صحة ورشاقة

كيف تُنمين أنواع الذكاء المختلفة عند طفلك بالإضافة إلى الذكاء الدراسي؟

  • كيف تُنمين أنواع الذكاء المختلفة عند طفلك بالإضافة إلى الذكاء الدراسي؟ 1/5
  • كيف تُنمين أنواع الذكاء المختلفة عند طفلك بالإضافة إلى الذكاء الدراسي؟ 2/5
  • كيف تُنمين أنواع الذكاء المختلفة عند طفلك بالإضافة إلى الذكاء الدراسي؟ 3/5
  • كيف تُنمين أنواع الذكاء المختلفة عند طفلك بالإضافة إلى الذكاء الدراسي؟ 4/5
  • كيف تُنمين أنواع الذكاء المختلفة عند طفلك بالإضافة إلى الذكاء الدراسي؟ 5/5

كتبت: ياسمين عمرو في الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 08:05 صباحاً - من المعروف أن الذكاء يوَرّث من الوالدين، ولكن غير المعروف لدى الأمهات، وما لا يجب أن تستسلم له ألا تحاول تنمية ذكاء طفلها، وتعتقد بأن نسبة الذكاء عند الطفل هي نسبة ثابتة، ولذلك فهي لا تحاول أن تنمي مستوى ذكاء طفلها، وتعتقد الأم بأن مستوى ذكاء الطفل ينحصر فقط بمستواه الدراسي، في حين أن هناك أنواعاً وأشكالاً من الذكاء يجب أن يكتسبها الطفل.
من الضروري أن تهتم الأم باتباع طرق ونصائح تساعدها على تنمية مختلف أنواع الذكاء عند طفلها، ومنها الذكاء اللغوي والاجتماعي والحركي، ولذلك فقد التقت "الخليج 365 وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي عارف عبد الله؛ حيث أشار إلى خطوات هامة تساعدك في تنمية أنواع الذكاء المختلفة عند طفلك، بالإضافة إلى الذكاء الدراسي مثل الذكاء الاجتماعي واللغوي وغيرهما، ومن هذه الخطوات القراءة المبكرة للطفل وتوفير بيئة أسرية داعمة، وخطوات أخرى يمكن التعرف إليها في الآتي:

1- اختاري لطفلك الألعاب التعليمية

ألعاب تعليمية
  • اعلمي أن اللعب مع الطفل، أو لعب الطفل بمفرده ومع ألعابه ليس لمجرد اللعب وقضاء الوقت فقط، ولذلك يجب ألا تعتقدي أن لعب الطفل يعني أن يبقى هادئاً، ولا يثير الفوضى، وأن يتركك لكي تزاولي أعمالاً أخرى، أو لكي تهتمي برعاية طفل آخر؛ لأن لعب الطفل ومن أجل أن ينمي ذكاء الطفل يجب أن يكون عبارة عن لعب تعليمي، بمعنى أن تقدمي لطفلك الألعاب التعليمية المختلفة وبعد عمر السنتين خصوصاً، ومن هذه الألعاب البازل والمكعبات وألعاب الفك والتركيب وكذلك ألعاب التركيب.
  • توقعي أن يستفيد طفلك من الألعاب التعليمية إضافة للتسلية والمرح الكثير من الفوائد، ومنها تنمية الذكاء بكل أنواعه ومنها الذكاء الاجتماعي؛ حيث تسهم مثل هذه الألعاب في مساعدة الطفل على زيادة قدرته على التركيز والتفكير الجيد والمنظم، وبالتالي زيادة قدرته على حل المشكلات.

2- القراءة المبكرة للطفل

القراءة للطفل


اهتمي بالقراءة المبكرة لطفلك، وهناك منْ ينصح بأهمية القراءة للجنين وهو لا زال في رحم الأم، وبعد الولادة يجب أن تستغلي فترات نوم الطفل؛ لكي تغني له وتُسمعيه صوتك، وتبدئين بالتدريج في حكاية القصص له، وبعد عمر السنتين تبدئين بقراءة القصص الصغيرة، ويمكنك أن تختاري القصص المصورة، وهناك فوائد كثيرة لقراءة القصص والكتب التعليمية للأطفال، فإلى جانب أنها تُنمي ذكاء الطفل بحيث تزيد من معلوماته، فهي توسع خيال الطفل، وتنمي وتعزز الذكاء اللغوي لديه وتزيد من حصيلته اللغوية والمعرفية، ولذلك اهتمي بتخصيص وقت محدد كل يوم من أجل القراءة لطفلك وبصوتك تحديداً.

