صحة ورشاقة

اللهاية بين التهدئة الذاتية والأضرار الصحية ومتى يجب إيقافها؟

  • اللهاية بين التهدئة الذاتية والأضرار الصحية ومتى يجب إيقافها؟ 1/6
  • اللهاية بين التهدئة الذاتية والأضرار الصحية ومتى يجب إيقافها؟ 2/6
  • اللهاية بين التهدئة الذاتية والأضرار الصحية ومتى يجب إيقافها؟ 3/6
  • اللهاية بين التهدئة الذاتية والأضرار الصحية ومتى يجب إيقافها؟ 4/6
  • اللهاية بين التهدئة الذاتية والأضرار الصحية ومتى يجب إيقافها؟ 5/6
  • اللهاية بين التهدئة الذاتية والأضرار الصحية ومتى يجب إيقافها؟ 6/6

كتبت: ياسمين عمرو في الأربعاء 10 سبتمبر 2025 08:12 صباحاً - تعتبر اللهاية من الأدوات الأكثر شيوعًا في تربية الرضع، يلجأ إليها الأهل لتهدئة الطفل ومساعدته على النوم أو إيقاف بكائه، ورغم بساطتها، إلا أن استخدامها أثار الكثير من الجدل بين الأطباء والأمهات؛ ما بين من يراها وسيلة مريحة وفعالة لتهدئة الطفل، ومن يحذر من آثارها السلبية إن طال استخدامها على صحة الطفل ونموه.
وفي مقابل هذا فهناك الأم التي تلجأ إلى إعطاء طفلها اللهاية، والبعض الآخر يتجنبن استخدامها؛ لما لها من أضرار كثيرة على صحة الطفل. في هذا التقرير يوضح الدكتور فؤاد محرز أستاذ طب الأطفال الفوائد والأضرار الخاصة باللهاية، ويشرح متى يجب إيقافها وفقًا للتوصيات الطبية ورأي خبراء رعاية الطفل.

فوائد اللهاية للرضع

فوائد وأضرار اللهاية

تهدئة الطفل وبكائه
أكثر فائدة معروفة للهاية هي قدرتها على تهدئة الرضيع سريعًا؛ فحركة المص تساعده على الشعور بالأمان والراحة، وتقلل من التوتر أو الانزعاج.
المساعدة على النوم
كثير من الأطفال يجدون صعوبة في النوم بمفردهم، واللهاية تمنحهم وسيلة للانتقال إلى النوم بسهولة
تقليل خطر الموت المفاجئ للرضع (SIDS)
أشارت دراسات أن استخدام اللهاية أثناء النوم يقلل من احتمالية متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع، ربما لأنها تساعد على إبقاء مجرى التنفس مفتوحًا أو تجعل الطفل في حالة نوم أخف.
تشتيت الطفل أثناء الإجراءات الطبية
أثناء التطعيم أو الفحوصات الطبية، يمكن أن تقلل اللهاية من الألم أو البكاء، خاصة إذا أُضيف إليها قليل من الماء المحلى (حسب توصية الطبيب).
بديل آمن لمص الإبهام
بعض الأطفال لديهم عادة مص الأصابع، واللهاية قد تكون بديلًا أكثر أمانًا؛ لأنه يمكن التخلص منها لاحقًا، بينما يصعب منع الطفل من مص أصابعه.

