانزعاج الطفل.
الألم هو الأصعب تحديداً، لكن العديد من الأطفال يعانون من حالة شائعة تُسمى المغص، وهو تهيج يُسبب آلاماً طفيفة في البطن. يتخلص معظم الأطفال من هذه الحالة خلال بضعة أشهر.
كيفية التعامل مع قلق الأمومة.. وما هو الحمل الذهني؟

كيف تتصرفين؟

إذا لم يكن طفلكِ جائعاً ولا متعباً وحفاضاته غير مبلولة، وليس مصاباً بالمغص، فافحصيه؛ بحثاً عن أعراض أخرى، كالحمى في حال إصابته بالمرض.

5. ستصدمين من ضيق ملابسك

يُصدم العديد من النساء عندما يعلمن بأنه سيظلّ مظهرهن كما لو كنّ حوامل بعد الولادة، لذلك ننصح النساء بإحضار ملابس الحمل لارتدائها عند العودة من المستشفى؛ لأنهنّ سيبدونَّ في الشهر السابع من الحمل عند مغادرتهنّ، لقد استغرق نمو طفل في أجسامهنّ أكثر من تسعة أشهر، لذا فلا عجب أن يستغرق التعافي بعد الولادة وقتاً.

كيف تتصرفين؟

لا تنتقدي جسمكِ بصمت، بل فكّري في الإنجاز المذهل الذي حقّقه؛ ولادة طفل صغير جديد!

6. تصابين بالتوتر الزائد

بالنسبة للعديد من الأمهات، تُسبب الرضاعة والعناية بالمولود الجديد أكبر قدر من التوتر. هل يُنصح بإرضاعه رضاعة طبيعية أم رضاعة صناعية؟ هل يُنتج الطفل حفاضات مبللة كافية؟ هل لا يزال يتنفس؟ (بجدية، ستفحصين أنفاس طفلكِ النائم أكثر مما تتخيلين). الأسئلة تطول وتطول، وتستحوذ على تفكيركِ؛ لأنكِ قلقة على طفلكِ، كما تفعل أي أم.

كيف تتصرفين؟

حاولي ألا تدعي كل التفاصيل تُرهقك. ركزي بدلاً من ذلك على ما هو مهم حقاً؛ الرضاعة، وكوني واقعية بشأن ما ستقومين به مع مولودك الجديد. لديك ثلاث مهام أساسية: إطعام طفلكِ، وإطعام نفسكِ، وأحياناً تحميم أحدكما، هناك الكثير لتتعلميه كأمّ جديدة، لكنكِ ستتعلمينه بسرعة.

7. ستكون الرضاعة الطبيعية صعبة

ستكون الرضاعة الطبيعية صعبة


إذا قررتِ الرضاعة الطبيعية، فقد تواجهين مجموعة من التحديات؛ مثل عدم قدرة طفلكِ على الرضاعة الطبيعية، أو ألم أو تشقق الحلمات، أو انخفاض إنتاج الحليب. فقد يصور المجتمع الرضاعة الطبيعية على أنها بديهية، لكنها في الواقع أكثر صعوبة.
اختبري قدرة طفلكِ على الالتصاق بالثدي، سواء كنتِ ترضعينه رضاعة طبيعية أو رضاعة صناعية. يواجه بعض الأطفال صعوبة في الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجونها لمجرد عدم قدرتهم على الإمساك بالحلمة جيداً. جربي طرقاً جديدة في الجلوس، ولامسي شفتي الطفل بالحلمة لتشجيعه على الالتصاق بها جيداً، وتأكدي من دعمكِ أنتِ وطفلكِ بالوسائد والمساند، إن لزم الأمر، أثناء الرضاعة، والأهم هو أن تبقي طفلك مستيقظاً أثناء الرضاعة، مع أنه من الشائع أن يصبح مسترخياً جداً لدرجة أنه قد ينام. هذا سيمنع الطفل من الحصول على كمية حليب كافية.

كيف تتصرفين؟

اعلمي أن المساعدة متاحة! والتي يمكنك طلبها في أسرع وقت ممكن، ما يُقلل من احتمالية حدوث مشاكل طويلة الأمد. تواصلي مع استشارية رضاعة، أو طبيب أطفال، أو مركز دعم في المستشفى.