3- اتركي لطفلك حرية طرح الأسئلة

  • اتركي لطفك الفرصة لكي يفكر ثم يطرح الأسئلة، ولا تعتقدي أن الطفل كثير الأسئلة هو طفل مزعج، بل على العكس، فالطفل الصامت هو الطفل المحدود الذكاء، ولكن الطفل الذي يسأل كثيراً هو الطفل الذكي، والذي يفكر بكل شيء، ولا يمر أي شيء أمامه مرور الكرام، ولذلك فمن الضروري أن تُشبعي فضول الطفل وتجيبي عن أسئلته إجابات كاملة وصحيحة، وألا تستخفي به أو تسخري من طريقة تفكيره.
  • اسمحي لطفلك أن يتكلم معك عن طريق الحوار والنقاش، واستمعي له بصبر وحب وهدوء ولا تقاطعيه، ولاحظي طريقة إلقاء الأسئلة التي تدل على الذكاء المعرفي لديه؛ لأن إلقاء الأسئلة يعني أن دماغ الطفل يعمل بشكل فعال بحيث يستطيع أن يسأل ويقارن ثم يستنتج، وهذه خطوات التفكير البنَّاء والمفيد والذي يعزز من ذكاء الطفل.

4- اهتمي بالتغذية الصحية السليمة لطفلك

اهتمي بالتغذية الصحية والسليمة والمتوازنة لطفلك ومنذ عمر مبكر؛ لأن تغذية الطفل المتكاملة، والتي تحتوي على البروتين الصحي بأنواعه، فهو الغذاء الذي يقدم التغذية للمخ، ويعزز من القدرات العقلية للطفل، ولذلك يجب أن تقدمي له اللحوم بأنواعها وكذلك الأسماك الدهنية مرتين على الأقل أسبوعياً،إضافة لتقديم الفواكه والخضروات التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن، وهي مسئولة بشكل كبير عن زيادة نشاط المخ وتعزز التركيز، كما أن العقل السليم في الجسم السليم، وسوف تكتشفين أن الغذاء الصحي للطفل يُسهم في تعزيز مناعته وحمايته من الأمراض، مما يعزز من ذكائه وقدرته على التعلم في كل المجالات.

5 ابعدي طفلك عن الشاشات الإلكترونية

أبعدي طفلك وقبل أن يُتم العامين عن الشاشات بكل أنواعها؛ حيث انتشرت الشاشات الإلكترونية بكل الأنواع وباتت مغرية، ويقبل عليها الأطفال، وتقوم الأم بتقديمها للطفل على سبيل إشغال الطفل؛ لكي يتوقف عن البكاء والإزعاج، وهي لا تعرف أضرار الأجهزة الإلكترونية على المدى البعيد على الطفل؛ حيث تسبب ضعف الانتباه وقلة التركيز وتشتت التفكير عند الطفل، مما يؤثر على قدرته على الحفظ واستيعاب الدروس حين يلتحق في المدرسة، بالإضافة لأضرار كثيرة تُسببها هذه الأجهزة على صحة الطفل بشكل عام؛ لأن الجلوس أمامها لساعات من أهم أسباب إصابة الأطفال المبكرة بالسمنة المرضية، وعليكِ استبدال تلك الأجهزة بأنشطة عملية وحركية مفيدة وممارسة المناسبة لعمر الطفل.

6- شجّعي طفلك على الاستقلالية منذ عمر مبكر

شجعي طفلك على بناء وتكوين شخصية مستقلة منذ سن مبكرة، واعلمي أن الطفل حين يعتمد على نفسه من خلال مواقف صغيرة وبسيطة، سوف ينشأ بشخصية قوية وواثقة؛ حيث تتشكل شخصية الطفل منذ الصغر ومن خلال تعويد الطفل على القيام بمهام صغيرة تعزز ثقته بنفسه وإحساسه بذاته، مثل أن تتركي له الفرصة لكي يرتدي ملابسه بنفسه، وأن يربط الحذاء بنفسه، وكذلك أن يقوم بترتيب الألعاب في صندوقها المخصص لها؛ لأن مثل هذه المهام الصغيرة تُسهم في تنمية الذكاء الاجتماعي بشكل خاص عند طفلك.

7- وفِّري لطفلك بيئة أسرية آمنة وداعمة

جو أسري آمن


وفِّري لطفلك، ومنذ بداية حياته، بيئة أسرية آمنة وداعمة الطفل؛ حيث يجب أن تتذكري أن الطفل غير مسئول عن المشاكل الأسرية التي قد تنشأ بينك وبين الزوج، فالطفل يريد أن يعيش طفولته وحياته في سعادة ومرح، ويريد أن يكون لديه أبوان متحابان، وينعكس ذلك في حال توفره على ذكاء الطفل، فلا يمكن أن يكون الطفل ذكياً ومتفوقاً في دراسته ومبدعاً، ولديه قدرة على التركيز في حال كان يعيش في بيت خالٍ من الحنان، وليس لديه شعور بالأمان والاستقرار.
قد يهمك أيضاً: 6 أنشطة ترفع ذكاء طفلك.. أهمها كتابة يومياته

Advertisements

قد تقرأ أيضا