أسباب فطريات اللسان عند الأطفال هل تودين التعرف إليها؟

أضرار استخدام اللهاية للأطفال

اللهاية تؤثر على الرضاعة الطبيعية
  1. خطر على الرضاعة الطبيعية، انتظري قليلاً؛ إدخال اللهاية في وقت مبكر (قبل 4 أسابيع من الولادة) قد يربك الرضيع بين حلمة الثدي واللهاية، ويؤثر سلبًا على الرضاعة الطبيعية، سواء في الكمية أو المدة.
  2. خطر التهابات الأذن الوسطى، الاستخدام المطوّل للهاية مرتبط بزيادة احتمالية التهابات الأذن الوسطى عند الأطفال، خاصة بعد عمر 6 أشهر.
  3. تأثيرها على الأسنان والفك، الاستخدام الطويل للهاية بعد عمر سنتين قد يسبب تشوهات في نمو الأسنان مثل بروز الأسنان الأمامية أو مشاكل في عضّلة الفك.
  4. الاعتماد النفسي، بعض الأطفال يرتبطون عاطفيًا باللهاية إلى درجة يصعب عليهم النوم أو الهدوء من دونها، مما يخلق تحديات عند الفطام منها.
  5. مشاكل في الكلام، استمرار استخدام اللهاية بعد عمر سنتين إلى ثلاث سنوات قد يؤخر تطور النطق والكلام بسبب تأثيرها على عضلات الفم واللسان.

متى يجب إيقاف استخدام اللهاية؟

عمر 6 أشهر:
يُفضل تقليل استخدامها في النهار لتجنب التهابات الأذن.
عمر سنة إلى سنتين:
يجب البدء في فطام الطفل تدريجيًا لتفادي مشاكل الأسنان والكلام.
بعد عمر سنتين:
ينصح أطباء الأطفال بضرورة التوقف التام عن استخدامها، وأقصى حد مقبول هو عمر 3 سنوات.

كيف يتم فطام الطفل من اللهاية؟

لابد من فطام تدريجي لاستخدام اللهاية

التدرج لا الحرمان المفاجئ

تقليل أوقات استخدامها يوميًا حتى يعتاد الطفل النوم أو اللعب دونها.

ربطها بوقت محدد

يمكن جعل اللهاية مرتبطة فقط بوقت النوم، حتى تصبح عادة أقل تأثيرًا في النهار.

إشغال الطفل بالبدائل

الألعاب القماشية أو الدمى أو القراءة له قبل النوم قد تعوض غياب اللهاية.

التشجيع والمدح

مكافأة الطفل بالكلمات الإيجابية عند قدرته على الاستغناء عنها.

استخدام القصص والحكايات

بعض الأمهات يخترعن قصة عن "ملاك أو شخصية كرتونية" أخذت اللهاية وأعطت للطفل هدية مقابلها.

نصائح عند استخدام اللهاية

اللهاية تقلل من توتر الرضيع ولكن!
  1. لا تُعطى للطفل قبل إتمام الرضاعة الطبيعية بشكل جيد (بعد الشهر الأول).
  2. لا تُستخدم كحل أول للبكاء؛ بل بعد التأكد من أن الطفل ليس جائعًا أو مبللًا أو مريضًا.
  3. يجب غسلها وتعقيمها باستمرار لتجنب الجراثيم.
  4. اختيار نوع آمن وخالٍ من المواد الضارة.
  5. تجنب ربطها بخيط أو سلسلة طويلة حول عنق الطفل (خطر الاختناق).
  6. يمكن أن يعرض استخدام اللهاية الأطفال لبعض المخاطر؛ مثل الاختناق، أو التعرض للجراثيم، أو المواد المسببة للحساسية.
  7. عدم اللجوء إلى اللهاية بسرعة، إذ يمكن تهدئة الطفل من خلال تغيير وضعية الطفل أو هزّه.
  8. المحافظة على نظافة اللهاية، ويتم ذلك من خلال غليها بشكل متكرر أو وضعها في غسالة الأطباق حتى بلوغ الطفل الشهر السادس بعد تطور جهازه المناعي.
  9. عدم وضع السكر أو المواد حلوة المذاق على اللهاية، تغيير اللهاية من حين إلى آخر واستخدام الحجم المناسب لعمر الطفل.
  10. معظم الأطفال يتوقفون عن استخدام اللهاية من تلقاء أنفسهم عند عمر 2-4 سنوات.
Advertisements

قد تقرأ أيضا