8. ستجدين أن الطفل لا يزال غريباً

يوجد الآن مخلوق غريب يشبهك قليلاً، ينام طوال الوقت تقريباً، ويغطيك باللعاب والبراز، وبالكاد يعترف بوجودك. وقد تتساءلين عن سبب عدم ارتباطك به حتى الآن، وهذا أمر طبيعي، طمئني نفسك بأنه لا يوجد ارتباط نهائي لا يتبع جدولاً زمنياً دقيقاً، وأحياناً قد يستغرق الأمر بعض الوقت للتعرف إلى بعضهما البعض، حيث لا يبتسم الأطفال على الفور، ولن تحصل الأمهات على ردود فعل فورية؛ لأن ما يفعلنه هو إنشاء رابطة، يحتاج الأطفال إلى الطعام والدفء والنوم، فقط وفري هذه الاحتياجات الأساسية، واعلمي أن الترابط سيأتي لاحقاً.

كيف تتصرفين؟

اعلمي بأن حمل طفلك الصغير وهزّه وإجراء اتصال بصري معه والغناء والقراءة له والحصول على الكثير من ملامسة الجلد للجلد؛ كلها طرق للمساعدة في رعاية هذا الارتباط.

9. تشعرين بالوحدة

قد تشعرين بالوحدة الشديدة خلال فترة ما بعد الولادة، وأنتِ في المنزل ترعين مولوداً جديداً في حاجة إلى الدعم، وتبدئين فصلاً جديداً من حياتكِ. الدعم العاطفي سيساعدكِ. استعيني بالأمهات اللواتي مررن بنفس التجربة! انضمي إلى مجموعة لقاءات للآباء والأمهات، أو تحدثي مع من خاضوا التجربة قبلك؛ فهم يعرفون تماماً ما تمرين به.
كيف تتصرفين؟
ألا تستطيعين الخروج من المنزل؟ يمكن للمنتديات الإلكترونية مساعدتكِ في العثور على آباء آخرين لديهم أطفال في نفس عمركِ يمرون بنفس التحديات التي تواجهينها.

10. ستجدين نفسك في حلقة مفرغة

ستجدين نفسك في حلقة مفرغة


قد يصبح روتين المولود الجديد متكرراً جداً؛ الأكل، والنوم، والتبرز، والتكرار، مع نوبات من بكاء المولود. ويستمر هذا على مدار الساعة. نحن نفهم لماذا تشعر الأمهات الجدد غالباً بأنهنّ في دوامة، ومن السهل أن يفقدن إحساسهنّ بالوقت، واليوم، ومتى كان آخر استحمام لهن، وحتى إحساسهن بذواتهن. تُعرف الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة باسم "الفصل الرابع"؛ لأن الأمر سيستغرق منكِ أنت وطفلك بعض الوقت للتكيف مع هذه المرحلة الجديدة من الحياة.

كيف تتصرفين؟

لا شيء يمكن فعله، لأنه مع مرور الوقت ستبدئين في الحصول على مزيد من النوم، وستجدين إيقاعاً مريحاً، وستبدئين في رؤية الطريق المثير الذي ينتظرك من خلال ضباب الأمومة، التي ربما تكون مبكرة.

11. لم يتم شكرك بعد

يحتاج الأطفال إلى الطعام والدفء والنوم، ما عليكِ سوى توفير هذه الاحتياجات الأساسية، واعلمي أن الترابط بين الأم والطفل سيأتي لاحقاً. في لمح البصر، عندما يبدأ طفلكِ بالنمو، سيدرك قيمتكِ، وسيغمركِ الامتنان بكل تأكيد على كل الجهود التي تبذلينها في هذه الرحلة الجميلة والصعبة، رحلة الأمومة.

كيف تتصرفين؟

انتظري فإن الأسابيع القليلة الأولى صعبة، لا شك في ذلك. ستنتهي بسرعة، وستكونين فخورة بنجاتك ونجاحك!
* ملاحظة من «الخليج 365»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

قد تقرأ أيضا